الراي:
2025-01-31@07:55:20 GMT

نواب الأمة ينتصرون لـ «غزة العزة»

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

أكد أعضاء مجلس الأمة خلال مناقشة الانتهاكات الصهيونية على غزة في جلسة خاصة اليوم، على الموقف الداعم لغزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وأشادوا بموقف الكويت السياسي والشعبي حيال هذه القضية.

وفي هذا المجال، قال النائب أحمد لاري إن "الموازين انقلبت وعلى العالم استيعاب ما أحدثه الأبطال في غزة، فأمام هذا التطور والآلة العسكرية الضخمة يقومون بهذا الهجوم المباغت الذي أذهل العالم".



ولفت النائب مهند الساير إلى انه "لا يمكن تجاوز المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، هذه المنظمات التي ادعت ووضعت غطاء لنفسها في تحقيق العدالة ونصرة المظلوم، وكل هذه المبادئ تسقط أمام القضية الفلسطينية،فهناك مستشفيات تقصف وأطفال تحت الأنقاض ويدافعون عن كيان مغتصب؟!.. هذه الشواهد تبين حقيقة العالم الغربي وهذه المنظمات التي تسيطر على القرار".
وأضاف: "الشعب الكويتي وحكومة الكويت والقيادة السياسية كانت ومازالت الداعم الرئيسي والأول والمنفرد للقضية الفلسطينية،
لكن ما نؤكده كما يستخدم الصيهاينة قوتهم لدى الأمم المتحدة، اليوم لدينا ذات القدرة ومن واجبنا التحرك".


من جانبه، قال النائب سعود العصفور: نؤكد اعتزازنا وتقديرنا لموقف الشعب الكويتي الواضح والعظيم في نصرة غزة، ونؤكد دعمنا للموقف الحكومي الرسمي في تبيان موقف الكويت في هذه القضية المهمة".
وتابع: "لكل أمة لحظات تسجل في تاريخها وبلا شك 7 اكتوبر 2023 في عملية طوفان الأقصى كان يوما من أيام الامة التي سجلت في تاريخها، هذه العملية قامت بإنهاء أكذوبة قوة الحيش الصهيوني وقدرة سياجه على حماية المستوطنات المغتصبة، كما أن هذه العملية وما تلاها كشف ازدواجية المعايير لدى الدول الغربية في حقوق الإنسان والحريات"، متابعاً: "هناك من يقول ان القضية الفلسطينية ليست قصيتي، هذه قضية كل إنسان حر وشريف يؤمن بحق الشعوب في المقاومة ويؤمن بالحريات الإنسانية
والمقاومة حق شرعي ودولي و هي من تضعف الاحتلال حتى طرده".

من جانبه قال النائب فلاح الهاجري"نشكر فزعة أهل الكويت وهي ليست غريبة على هذا الشعب العظيم، فنحن مازلنا في حرب مع العصابات الصهيونية".
وأضاف: "بعد انطلاق معركة طوفان الأقصى هناك رسائل يجب ان تصل أولها إيقاف إطلاق النار وفتح المعابر ووقف التطبيع ودعم المقاومة كونها حق أصيل لكل شعب محتل".

وقال النائب هاني شمس إن "عملية طوفان الأقصى اسم على مسمى لأنها إذلال للكيان الصهيوني وهي بمثابة تحول استراتيجي.. وندعو للاستمرار بمقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني".

وأشار النائب حمد المطر: ما يحدث في غزة ليس انكساراً بل انتصار.. والكيان الصهيوني يتكبد الخسائر حيث هناك 1600 قتيل للعدو وأكثر من 5000 جريح وأسرى كما فقدت عملتهم 30 في المئة من قيمتها وتكبدت ميزانيتهم نحو 921 مليون دولار بالإضافة إلى إخلاء مستوطنات من دون رجعة لنحو 63 ألف نسمة.

وأشار النائب ماجد المطيري إلى ان القضية الفلسطينية لا تغيب عن وجدان الشعب الكويتي ومستمرون في دعمها مادياً ومعنوياً.. وأرجو من الحكومة أن تقوم بدورها في تشكيل محور ضغط دولي بالتعاون مع الدول المتعاطفة مع الحق الفلسطيني.

وقال النائب حسن جوهر: على مدى أكثر من 60 سنة كنا نقول إن القانون الدولي معطل عن القضية الفلسطينية، وهناك نفاق سياسي من الدول الغربية وعملية تطهير عرقي وإبادة جماعية وتهجير.. «شنو استنفدنا من هذه العبارات والدم الفلسطيني مهدر على مدار هذه السنين؟»

ولفت النائب شعيب شعبان إلى ان "ما يتعرض له أهل غزة هو حرب إبادة مكتملة الأركان"، مؤكداً "واجبنا اليوم أن نجدد العهد بالتمسك بموقعنا الصحيح وهو الموقع الذي ارتضيناه لأنفسنا في صف صاحب الأرض".

وقال النائب حمد العليان: نحن مدينون لصمود أطفال ونساء ورجال غزة ومقاومتها.. ونشيد بالموقف الحكومي الصلب المبدئي ونفختر بالموقف الشعبي.

من جانبه، أكد النائب أسامة الزيد أنه "لا وجود لدولة اسمها إسرئيل في القاموس الكويتي وحتى لو اعترف بها العالم أجمع سنظل نقف مع الشعب الفلسطيني".

بدوره، قال عبدالكريم الكندري: نحن لا ننتصر لـ غزة اليوم.. غزة انتصرت لنفسها.. والذي انهزم في هذه المعركة هو القانون الذي كنت أدرسه في يوم من الأيام والمنظمات الدولية التي نتشدق بها والضمير الإنساني".
وأضاف: "العالم بالكامل أعيد رسمه من أجل التآمر على الفلسطينيين وجميعنا خذلناهم.. جميعنا تخفينا خلف كلمة «أضعف الإيمان» ونحن من استغل ضعف الإيمان للهروب من مناصرة الحق".

أعضاء اللجان الدائمة والموقتة في مجلس الأمة منذ 14 ساعة السعدون: مهما تباينت الآراء... فمصلحة الوطن تسمو منذ 15 ساعة

وأشار النائب فهد بن جامع إلى ان "الشعب الفلسطيني يدفع اليوم ثمن صموده وعزته وحقه في أرضه.. فإن كنا لا نملك قوة الردع العسكري فنملك قوة الردع الاقتصادي وتبدأ بالمقاطعة الشعبية للمنتجات الغربية وتعليق التبادل الاقتصادي وصولا الى قطع إمدادات النفط والغاز عن الدول الداعمة للاحتلال".

وقال النائب متعب الرثعان: إخواننا في غزة سطروا انتصاراً في طوفان الأقصى بضربهم لقوة عسكرية عالمية رغم ظروفهم والحصار الذي يعانون منه.

فيما أكد عبدالله الأنبعي أن "المقاطعة مقاومة والمباحثات السياسية مقاومة ولا يستهزأ بأي جهد منها".
وأضاف: "نتمنى من الحكومة المبادرة لنقل الجرحى لعلاجهم في الكويت".

وقال النائب مبارك الحجرف إن «ما يحدث في غزة ليس مجازر وحشية وإنما مشروع إبادة جماعية، فما يحدث هو هولوكوست جديد ضد الشعب الأعزل».
وأضاف: إن القانون الدولي أصبح حبر على ورق في هذه القضية، لكن ليس هناك شك أن موقف الكويت ثابت تجاهها وهو أمر متجذر في قلب كل طفل قبل كل شخص كبير".
وتابع إن هناك تغييرات على أثر هذه القضية ويجب ان نكون متنبهين لأثر هذه التداعيات التي يمكن أن تحدث والتي قد تطال الكويت، ولذا يجب توفير الأمن الغذائي والإجراءات الخاصة بتصدير النفط".
وقال: إن من الأهمية أيضا تأمين استثماراتنا الخارجية في ظل الانتكاسة للقانون الدولي، كما من الأهمية وضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار والتوازن بين الموقف الإنساني ومصلحة الكويت".

وزير الخارجية: ستستمر الكويت على موقفها الرافض للتطبيع
أكد وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله خلال جلسة الخاصة لمناقشة الانتهاكات الصهيونية في غزة أن «الكويت قامت وماتزال منذ أحداث غزة بحشد الدعم الإقليمي والدولي من أجل الوقف الفوري للعمليات العسكرية كافة وفتح الممرات الإنسانية ورفض التهجير القسري»، مشدداً على ان «الكويت ستستمر على موقفها التاريخي والمبدئي الرافض للتطبيع».

وافتتح رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون الجلسة الخاصة لمناقشة الانتهاكات الصهيونية في غزة.
وتعقد الجلسة خاصة علنية بناء على الطلب المقدم من بعض الأعضاء استنادا إلى المادة 72 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.
وكان عدد من النواب قد تقدموا بطلب عقد جلسة خاصة لمناقشة الانتهاكات الصهيونية في غزة. "

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الانتهاکات الصهیونیة القضیة الفلسطینیة طوفان الأقصى وقال النائب قال النائب هذه القضیة إلى ان فی غزة

إقرأ أيضاً:

الطغاة لا ينتصرون : هل اقتربت محاكمة بشار الاسد ونظامه ؟

#الطغاة لا ينتصرون : هل اقتربت #محاكمة #بشار_الاسد ونظامه ؟
بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة
مهما بلغ جبروت الأنظمة المستبدة، ومهما أحكمت قبضتها على الشعوب، يبقى التاريخ شاهدًا على أن الظلم لا يدوم، وأن إرادة الشعوب تظل القوة الحقيقية التي تحكم مصير الأمم. لقد أكدت الأحداث الكبرى في التاريخ أن الأنظمة القمعية قد تتمكن من البقاء لعقود، لكنها لا تستطيع الصمود أمام إرادة الشعوب حين يقرر الناس أن يقولوا كلمتهم الأخيرة. واليوم، تشير تقارير مطلعة إلى أن موسكو تستعد لتسليم بشار الأسد وأسماء الأسد وماهر الأسد إلى السلطات السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، في خطوة قد تشكل نهاية فصل طويل من الاستبداد والقمع الذي عانى منه الشعب السوري لعقود. هذه الأنباء تأتي ضمن صفقة بوساطة تركية، تهدف إلى ضمان مصالح موسكو الاستراتيجية في سوريا، مقابل تقديم رأس النظام السوري إلى العدالة. وبحسب المعلومات المتداولة، فإن الاتفاق يسمح لروسيا بالاحتفاظ بمنفذ بحري في اللاذقية على البحر المتوسط، مقابل تخليها عن دعم الأسد وتسليمه للمحاكمة أمام القضاء السوري الجديد.

أن دروس التاريخ تقدم لنا حقيقة لا تقبل الجدل، وهي أنه لا يوجد حاكم يستطيع أن ينتصر على شعبه، ومهما استبد الطغاة، فإن نهايتهم تأتي حين تنتفض الشعوب وتقرر مصيرها بيدها. ونشيد بالثورة السورية العظيمة التي قدمت نموذجًا للصمود والتضحية، أن هذه اللحظة، إن صحت التوقعات، تمثل انتصارًا لإرادة الشعب السوري وتأكيدًا على أن العدالة قد تتأخر، لكنها لا تضيع. لقد كان النظام السوري مثالًا صارخًا على الاستبداد والقمع، فمنذ اندلاع الثورة عام 2011، واجه الشعب السوري أفظع أنواع التنكيل، من القصف والاعتقال والتشريد، إلى المجازر التي وثقتها منظمات حقوق الإنسان. ومع ذلك، لم تفلح آلة القمع في كسر إرادة السوريين، الذين واصلوا نضالهم رغم كل التحديات والصعاب.

إن مسار العدالة قد يكون طويلاً، لكنه لا يعرف التراجع، فكل طاغية، مهما بلغ جبروته، يلقى مصيره المحتوم عندما تسنح اللحظة المناسبة. إن ما يجري اليوم قد يكون بداية لمرحلة جديدة في تاريخ سوريا، حيث يتم تصحيح المسار السياسي، ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب. إن محاكمة الأسد ونظامه، إن حدثت، لن تكون مجرد حدث سياسي، بل ستكون لحظة تاريخية تعكس انتصار الشعوب على الاستبداد، وتؤكد أن المظالم لا تسقط بالتقادم، وأن الحقوق المسلوبة ستعود لأصحابها يومًا ما. قد يرى البعض أن هذه الأنباء مجرد تكهنات، أو أن المصالح الدولية قد تحول دون تنفيذها، لكن الحقيقة الثابتة هي أن الشعوب لا تنسى، والتاريخ لا يرحم، وأن النظام الذي حكم سوريا لعقود بالقوة قد يواجه اليوم مصيره المحتوم.

إن أي تحول سياسي كبير في سوريا لن يكون مجرد شأن داخلي، بل سيكون له تداعيات إقليمية ودولية واسعة، فروسيا، التي كانت الحليف الأبرز للنظام السوري، تسعى اليوم لضمان مصالحها الاستراتيجية في المنطقة عبر هذه الصفقة، التي قد تمكنها من الاحتفاظ بنفوذها العسكري والاقتصادي في سوريا دون الحاجة إلى دعم نظام أصبح عبئًا سياسياً عليها. في المقابل، ستراقب القوى الإقليمية الأخرى، مثل إيران وتركيا، هذه التطورات بحذر، حيث ستسعى كل منها إلى ضمان عدم الإضرار بمصالحها في سوريا بعد سقوط النظام.

مقالات ذات صلة الدويري : ترمب إنسان مصاب بانفصام الشخصية 2025/01/30

أما بالنسبة للشعب السوري، فإن هذه اللحظة تمثل نقطة تحول فارقة، فقد عانى السوريون على مدى أكثر من عقد من الدمار والقتل والتهجير، وكانت مطالبهم بالحرية والكرامة تواجه بالقمع والوحشية. اليوم، إذا صحت هذه التقارير، فإن سوريا قد تكون أمام فرصة لإعادة بناء نفسها، والتخلص من إرث الاستبداد الذي دمر البلاد.

إن إسقاط نظام الأسد ومحاكمته، إن تم بالفعل، لن يكون نهاية المطاف، بل سيكون بداية لمرحلة صعبة تتطلب جهدًا كبيرًا لإعادة بناء الدولة السورية على أسس ديمقراطية تحقق العدالة والمساواة للجميع. فلا يكفي التخلص من الطاغية، بل يجب العمل على بناء نظام جديد يحترم حقوق الإنسان، ويحقق تطلعات السوريين الذين قدموا تضحيات جسيمة من أجل حريتهم.

في النهاية، يبقى السؤال المطروح: هل نحن أمام لحظة تاريخية حقيقية في سوريا، أم أن هذه التطورات مجرد تكهنات لم تترجم بعد إلى واقع؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة، لكن الحقيقة الثابتة التي لا يختلف عليها أحد هي أن الشعوب لا تنهزم، وأن الطغاة مهما استبدوا، فإنهم لا يستطيعون الوقوف أمام عدالة التاريخ وإرادة الأحرار.

مقالات مشابهة

  • الطغاة لا ينتصرون : هل اقتربت محاكمة بشار الاسد ونظامه ؟
  • برلماني: الابتزاز الإعلامي الإسرائيلي لن يغير موقف مصر ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • النائب أيمن محسب: إعلان الرئيس السيسى رفض تهجير الفلسطينيين يعكس موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية
  • نواب وحزبيون يشيدون برفض الرئيس السيسي للتهجير: تعكس ثوابت الموقف المصري التاريخي
  • النائب أيمن محسب: إعلان السيسي رفض تهجير الفلسطينيين تعكس موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية
  • تيسير مطر: الرئيس تحدث باسم 100 مليون بشأن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: الأمة المصرية لها موقف ثابت وراسخ يدعم القضية الفلسطينية ويرفض التهجير
  • قاليباف: القضية الفلسطينية أصبحت قضية عالمية بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة
  • اليماحي يلتقي مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية
  • برلمانية مستقبل وطن: نرفض مخطط التهجير وندين تصريحات ترامب بشأن القضية الفلسطينية