واشنطن ترسم سيناريوهات مستقبل غزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تدرس واشنطن بدائل محتملة لـ "مستقبل غزة"، إذا تم عزل حركة حماس، بحسب ما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال جلسة استماع للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ،مساء أمس.
وقال بلينكن، بخصوص مستقبل غزة، إن الوضع الراهن الذي تتولى فيه حماس المسؤولية في القطاع المكتظ بالسكان لا يمكن أن يستمر، لكن إسرائيل لا تريد إدارة غزة أيضا، مضيفا: 'بين هذين الوضعين توجد مجموعة متنوعة من البدائل المحتملة التي ندرسها بعناية الآن، كما تفعل دول أخرى.
واشنطن ترسم سيناريوهات مستقبل غزة بعد حماس
واعتبر أن الأمر الذي سيكون أكثر منطقية في مرحلة ما هو وجود سلطة فلسطينية فعالة ومتجددة تتولى حكم غزة، بحسب تعبيره، مضيفا 'لكن السؤال المطروح هو ما إذا كان تحقيق ذلك ممكنا، وإذا لم نتمكن من ذلك، فهناك ترتيبات مؤقتة غير ذلك قد تشمل عددا من الدول الأخرى في المنطقة، وقد تشمل وكالات دولية تساعد في توفير الأمن والحكم'.
اقرأ أيضاً "شعبة بيض المائدة بالاتحاد العام المصري": جاهزون لتوفير أي كميات لإخواننا بفلسطين مجاناً أمريكا تدعم مذابح الأطفال في غزة.. ناشطة تهاجم وزير الخارجية خلال جلسة للكونجرس «فيديو» مقتل تسعة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين .. كمين محكم للقسام يرفع حصيلة قتلى الاحتلال إلى 326 بعد مقتل 12 إسرائيليًا.. وزير جيش الاحتلال: ندفع ثمنًا باهظًا في غزة عاجل: وصول قوات إسرائيلية ضخمة إلى البحر الأحمر للرد على تهديدات مليشيا الحوثي (فيديو) ننشر أسماء 500 أجنبي مسموح لهم بالخروج من غزة عبر معبر رفح «تفاصيل» دولة عربية تستقبل أول دفعة من جرحى قطاع غزة.. وخروج 500 مواطن من حاملي الجوازات الأجنبية من معبر رفح عاجل.. خروج الأجانب من غزة عبر معبر رفح وشاحنات المساعدات تتدفق للقطاع فضيحة مدوية لإسرائيل .. كشف دعاية مضللة لمتحدث نتنياهو حول جثث غزة المتحركة «فيديو» على يد القسام.. كمين محكم يستهدف فرقة إسرائيلية كاملة ومقتل 8 جنود في غزة مصر تحذر إسرائيل.. تطورات جديدة في أزمة قصف الاحتلال برج المراقبة بسيناء رسالة أمريكية للمليشيات الحوثية عبر الوسيط العماني .. والكشف عن رد المليشياتوأضاف إلى أن واشنطن تتحدث مع إسرائيل، وكذلك مع دول أخرى في المنطقة حول كيفية حكم القطاع الفلسطيني إذا تمكنت إسرائيل من كسب المعركة، لكن لم تظهر بعد خطة واضحة.
بلومبرج ت 3 خيارات
وفي سياق أخر عرضت 'بلومبرغ'، نقل عن مصدر، 3 خيارات في هذا الإطار، حيث قالت إن الولايات المتحدة وإسرائيل تدرسان عدة خيارات لمستقبل قطاع غزة في حال 'الانتصار' على حماس.
توفير السيطرة المؤقتة على غزة لدول منطقة الشرق الأوسط بدعم من قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، وفي الوقت نفسه، فإن وجود الدول العربية، مثل الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية، أمر مرغوب فيه أيضا.
نشر قوات حفظ السلام والمراقبين. وفي الوقت نفسه، ترى إسرائيل، كما تشير الوكالة نقلا عن مصدر، أن الفكرة تستحق الدراسة.
إدارة مؤقتة لقطاع غزة تحت رعاية الأمم المتحدة
وقال المصدر 'لبلومبرغ' إن إسرائيل مقتنعة بأن المنظمة 'قليلة الفائدة'، فيما يشعر بعض مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقلق من أن إسرائيل وإن وضعت خطة فعالة لإلحاق ضرر دائم بـ'حماس'، لكنها لم تضع بعد استراتيجية للخروج من 'مستنقع غزة'.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الأمر في مؤتمر صحفي قائلا: 'أجرينا محادثات أولية جدا بخصوص الشكل الذي قد يكون عليه مستقبل غزة'، مضيفا 'أتوقع أن يكون هذا مجالا للكثير من العمل الدبلوماسي من الآن فصاعدا'.
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، 8 آلاف قتيل، و21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم 317 عسكريا، وأسرت 'حماس' أكثر من 240 إسرائيليا.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن حصيلة الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا 'تجاوزت 400 شهيد وجريح' وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف علقوا تحت الأنقاض.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مستقبل غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اجتماع عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
شدد المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، على رفضه تهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم المحتلة "تحت أي مسمى أو ظرف"، داعيا الولايات المتحدة إلى مراجعة مواقفها المنحازة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تشن حرب إبادة جماعية متواصلة على قطاع غزة.
جاء ذلك في قرار صادر عن اجتماع الدورة 163 لوزراء الخارجية العرب، والذي عقد في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الخميس.
ودعا وزراء الخارجية العرب في قرارهم "الولايات المتحدة الأمريكية إلى مراجعة مواقفها المنحازة لإسرائيل"، مشددين على ضرورة "العمل بجد وإخلاص مع الأطراف المعنية لتنفيذ حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران /يونيو 1967".
وأشاروا إلى أهمية "تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات سيادة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا"، وحثوا الولايات المتحدة على "الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها، ووقف أعمالها الأحادية التي تُدمّر حل الدولتين".
كما دعا الوزراء جميع الدول إلى "تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية التي اعتمدتها القمة العربية بتاريخ 4 آذار /مارس 2025، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس 2025 بجدة".
وأشاروا إلى أن هذه الخطة خاصة بـ"التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، في إطار مسار سياسي يؤدي إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين، ويضمن تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه والتصدي لمحاولات تهجيره".
وتشير الخطة التي رفضها الاحتلال والولايات المتحدة، إلى أن عملية إعادة إعمار غزة تستغرق خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
ورحب الوزراء بـ"عقد مؤتمر دولي في القاهرة في أقرب وقت، للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، بالتعاون والتنسيق مع دولة فلسطين والأمم المتحدة"، داعين المجتمع الدولي إلى "المشاركة فيه للتسريع في تأهيل قطاع غزة وإعادة إعماره بعد الدمار الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي".
وأكد الوزراء العرب ضرورة "العمل على إنشاء صندوق ائتماني يتولى تلقي التعهدات المالية من كافة الدول ومؤسسات التمويل المانحة، بغرض تنفيذ مشروعات التعافي وإعادة الإعمار".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.