«الإنتاج الحربي» تُشيد مستشفى ميداني لدعم الأشقاء الفلسطينيين (صور)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، أنّ الوزارة أنشأت قبل عدة أشهر، مستشفى ميداني في إطار جهودها لتعميق التصنيع المحلي والمشاركة في تنفيذ المشروعات التي تساهم في تقديم خدمة صحية أفضل، مضيفا أنّه في إطار الأحداث المؤسفة الأخيرة بقطاع غزة، شاركت وزارة الإنتاج الحربي بمستشفى ميداني من إنتاج مصنع 200 الحربي لدعم المصابين بالأحداث الأخيرة من الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى أنّ المستشفى الميداني تم تجهيزه بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات مصنع 200 الحربي التابع للوزارة والمعني بتجهيز هذا النوع من المستشفيات، للاستفادة مما يتوافر به من إمكانيات وقدرات تصنيعية متميزة.
وأوضح الوزير أنّ المستشفى الميداني يُعد بمثابة وحدة طبية متنقلة سريعة الإقامة بشكل مؤقت بغرض التدخل السريع الميداني للمصابين، يتميز بسهولة الفك والتركيب والنقل من مكان إلى آخر، مضيفا أنّ المستشفى الميداني يمكن إقامته على مساحة 1000 متر مربع، ويشمل على عدد 2 خيمة استراحة وممرات، و3 غرف استقبال، وغرفة عناية مركزة، وغرفة عمليات، ومعمل تحاليل، وغرفة أشعة، و4 غرف مرضى.
مواجهة الطوارئوتضم كل غرفة 5 أسرّة، إضافة إلى دورات المياه ومحطة معالجة المياه وخزان مياه الشرب، لافتا إلى أنّه الوزارة حرصت على إقامة المستشفى بأعلى جودة وتجهيزه بإمكانيات على مستوى عالٍ لمواجهة أي طوارئ والتدخل الفوري.
بدوره، أوضح محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنّ المستشفى الميداني من إنتاج مصنع 200 الحربي، يضم التجهيزات والمستلزمات الطبية اللازمة للتعامل مع مختلف الحالات الطبية الطارئة، لافتا إلى اهتمام وزارة الإنتاج الحربي بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني لتخفيف حدة أحداث العنف بقطاع غزة، التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحداث المؤسفة التدخل السريع الشعب الفلسطيني المستلزمات الطبية تنفيذ المشروع خدمة صحية خزان مياه دورات المياه أحداث العنف المستشفى المیدانی
إقرأ أيضاً:
لدينا عمالة ماهرة ومدربة.. الإنتاج الحربي: العامل عصب العملية الإنتاجية
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، على أهمية دور أبناء الإنتاج الحربي في الارتقاء بالوزارة والجهات التابعة لتظل الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري في مصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة، داعيا جميع العاملين إلى بذل المزيد من العمل والجهد للوفاء برسالة الإنتاج الحربي الهامة المتمثلة في تلبية احتياجات قواتنا المسلحة الباسلة من مختلف الأسلحة والذخائر والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة، وتعزيز مسيرة التنمية والمشاركة في بناء حاضر ومستقبل أفضل لوطننا الغالي مصر من خلال الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية المتوفرة للمشاركة في مختلف المشروعات التي تخدم المواطن المصري.
وشدد الوزير محمد صلاح الدين، خلال تهنئته للعاملين بمناسبة عيد العمال، على أهمية الإنتهاء من إنجاز كافة المشروعات التي تقوم الجهات التابعة بتنفيذها بالإلتزام بالتوقيتات المحددة للتسليم وبأعلى جودة مطابقة للمعايير والمواصفات العالمية.
وأبدى وزير الدولة للإنتاج الحربي، تقديره لجهودهم المتميزة وعملهم الدؤوب لتطوير قطاع الإنتاج الحربي وإرساء وتعزيز دعائم الاستقرار بالدولة.
وأكد الوزير "محمد صلاح" على إيمانه بأهمية دور العنصر البشري من أبناء الإنتاج الحربي المخلصين الذين يمثلون عصب العملية الإنتاجية وهو ما يدفع الوزارة بشكل دائم للاستثمار فيهم وتنمية مهاراتهم وتدريبهم على أحدث تكنولوجيات التصنيع حيث تضم شركات الإنتاج الحربي العديد من الإمكانيات التكنولوجية التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة للبلاد من (ماكينات تشكيل وتشغيل المعادن، أفران معالجة حرارية، خطوط معاملات سطحية، خطوط دهان، خطوط سباكة المعادن، خطوط إنتاج ذات طاقة إنتاجية كبرى).
مواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيعوأشار إلى أن الشركات التابعة بها حوالي (258) خط إنتاجي والتي تضم حوالي (12000) ماكينة مختلفة الأنواع منها (613) ماكينة تحكم رقمي CNC، وتزخر هذه الخطوط الإنتاجية بأيدي عاملة ماهرة ومدربة على أعلى مستوى لمواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع.
وأوضح الوزير إلى أنه منذ توليه الحقيبة الوزارية للإنتاج الحربي وهو حريص على التواجد داخل جميع الشركات والوحدات التابعة لمتابعة سير العملية الإنتاجية بها على أرض الواقع والتعرف على مقترحات العاملين للتطوير والإطلاع على مطالبهم، من منطلق إيمانه أن تواجده وسط العاملين يساهم في توضيح أي أفكار مغلوطة ويعزز الفِكر الإداري اللازم ترسيخه داخل عقول وضمائر أبناء الإنتاج الحربي وهو أن الشخص المُجد له كل التقدير وسيتم العمل على تشجيعه ومكافئته والشخص المتكاسل لن يُسمح له بالاستمرار في تقاعسه.
وأعرب عن فخره أن وزارة الإنتاج الحربي والشركات والوحدات التابعة كانت خلال السنوات الأخيرة جزء من الإنجازات الهامة التي تحققت في البلاد، مضيفًا أن الهدف خلال الفترة المقبلة هو استكمال الجهود لرفعة شأن الإنتاج الحربي وتحقيق المزيد من النجاحات ودعم الوطن والمواطن.
جدير بالذكر أن وزارة الإنتاج الحربي ترتكز على منظومة متكاملة وفريدة من نوعها تعمل في نطاق خمس محاور (صناعية، بحثية، نظم معلومات، إنشاءات، تدريب)، حيث يتبع الوزارة العديد من الشركات الصناعية، بالإضافة إلى شركة للإنشاءات، وشركة للصيانة، وأخرى لنظم المعلومات، ومركزًا للتميز العلمي والتكنولوجي، وقطاعًا للتدريب، وهو ما يجعلها ضلعًا مهمًا في الصناعة الوطنية.