جامعة حلوان ومعهد بحوث البترول يوقعان بروتوكول تعاون للارتقاء بالبحث العلمي ودعم الابتكار
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وقعت جامعة حلوان ومعهد بحوث البترول المصري، بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى تعزيز التعاون البحثي والتطبيقي بين المؤسستين، وتبادل الخبرات، واستخدام الإمكانيات المتاحة لدى الطرفين من معامل ومراكز بحثية، إلى جانب التعاون في مجال نقل وتسويق التكنولوجيا ودعم ريادة الأعمال من خلال الحاضنات التكنولوجية بالجامعة.
وقع البروتوكول عن جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وعن معهد بحوث البترول الدكتور محمود رمزي القائم بأعمال مدير المعهد، بحضور نواب رئيس جامعة حلوان وعدد من قيادات المؤسستين.
وأكد الدكتور السيد قنديل، أن التعاون مع معهد بحوث البترول سيسهم في تعزيز البحث العلمي بالجامعة واستحداث تخصصات بحثية جديدة ذات عائد اقتصادي واجتماعي.
كما أشار رئيس جامعة حلوان، إلي أن الجامعة تُعد مؤسسة علمية رائدة في مجالات التكنولوجيا والفنون، وتمتلك قدرات بحثية وتكنولوجية متميزة بالإضافة إلى كوادر بشرية مؤهلة علميًا وبحثيًا.
وأضاف أن جامعة حلوان تُعتبر مؤسسة تعليمية وبحثية متميزة وفقًا لمعايير الجودة العالمية في مجالي التربية والعلوم، حيث تسعى الجامعة باستمرار لتقديم برامج أكاديمية عالية الجودة تتوافق مع المعايير المحلية والعالمية، بهدف إعداد خريج متميز قادر على المنافسة والابتكار، وتلبية احتياجات المجتمع والمساهمة في تطوره.
في حين أشار الدكتور محمود رمزي، إلى أن التعاون مع جامعة حلوان سيوفر فرصاً للباحثين لتطبيق أبحاثهم واستثمار نتائجها عمليًا.
كما أوضح الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث حرص قطاع الدراسات العليا لإتمام هذا البروتوكول الذي يركز على توفير فرص تدريبية وعملية للطلاب بكليات العلوم والهندسة والتكنولوجيا، للاستفادة من الإمكانيات المتوفرة بمراكز ومعامل معهد بحوث البترول، كما يهدف البروتوكول إلى دعم المشروعات الريادية الناشئة من خلال حاضنات جامعة حلوان، وتسويق الابتكارات والأبحاث التطبيقية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي البروتوكول الحاضنات التكنولوجية جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
مجالس البحث العلمي العربية يستعرض حصاد ندوة الابتكار الدولية بسلطنة عمان
نظم اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار العمانية، وجامعة صحار الندوة الدولية حول "التعاون العلمي العربي والدولي في مجال البحث العلمي والابتكار" بسلطنة عمان.
وذلك تحت رعاية محمد بن ثويني آل سعيد ، وبحضور الدكتورة رحمة بنت ابراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار العمانية، وعدد من السفراء.
واستمرت فعاليات الندوة على مدار يومين واستضافتها جامعة صحار بسلطنة عمان.
وافتتحت الندوة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتور حمدان بن سليمان الفزاري، رئيس جامعة صحار، والدكتور سليم خلبوص، المدير العام للوكالة الجامعية الفرنكوفونية، والدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس مدير مركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، وذلك بحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وسفراء عدد من الدول.
وشارك في الندوة ممثلين من 16 دولة عربية (مصر ، والمملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية التونسية ، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان ، الجمهورية العربية السورية، جمهورية العراق ، سلطنة عمان، دولة قطر ، دولة الكويت، دولة ليبيا، ، المملكة المغربية والجمهورية اليمنية) وبتمثيل لأكثر من 20 مؤسسة أبرزها، مركز اليونيسكو الاقليمي للجودة والتميز في التعليم، الوكالة الجامعية للفرانكفونية، اتحاد الجامعات العربية، منظمة الألكسو، المكتب الإقليمي للإيسيسكو إلى جانب ممثلين عن كبرى دور النشر الأكاديمية العربية والدولية مثل Elsevier، Clarivate وبنك المعرفة المصري وغيرها.
واشتملت الندوة التي استمرت لمدة يومين على أربع جلسات علمية رئيسة وجلستين حواريتين إلى جانب تقديم أكثر من 24 ورقة عمل تتناول مجالات متنوعة منها فرص وتحديات التعاون العلمي العربي، وجامعات الجيل الرابع والتقييم الأكاديمي، إلى جانب الإطار المرجعي لتطوير برامج التعليم الجامعي في الدول العربية وفق مهارات المهن، إضافة إلى مساهمات ومبادرات “رايكن” في العلوم والتقنية والابتكار، واستراتيجية سلطنة عُمان في البحث العلمي والابتكار 2040، وبرامج ومبادرات اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مجال البحث العلمي والابتكار.
كما تناولت الندوة برنامج أفق أوروبا وفرص التعاون العلمي العربي الأوروبي، وبرامج الوكالة الجامعية للفرانكفونية وأفق التعاون مع المؤسسات العلمية العربية، والمنظومة العربية لتوثيق الشهادات الجامعية، وبرامج اتحاد الجامعات العربية لدعم المجلات العلمية والذكاء الاصطناعي في النشر العلمي، وأخلاقيات البحث العلمي، ودور بنك المعرفة المصري في توثيق ونشر المحتوى المعرفي العلمي والبحثي للجامعات والمراكز البحثية، فضلًا عن التصنيفات الدولية للجامعات والمراكز البحثية.
واستعرضت الندوة كذلك آفاق التعاون العربي والدولي من خلال تطوير تصميم أشباه الموصلات والدوائر المتكاملة تحت كرسي السُّلطان قابوس لتكنولوجيا المعلومات في جامعة NED”، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون العربي والدولي في البحث العلمي.
وشهدت الجلسات تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث أسهمت الأسئلة والمداخلات المتنوعة في إثراء النقاش وتبادل الخبرات بين الخبراء والمتخصصين.
وعكست هذه التفاعلات اهتمام المشاركين العميق بالموضوعات المطروحة، مما ساهم في تعزيز تبادل وجهات النظر حول آفاق التعاون البحثي العربي والدولي.
وتلخص البيان الختامي للندوة الدولية حول التعاون العلمي العربي والدولي في البحث العلمي والابتكار بالعديد من التوصيات من أهمها تفعيل فرص التعاون بين مؤسسات البحث والتطوير العربية مع نظرائهم من المؤسسات الدولية وتعزيز الشراكات التعليمية والبحثية بين الجامعات العربية والفرانكفونية والتوصية بمشاركة المؤسسات البحثية والباحثين من الدول العريبة في برامج ومبادرات اتحاد مجالس البحث العلمي العربية مثل مبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار والبرنامج العربي للابتكار الأخضر.
وشهدت الندوة نجاحًا على مستوى الحضور الدولي والمناقشات العلمية الثرية، واختتمت الندوة بتكريم المشاركين والمتحدثين الدوليين تقديرًا لمساهماتهم القيمة في إنجاح هذا الحدث الاكاديمي والعلمي الهام.