بعدما بررت جرائم الاحتلال.. من هي المصرية داليا زيادة؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
داليا زيادة.. شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما حادا على داليا زيادة، الكاتبة مصرية، والمتخصصة في الدراسات الأمنية والجغرافيا السياسية، ومدير المركز المصري للدراسات الديموقراطية الحرة، بعد فيديو مع أحد الباحثين من معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، دافعت عن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، مبررة أفعال إسرائيل بـ «الدفاع عن نفسها».
وقالت داليا زيادة، خلال لقائها مع أحد الباحثين الإسرائيليين، «إن إسرائيل تخوض حرب ضد الإرهاب بالنيابة عن منطقة الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تحارب حماس وحدها بل تحارب حزب الله والحوثيين وميليشيات إيران بكل أشكالها وكل من يتبنى الفكر المتطرف.
إسرائيل تفعل ما ستفعله أي دولة في العالم إذا تعرض مواطنوها لهجوموأوضحت داليا، أن إسرائيل تفعل ما ستفعله أي دولة أخرى في العالم إذا تعرض مواطنوها لهجوم في أثناء العطلة وقُتلوا في منازلهم.
وتحدثت عن أسباب قلق مصر بشأن استضافة المواطنين النازحين من غزة، وتصورت الشكل الذي قد تبدو عليه المنطقة دون حماس، واقترحت الخطوات التي يجب على إسرائيل اتخاذها لشرح موقفها بشكل أفضل لجيرانها العرب.
الفيديو كامل
حديثي مع @INSSIsrael حول الحرب الدائرة الآن بين إسرائيل و حماس ومصير الأبرياء من أهل غزة وأثرها الإقليمي ودور مصر.
(المقابلة باللغة العربية -٢٦ دقيقة)https://t.co/1u2UCwzIQU pic.twitter.com/Nu6PWwEWYt
— Dalia Ziada - داليا زيادة (@daliaziada) October 31, 2023
لجان حماس تشن هجوم غير طبيعي على مصر والسعوديةونشرت الكاتبة مصرية، عبر صفحتها الرسمية على «إكس»، أمس الثلاثاء: «لجان حماس الآن تشن هجوما غير طبيعي على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعلى السعودية والجيش السعودي وعلى القيادة والشعب في الإمارات، وتحاول أن تصورهم كأعداء للقضية الفلسطينية، لأنهم لا يريدون الدخول في حرب مع إسرائيل لأجل عيون حماس!».
لجان حماس الآن تشن هجوم غير طبيعي على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعلى السعودية و الجيش السعودي وعلى القيادة والشعب في الإمارات وتحاول أن تصورهم كأعداء للقضية الفلسطينية لأنهم لا يريدون الدخول في حرب مع إسرائيل لأجل عيون حماس!
والشيء المقرف أكثر من ذلك هو كم المغيبين الذين…
— Dalia Ziada - داليا زيادة (@daliaziada) October 31, 2023
هجوم داليا زيادة على محمد صلاحوكانت داليا زيادة قد تعرضت لهجوم واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد هجومها على الجندي محمد صلاح على قناة إسرائيلية الذي تسبب في مقتل 3 جنود إسرائيليين.
لم تكن هذه المرة الأولى التي تستفز فيها داليا زيادة المصريين من خلال تصريحاتها الغريبة، حيث سبق وعلقت على حادث الجندي محمد صلاح قائلة: «إيه العمل البطولي في التسلل لحدود دولة مجاورة بينا وبينها معاهدة سلام وتعاون أمني من سنين، ومصالح اقتصادية لا حصر لها؟ حققت إيه من قتل الجنود اللي واقفين على حدودها بحركة غدر ليس لها أي مبرر منطقي إلا رغبة من قام بتدبيره واستخدم فرد التأمين في تنفيذه في إشعال الصراع بين مصر وإسرائيل أو على أقل تقدير إحداث شرخ في العلاقة الجيدة جدًا بينهما؟ أو ربما بشكل آخر يكون المعتدي مدفوع بدوافع دينية متطرفة، مثل تلك التي تدعو لقتل اليهود على أساس هويتهم الدينية، وهو أيضًا أمر يضر بمصر وضد مبادئ الدولة المصرية تمامًا».
الهجوم على داليا زيادةوأضافت: «هذا الحدث قد يضر بمصالح مصر ضررا بالغا لو لم يتم التعامل معه واحتواؤه بين المسؤولين المصريين والإسرائيليين في أسرع وقت.. وأفضل طريقة لاحتوائه من وجهة نظري هو إجراء تحقيقات شفافة في الأمر تحت إشراف الطرفين، وكذلك اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع تكراره، وهذا ما وعد به وزير الدفاع المصري نظيره الإسرائيلي في مكالمة هاتفية بعد الحادث بساعات قليلة».
داليا زيادة: إسرائيل ليست عدوة مصروتابعت المتخصصة في الدراسات الأمنية والجغرافيا السياسية، : «إسرائيل ليست عدو مصر.. أقول تاني: إسرائيل ليست عدو مصر.. إسرائيل جارة مصر المباشرة، ومن أكثر الدول التي وقفت إلى جانب مصر في أكثر الفترات الحرجة التي مرت بها، ولا يوجد أي سبب على الإطلاق لإشعال الصراع معها.. ومن يفعل ذلك أو يشجع عليه يضر مصالح مصر أشد ضرر».
ولفتت إلى أن: «هذه كلمة حق أردت أن أبلغها لأصحاب العقول، خصوصًا إن كل مواقف إسرائيل الإيجابية والمحبة تجاه مصر التي ذكرتها هنا وأكثر أنا شهدتها بعيني، وأنا واثقة إن الجهات المعنية في مصر تعي تمامًا أهمية كل النقاط التي ذكرتها وتتصرف وفقًا لذلك بغض النظر عن حالة الغوغائية الإعلامية المعتادة حول الموضوع.. ربنا يرحم ضحايا الحادث ويحفظ على مصر وإسرائيل أمنهم واستقرارهم وتعاونهم».
الهجوم على داليا زيادةمن هي داليا زيادة؟- ولدت داليا زيادة في 2 يناير 1982.
- تعد داليا زيادة مؤلفة وكاتبة مصرية ومدونة حائزة على جوائز عديدة.
- ولدت زيادة في حي شبرا، في القاهرة، عاصمة مصر، لأم تعمل معلمة لغة عربية وأب يعمل ضابط مهندس أسلحة وذخيرة في القوات المسلحة المصرية.
- درست زيادة العلاقات الدولية والأمن الدولي في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية في جامعة تافتس في الولايات المتحدة.
- من أشهر مؤلفات داليا زيادة كتاب باللغة الإنجليزية عنوانه «القضية الفضولية للذئب ذو الأرجل الثلاثة - مصر: العسكرية، الإسلامية، والديمقراطية الليبرالية»، بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مشهود لها دولياً حول سياسات الشرق الأوسط والعلاقات بين دول المنطقة والعالم.
- تعمل حاليًا مديرةً لمركز دراسات الديمقراطية الحرة، وهو مؤسسة فكرية تقدم المشورة لصانعي السياسات في مصر والشرق الأوسط.
- تم تسميتها من قبل CNN واحدةً من ثمانية وكلاء للتغيير في الشرق الأوسط.
- وصفتها مجلة «ذا ديلي بيست» واحدةً من أكثر النساء شجاعة في العالم لمدة عامين على التوالي.
- تم سرد قصة "زيادة" ونضالها من أجل التحول الديمقراطي الليبرالي في مصر في الكتب الأمريكية الأكثر مبيعًا مثل: كتاب روبن رايت «ضجيج القصبة: الغضب والتمرد في جميع أنحاء العالم الإسلامي»، وكتاب ليلي إسكيلسن جارسيا «غوغاء الرعاع: مقاتلون شجعان من أجل العدالة الاجتماعية».
- عملت داليا في السابق كمديرة تنفيذية لمركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية ومديرة إقليمية لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي.
- تتولى حاليًا إدارة مركز دراسات الديمقراطية الحرة، وكذلك مركز ميم لدراسات الشرق الأوسط وشرق المتوسط. بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة عضو في لجنة العلاقات الخارجية في المجلس القومي للمرأة في مصر.
الهجوم على داليا زيادةالجوائز والتكريمات التي حصلت عليها داليا زيادة- حصلت على «جائزة الخريجين المتميزين» من كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية، جامعة تافتس عام 2014.
- تم اختيارها من قبل مجلة كورير دبلوماسي كواحدة من «99 من قادة السياسة الخارجية تحت سن 33 عامًا» عام 2013.
- تم تسميتها من قبل نيوزويك لمدة عامين على التوالي (2011-2012) كواحدة من «أكثر النساء نفوذاً» والأكثر «شجاعة» في العالم.
- صنفتها CNN كواحدة من «وكلاء التغيير الثمانية في العالم العربي» عام 2012.
- تم اختيارها من قبل ذا ديلي بيست كواحدة من أشجع 17 مدونًا في العالم عام 2011.
- حصلت على جائزة جامعة تافتس الرئاسية للمواطنة والخدمة العامة عام 2011.
- حصلت على جائزة آنا ليند للصحافة الأوروبية-المتوسطية عن مدونتها عام 2010.
اقرأ أيضاًبرلماني: استهداف الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني
لبحث تطورات الشرق الأوسط.. وزيرة خارجية اليابان تزور إسرائيل والأردن غدا
جوتيريش يدين مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة ويدعو لوقف إنساني لإطلاق النار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل اسرائيل السياسة المشهد السياسي المليشيات حركة حماس داليا زيادة سياسة قطاع غزة الشرق الأوسط فی العالم کواحدة من فی مصر من قبل
إقرأ أيضاً:
إقالة مدرب البرازيل مسألة وقت
فتح الإعلام البرازيلي النار على مدرب منتخب البرازيل، دوريفال جونيور، عقب النتائج المخيبة في تصفيات كأس العالم 2026، والتي تسببت في تراجعه إلى المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 18 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن المتصدر منتخب الأرجنتين.
نشرت شبكة غلوبو البرازيلية تقريراً بعنوان: "حان الوقت الآن لتغيير مدرب المنتخب الوطني"، عقب التعادل مع أوروغواى 1-1، في الجولة 12 من التصفيات.
وتسبب التعادل الأخير في تراجع منتخب البرازيل للمركز الخامس في الترتيب، بعدما أهدر حتى الآن 18 نقطة بنسبة 50% من النقاط المتاحة، ويمتلك 18 نقطة من أصل 36 نقطة ممكنة حتى الآن بعد الفوز في 5 مباريات، والتعادل في 3، وخسارة 4.
هدف غيرسون ينقذ البرازيل من السقوط أمام أوروغواي - موقع 24تعادلت البرازيل 1-1 مع ضيفتها أوروغواي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 اليوم الأربعاء، بعدما ألغت تسديدة غيرسون المذهلة تقدم فيدريكو فالفيردي للفريق الزائر.وأوضح التقرير أن دوريفال ليس السبب في تراجع مستوى الفريق، ولكن الوقت الحالي يحتاج إلى مدرب أجنبي، لضمان الوصول إلى كأس العالم، والمنافسة على اللقب الغائب منذ 2002 عن "السليساو".
وتابع: "إذا احتفظ الاتحاد البرازيلي بدوريفال سيتأهل "السيليساو" إلى كأس العالم دون شك، لكن أداء الفريق يثير الكثير من الشكوك حول إمكانية المنافسة على اللقب بعدما أظهر التعادل 1-1 مع أوروغواي أن الفريق بلا حلول ولا أفكار، وهو نفس الأمر الذى عاب الفريق في كوبا أمريكا الأخيرة.
وأصبح التغيير الآن ضرورياً قبل عودة منتخب البرازيل للظهور في التوقف الدولي القادم في مارس (آذار) 2025 لخوض مباراتين صعبتين للغاية ضد كولومبيا والأرجنتين.