3 جوائز عالمية لمؤسسة التنمية الأسرية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
فازت مؤسسة التنمية الأسرية بثلاث جوائز عالمية ضمن جائزة "تميز الأعمال العالمية Global Business Excellence Awards لعام 2023"، وذلك عن ثلاث فئات هي، فئة أفضل حملة إعلامية على منصات التواصل الاجتماعي، وفئة أفضل خدمة، وأفضل خدمة جديدة.
وحصدت حملة "الأبوة كما نطمح" جائزتها عن فئة "أفضل حملة إعلامية على منصات التواصل الاجتماعي"، والتي تم خلالها تسليط الضوء على أهمية دور الأب في الأسرة والمجتمع، حيث شهدت تكاملاً في تنفيذها مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة والشركاء الإعلاميين بهدف تكثيف المضمون الاجتماعي في الوسائط الرقمية المختلفة سواءً المرئية والمسموعة والمطبوعة.
وحصلت "منظومة الخدمات المتكاملة لكبار المواطنين" على جائزة التميز في الأعمال العالمية، وذلك عن فئة "أفضل خدمة" كإبراز لدور المؤسسة الريادي في تمكين كبار المواطنين بإمارة أبوظبي عبر بناء وتفعيل منظومة خدمات وقائية و تمكينية تضمن لهم شيخوخة نشطة ومشاركة فاعلة في المجتمع.
وحصلت أيضاً على الجائزة نفسها منصة "الأبوة الإيجابية" عن فئة "أفضل خدمة جديدة"، حيث تمكن هذه المنصة الرقمية الوالدين والقائمين على رعاية الأبناء في مرحلة المراهقة من الوصول إلى المعارف والمهارات اللازمة لتربية الأبناء وفقاً لخصائصهم واحتياجاتهم النمائية في مرحلة المراهقة.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود مؤسسة التنمية الأسرية الرامية إلى تحقيق أعلى مستويات النجاح والتميز وتقديم الأفضل للأسرة والمجتمع في الإمارة، وذلك من خلال البرامج والخدمات التي تقدمها للحفاظ على أسرة متماسكة تكون نواةً لمجتمع قوي متلاحم بأفراده.
أخبار ذات صلة ثاني الزيودي: الإمارات أكبر مستثمر في الأردن عالمياً بحصة 14% «ليوا» يعلن قرب اكتمال مشاريع تطوير «تل مرعب»وأعربت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، بهذه المناسبة، عن اعتزازها بهذا الإنجاز، الذي يُعد من أبرز جوائز التميز، وأكثرها مشاركة من منظمات القطاعين الحكومي والخاص في جميع أنحاء العالم، وبالتالي فإن حصول المؤسسة على هذه الجوائز يعكس دورها المحوري في تقديم خدمات وقائية وتمكينية لمختلف أفراد الأسر وخصوصاً كبار المواطنين والآباء والقائمين على تربية المراهقين.
وأكدت حرص المؤسسة المتواصل على إعداد وتطوير البرامج والمبادرات التي من شأنها الإسهام في تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع كافة.
وأوضحت أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة للعمل الدؤوب والجهود المخلصة التي يبذلها جميع العاملين بالمؤسسة، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للنهوض بالمجتمع عن طريق تبني الخطط والبرامج المجتمعية المستدامة التي تستهدف جميع أفراد الأسرة.
وقالت الرميثي: "يعد حصول حملة "الأبوة كما نطمح" التي أطلقتها المؤسسة تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" نهاية العام 2021 على جائزة التميز في الأعمال العالمية، عن فئة أفضل حملة إعلامية على منصات التواصل الاجتماعي، إنجازاً كبيراً يعكس رؤية سموها الثاقبة، والرسالة الهادفة التي نحملها حيال أهمية وجود الآباء في حياة أبنائهم وتعزيز دورهم في تربية الأجيال الجديدة، وتسليط الضوء على أهمية دور الأب في الأسرة والمجتمع، وذلك من خلال تصميم برامج ومحتوى إعلامي اجتماعي هادف وتكثيف المضمون الاجتماعي في الوسائط الإعلامية الرقمية المختلفة ووسائل الإعلام (المرئية والمسموعة، والمطبوعة) بالإضافة إلى الفعاليات والمبادرات الموجهة من خلال التعاون مع الشركاء الإعلاميين والاستراتيجيين وفقاً لمجالات خدماتهم".
وأشارت إلى أن حصول "منظومة الخدمات المتكاملة لكبار المواطنين" على جائزة التميز في الأعمال العالمية، يعكس التفاني والالتزام الذي من شأنه تقديم خدمات متميزة تلبي احتياجات ورفاهية كبار المواطنين وتعزّز استقرارهم في المجتمع، كما أن حصول منصة تربية المراهقين "الأبوة الإيجابية" على جائزة التميز في الأعمال العالمية، يرجع إلى التفكير المبتكر والتصميم الاستباقي من قِبل فرق العمل التي تعمل على تلبية احتياجات الآباء والأمهات في تربية مراهقيهم بطريقة إيجابية وبناءة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات التنمیة الأسریة أفضل خدمة عن فئة
إقرأ أيضاً:
حصاد دار الإفتاء المصرية خلال 2024.. نجاحات بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي
استمرَّت دار الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية. وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.
وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.
أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024
البث المباشر اليومي:
خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسري:
كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:
نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعلية
أطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على المنصات
شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة حوالي 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.