التقدم والاشتراكية: الكيانُ الصهيوني تَجَاوَزَ كل الحدود في جرائم الحرب التي يقترفها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
في بداية اجتماعه، المنعقد يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2023 بالمقر الوطني للحزب في مدينة الدار البيضاء، أدانَ المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بأشدِّ العباراتِ قوةً، المذبحةَ الشنيعةَ التي اقترفتـــها قواتُ الكيانِ الصهيونيِّ، هذا اليوم، من خلال قصفها، بعدة قنابل تَزِنُ الواحدةُ منها طُــــــــنًّا من المتفجرات، لِـــحَيٍّ سكنيٍّ مكتظٍّ بالمدنيين الفلسطينيين من أهل غزة في مخيم جباليا، مما أفضى إلى تدمير الحيِّ بكامله، وسقوط مئات الشهداء والجرحى الجُدد، ليناهز عدد الشهداء إلى حد الآن تسعةَ آلاف شهيدٍ أغلبُــــهم نساءٌ وأطفال.
وأكد حزب التقدم والاشتراكية إدانته الشديدة لجرائم الحرب القذرة التي يرتكبها الكيانُ الصهيوني، من خلال الهجوم، برّاً وجواًّ وبَحراً، على غزة وأهلها العُزَّل، بما أفضى إلى كارثةٍ إنسانية حقيقية.
كما يُدين الحزبُ الدعمَ الأمريكي والغربي اللامشروط، المفضوح والمرفوض، بما أطلق يَــــدَ إسرائيل لكي تُمعن في اقتراف أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، في استخفافٍ تامٍ بأبسط القيم الإنسانية وبأدنى قواعد القانون الدولي.
إنَّ حزبَ التقدم والاشتراكية، الذي يُشيدُ بمبادرة بلادنا إلى إرسال مساعداتٍ إنسانية عاجلة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، بتعليماتٍ ملكية سامية، لَيُجدِّد نداءه القوي إلى كافة الضمائر الحية عبر العالم، من أجل السعي الحثيث نحو إيقاف العدوان العبثي على الشعب الفلسطيني الأعزل.
بهذا الصدد، يُحيّي المكتبُ السياسي المظاهرات العارمة المنظَّمَة عبر العالَم، تعبيراً عن التنديد بجرائم الحرب التي يرتكبها الكيانُ الصهيوني بغزة، وعن مساندة ودعم الشعب الفلسطيني. كما يُحَيِّـــي المبادرة العربية التي أفضت إلى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية عارمة تَعكِسُ التوجهات العالمية الحقيقية، قراراً يُطالب بـهدنة إنسانية بأفق وقف العدوان على غزة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وقفات بصنعاء تأييدا لموقف وقرارات قائد الثورة ونصرة الشعب الفلسطيني
وأكد المشاركون في الوقفات، أن اتجاه العدو الصهيوني إلى منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة ممارساً حرب التجويع بحق أكثر من مليوني فلسطيني، يأتي إمعاناً في الإجرام واستمراراً في خروقاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ونددوا باستمرار الكيان الصهيوني في عدوانه السافر على سوريا بالقصف والاحتلال بالتزامن مع تحريك أدواته من الجماعات التكفيرية لارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل في الساحل السوري.
واستنكروا استمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر باستثناء شعب الإيمان والحكمة والجهاد الذي اتخذ بفضل الله أقوى وأعظم وأشرف المواقف.
وثمن أبناء أمانة العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات الموقف العظيم والمشرف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية.. مؤكدين أن هذا الموقف خطوة أولى في مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت البيانات التسليم المطلق للسيد القائد والاستعداد والجهوزية لاتخاذ أي موقف يوجه به السيد القائد، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين المباركة.
واستنكرت بأشد العبارات ما قامت به الجماعات التكفيرية في سوريا من ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين المسالمين والعزل.. مؤكدة أن هذا النهج الخبيث لا يمثل الإسلام ولا يخدم ولا يمثل إلا من صنعهم وهندسهم ودعمهم من الأمريكان والصهاينة.
ودعت البيانات علماء الأمة إلى فضح الفكر التكفيري الخبيث وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية وتحذير المسلمين منهم ومواجهتهم.
وحثت الجميع على الإنفاق في سبيل الله في شهر رمضان الكريم، ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية .. داعية الجميع إلى المساهمة في الموائد الرمضانية والإحسان إلى الفقراء والمساكين.