السومرية نيوز – دوليات

رغم أن تكنولوجيا علوم الاتصالات وفرت العديد من الأدوات الجديدة لصناع السياسات في مختلف أنحاء العالم للحد من حرية التعبير في الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الأشكال القديمة من "القمع الرقمي" لا تزال فعالة وذات نطاق متسع.
وقال موقع فراز ديلي، إن إيران شهدت أكبر تراجع لها في قائمة دول العالم لحرية التعبير في الفضاء الإلكتروني مع الأحداث والمظاهرات التي مرت بها العام الماضي.



وتراجع الإنترنت عبر الهاتف المحمول في إيران، وفقاً لبيانات سبيد تيست، في الفترة من سبتمبر 2022 إلى سبتمبر 2023 بمقدار 21 مركزًا لتحتل المرتبة 75، كما تراجعت خدمة الإنترنت الثابت 6 مراكز لتحتل المرتبة 153 بين دول العالم.

وتظهر هذه الإحصائية أن القيود على الطلبات من جهة وإهمال تطوير البنية التحتية للإنترنت والتخلف عن دول أخرى مماثلة من جهة أخرى، قد أدى إلى تفاقم الأوضاع في البلاد.

وقام مقال بعنوان "Freedom on the Net 2023" (الحرية على الإنترنت 2023) بتقييم حريات الإنترنت في 70 دولة (أي حوالي 89٪ من مستخدمي الإنترنت في العالم) واستعرض التطورات المنشودة بين 1 يونيو 2022 و31 مايو 2023، حيث شارك في تجميع وإعداد هذا التقرير أكثر من 85 محللًا واستشاريًا، وبعد استخدام المؤشرات المتعلقة بحواجز الوصول إلى الإنترنت، والقيود المفروضة على نشر المحتوى، وانتهاك حقوق المستخدمين، أصدروا نقاط تتراوح بين صفر و100 لكل دولة من الدول التي شملتها الدراسة. إيران والصين في قعر القائمة
تناول هذا المقال انخفاض الحرية على الإنترنت للعام الثالث عشر على التوالي في العالم. حيث خسرت إيران 5 نقاط من أصل 100، بحيث استحوذت على أعلى مستوى من الحد من حرية التعبير في الفضاء الإلكتروني خلال عام واحد بين دول العالم. وتلتها الفلبين في المركز الثاني بـ 4 نقاط، ثم بيلاروسيا وكوستاريكا ونيكاراغوا في المراتب الأخرى بـ 3 نقاط.

وللعام التاسع على التوالي، لا تزال الصين تحتفظ بلقب الدولة الأكثر فرضاً للقيود على الفضاء الإلكتروني في العالم، وهو اللقب الذي كانت ميانمار على وشك أن تصل إليه.

ووفقا لتقارير عديدة، فإن جميع الدول السبع التي شملتها الدراسة في الشرق الأوسط لا تعتبر "حرة" وفقا للمعايير التي تم تقييمها. فمثلاً، تم تصنيف لبنان والأردن والعراق على أنها تتمتع ببعض الحرية على الفضاء الإلكتروني، بينما تم تصنيف الدول الأربع المتبقية، وهي الإمارات والبحرين والسعودية وإيران، على أنها "غير حرة". وعلى الرغم من ذلك، سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر تحسن في حريات الإنترنت حيث حصلت على درجة 30 على مقياس 100.

ويتمتع لبنان بأعلى مستوى من حرية الإنترنت في المنطقة برصيد 50. ومع ذلك، فقد أثرت الأزمة الاقتصادية المستمرة على العديد من هذه الحريات، وتم استدعاء العديد من الصحفيين البارزين واستجوابهم لنشرهم تقارير عبر الإنترنت.

وسجلت الأردن 47 من 100 والعراق 43 نقطة، رغم أن حكومات هذه الدول تواصل قطع خدمات الإنترنت أثناء الامتحانات الوطنية، فضلاً عن قيام الحكومة الأردنية بإغلاق الإنترنت وحجب منصة تيك توك وسط احتجاجات ديسمبر 2022.

وفي غضون ذلك، بعد السعودية التي حصلت على 25 نقطة، حصدت إيران أدنى درجة في المنطقة بأكملها برصيد 11 نقطة وشهدت أكبر انخفاض في حرية الإنترنت خلال عام واحد. وذلك بعد القمع الرقمي أثناء الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وقيام صناع القرار بتمرير أجزاء من مشروع قانون يقيد حماية مستخدمي الإنترنت على الرغم من عدم حصولهم على موافقة البرلمان.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الفضاء الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

أعلى 10 مدافعين أجرا في العالم

فرض الهولندي فيرجل فان دايك مدافع ليفربول اسمه في قائمة تضم أعلى 10 مدافعين أجرا في العالم، وذلك بموجب العقد الجديد الذي وقّعه مع "الريدز" مؤخرا.

وأعلن ليفربول يوم الخميس الفائت تمديد عقد فان دايك لمدة عامين ليستمر حتى صيف عام 2027، في حين كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن اللاعب البالغ من العمر (33 عاما) سيتقاضى راتبا أسبوعيا يصل إلى 400 ألف جنيه إسترليني.

يُسرنا الإعلان عن تجديد عقد ڤان دايك ✍️ pic.twitter.com/TWHkkCzm5N

— نادي ليفربول (@LFC_Arabic) April 17, 2025

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قانون جديد يسهّل على برشلونة تجديد عقد لامين جمالlist 2 of 2سان جيرمان يحطم رقما صمد 32 عاما ويلاحق 3 أخرىend of list

وبات فان دايك حاليا ثاني أغلى مدافع في العالم بعد السنغالي كاليدو كوليبالي لاعب الهلال السعودي، إذ يبلغ الراتب السنوي للهولندي 22.3 مليون يورو وفق صحيفة "ماركا" الإسبانية.

ويتصدر كوليبالي قائمة أغلى المدافعين في العالم، إذ يتقاضى من "الزعيم" راتبا سنويا يتجاوز 30 مليون يورو بقليل.

وتضم قائمة أعلى 10 مدافعين أجرا في العالم 3 يلعبون في الدوري السعودي وهم كوليبالي والبرتغالي جواو كانسيلو (الهلال)، والإسباني إيمريك لابورت (النصر).

كما تشهد وجود لاعب عربي وحيد هم الدولي المغربي أشرف حكيمي المتألق مع باريس سان جيرمان، إذ يبلغ راتبه السنوي 19.4 مليون يورو.

إعلان وتاليا قائمة المدافعين الـ10 الأعلى أجرا في العالم برواتبهم السنوية وفق صحيفة "ماركا": كاليدو كوليبالي (الهلال السعودي): 30.9 مليون يورو. فيرجل فان دايك (ليفربول): 22.3 مليون يورو. إيمريك لابورت (النصر السعودي): 21.8 مليون يورو. ديفيد ألابا (ريال مدريد): 20 مليون يورو. أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان): 19.4 مليون يورو. لوكاس هيرنانديز (باريس سان جيرمان): 16.9 مليون يورو. جون ستونز (مانشستر سيتي): 13.9 مليون يورو. رييس جيمس (تشلسي): 13.9 مليون يورو. جواو كانسيلو (الهلال السعودي): 13.6 مليون يورو. ألفونسو ديفيز (بايرن ميونخ): 13.3 مليون يورو.

مقالات مشابهة

  • إيران: خلافات لا تزال قائمة في المحادثات مع الولايات المتحدة
  • نائب: شحة المياه في العراق بسبب إيران وتركيا والسوداني يدعمهما من خلال زيادة حجم صادراتهما للبلاد ويخاف ان يتحدث معهما بهذا الملف الحساس
  • متصفح كروم في لحظة تاريخية.. العالم يترقب إعادة تشكيل ملامح الإنترنت
  • “الحفاظ على حرية التعبير في العراق” .. عنوان ورشة عمل في العاصمة بغداد
  • ماذا قال ترامب عن احتمالية خوض حرب ضد إيران.. والتطبيع بين السعودية وإسرائيل؟
  • طريقة ذكية تساعد الأهل على اكتشاف تعرّض الأبناء للتنمر الإلكتروني
  • العالم المصري الذي ساهم في جعل المدفوعات عبر الإنترنت آمنة.. من هو؟
  • أعلى 10 مدافعين أجرا في العالم
  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • التجارة الرقمية في العراق تتوسع بلا ضوابط وتكشف تحديات تنظيمية