جيش الاحتلال: أبلغنا عائلات 326 جنديا بمقتلهم منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل منذ قليل، بأن جيش الاحتلال، أعلن أن خسائر عملياته البرية في غزة، مؤلمة، وسنؤمن قواتنا، مشرا إلى أنه يراقب الوضع على الحدود الشمالية مع لبنان.
شاهد.. جيش الإحتلال ينشر لقطات مصورة لتوغل قواته في غزةفيما عرضت "القاهرة الإخبارية" تقريرا، عن قلق الاحتلال الإسرائيلي من الخسائر؛ في حال الاجتياح البري الكامل.
تقرير قناة "القاهرة الإخبارية" أشار إلى قلق الاحتلال الإسرائيلي من حدوث خسائر فادحة منتظرة له؛ في حال الاجتياح البري الكامل لقطاع غزة.
وقال التقرير: "ما بين الاجتياح الكامل والعمليات المحدودة يخشى الاحتلال الإسرائيلي من خسائر فادحة منتظرة حال إقدامه على اجتياح بري لقطاع غزة، نظرا لما يمكن أن يواجهه من مقاومة عبر الصواريخ المضادة للدبابات والآليات المدرعة، والتي تعتمد عليها إسرائيل بصفة أساسية في عملياتها البرية المحتملة".
وأضاف: "على ضوء ذلك تمارس عدة دول على رأسها الولايات المتحدة ضغوطا على الجانب الإسرائيلي من أجل إلغاء قرار الاجتياح البري لقطاع غزة خشية لتأدية ذلك إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة لتشمل دولا وأطرافا أخرى".
وتابع: "واشنطن سبق وأرسلت تحذيرات إلى تل أبيب من خطورة الاجتياح البري بسبب حرب الشوارع المتوقعة مع الفصائل الفلسطينية، واقترحت تنفيذ عمليات برية محدودة داخل القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر".
واستطرد التقرير: "في هذا السياق يتحرك جيش الاحتلال ببطء شديد على الأرض في ظل تصاعد حدة الخلاف حول الخسائر الكبيرة المتوقعة والتي ستحدث داخل صفوفه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الفصائل الفلسطينية القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية الاجتیاح البری الإسرائیلی من
إقرأ أيضاً:
إيران تحضر لهجوم جديد على غرار 7 من أكتوبر.. من هذه الجبهات
ذكر مقال في صحيفة معاريف الإسرائيلي للكاتب والباحث آفي أشكنازي، أن إيران تحضر للسابع من أكتوبر المقبل من مناطق جديدة.
وقال أشكنازي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "وزع الآلاف من الأسلحة للمستوطنين، وزاد من نظام فرق الطوارئ في جميع المستوطنات داخل يهودا والسامرة وعلى طول خط التماس كما تم بناء بنية تحتية تشمل الأسوار، والعوائق، والإضاءة، والكاميرات، وطرق الدورية، وطرق إخلاء لإجلاء السكان بسرعة، بالإضافة إلى النشاط المكثف لجيش الدفاع الإسرائيلي داخل مخيمات اللاجئين والمدن الفلسطينية في يهودا والسامرة".
وأشار إلى أن "جميع هذه الإجراءات هي عمليات قام بها قيادة المنطقة الوسطى لتعزيز الجاهزية لسيناريوهات مشابهة لحدث السابع من أكتوبر".
كما يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي وفق المقال، لسيناريو غزو عشرات أو مئات الإرهابيين من الأردن إلى مستوطنات وادي عربة وبيسان. ولهذا الغرض، يعتزم الجيش نقل السيطرة الأمنية على الحدود الأردنية إلى قيادة المنطقة الوسطى، مع إنشاء فرقة عسكرية جديدة ستسمى "فرقة الشرق".
وتابع، "ستتلقى القيادات الإقليمية لجيش الدفاع الإسرائيلي تقسيمًا جديدًا للجهات، حيث سيعمل كل قيادة مع جبهتين: القيادة الشمالية ضد جبهة سوريا ولبنان، القيادة الوسطى ضد جبهة الأردن ويهودا والسامرة، بينما ستعمل القيادة الجنوبية ضد جبهة مصر وغزة".
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر، حددت نوايا منظمات الإرهاب لتنفيذ غارات كبيرة أيضًا في ساحة يهودا والسامرة وخط التماس. من ناحية أخرى، يقول جيش الدفاع الإسرائيلي إن مستوى الحماية الإقليمية في مستوطنات خط التماس والمستوطنات في يهودا والسامرة لم يكن قادرًا على مواجهة التهديد المحتمل كما تجلى في أحداث السابع من أكتوبر".
كما قرر جيش الاحتلال زيادة عدد القوات بحيث تم إنشاء نقاط مراقبة مكملة لبعض المستوطنات لتوفير رد عسكري قريب للمستوطنات في حالة الطوارئ.
وفي الوقت نفسه، وزع الجيش حوالي سبعة آلاف سلاح، بما في ذلك بنادق هجومية، للسكان الذين هم جزء من فرق الطوارئ في المستوطنات وكذلك رشاشات "ماغ" لفرق الطوارئ في المستوطنات.
وأكد أن الهدف هو أن يكون كل فريق في مستوطنات يهودا والسامرة أو خط التماس قادرًا على الصمود لفترة أولية لصد هجوم من عشرات أو مئات الإرهابيين الذين يحاولون اختراق تلك المستوطنات.
وأردف، "يذكر جيش الدفاع الإسرائيلي التغيير في أسلوب القتال في يهودا والسامرة، جنبًا إلى جنب مع زيادة الاحتكاك اليومي في جميع مناطق يهودا والسامرة".
وعلى سبيل المثال، ينفذ الجيش عدة زيارات أسبوعية إلى مدينة نابلس، مخيم بلاطة، أو طولكرم وتوباس، والهدف هو خلق الاحتكاك مع الإرهابيين في مناطق إقامتهم وتنظيماتهم، وتحويلهم إلى أنشطة دفاعية بدلاً من مواجهة خلايا إرهابية على الطرق أو في المستوطنات الإسرائيلية بحسب المقال.
ونفذ جيش الاحتلال "مئة غارة جوية في مناطق يهودا والسامرة، بما في ذلك باستخدام طائرات مقاتلة، كما اكتشف الجيش وأمَّم 1489 قطعة سلاح كانت بحوزة الإرهابيين" بحسب كاتب المقال.
ويختم أشكنازي قائلا، أن "الجيش يلاحظ تزايد التدخل الإيراني في مناطق يهودا والسامرة. بعد فشلها في خلق حلقة خانقة حول إسرائيل عبر حزب الله، حماس، ونظام الأسد في سوريا، تعمل إيران على إنشاء خلايا إرهابية ستعمل من الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل وكذلك من مملكة الأردن".