مظاهرات في المغرب وتونس تنديداً بمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الرباط-تونس-سانا
شهدت مدن عدة في المغرب وتونس مظاهرات منددة بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالمجزرة التي وقعت أمس في مخيم جباليا شمال قطاع غزة والتي راح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح، فيما أكدت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التي نظمت المظاهرات في بيان لها أن كيان الاحتلال يواصل محرقته في غزة ضد المدنيين والأطفال والنساء برعاية ودعم رسميين من عواصم الغرب، لافتة إلى أن حملته البربرية النازية لم تتوقف منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي.
وأشار البيان إلى أن العقاب الجماعي المفروض على غزة منذ عقدين لا يزال مستمراً وشلال الدم الفلسطيني لم يجف، داعياً إلى موقف عربي وإسلامي عاجل ومسؤول لوقف هذه الكارثة الإنسانية.
كما شهدت شوارع العاصمة التونسية مظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين وجبهة الخلاص الوطني وحركة الشعب ومكونات مدنية وحزبية أخرى.
ورفع المحتجون شعارات طالبوا فيها بوقف العدوان، كما نادوا بطرد السفراء الغربيين من البلاد بسبب الدعم الذي تقدمه دولهم لكيان الاحتلال.
وندد المتظاهرون بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع وآخرها المجزرة في جباليا، مشددين على المطالبة بتجريم التطبيع مع كيان الاحتلال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «كان الهدف الرئيسي لإسرائيل هو تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيون حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية».
وتابع: «أعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي فى إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب».
وأكمل: «لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات».