ندوة توعوية بأحكام قانون العمل والمفاوضة الجماعية بالمدينة الصناعية بأسيوط
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة أسيوط ندوة تثقيفية لمناقشة أحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، من خلال إدارة المفاوضة الجماعية للعاملين باحدي الشركات بشركة الطبية بالمدينة الصناعية بعرب العوامر بمركز ومدينة أبنوب.
شارك في الندوة 35 عامل وإداري بالشركة. وتناولت الندوة التعريف بالنصوص الجوهرية للقانون، وكذلك حقوق وواجبات العمال وأصحاب الأعمال، فضلاً عن بعض أحكام القانون المتعلقة بعمليات المفاوضة الجماعية وشروطها، وكيفية فض منازعات العمل الجماعية بالمنشآت حرصاً على سير العملية الإنتاجية والحفاظ على حقوق طرفيها.
وأوضح علي سيد مصطفى مدير المديرية ، أنه في إطار حرص المديرية على تعزيز مبادئ المفاوضة الجماعية التي تعد الوسيلة القانونية لحل المنازعات العمالية التي أوجدها قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، عقدت المديرية تلك الندوة التثقيفية في إطار سلسلة من الندوات تنفذها المديرية تباعاً للتعريف بالقانون وأحكامه داخل المنشآت . وأكد إستمرار تنظيم تلك الندوات فى جميع قطاعات العمل المختلفة ورفع مستوى الوعى لدى العاملين والمسئولين بتلك المنشآت ، باهمية تطبيق أحكام القانون فى توفير بيئة عمل آمنة داخلها . ألقى المحاضرات بالندوة بهاء موسى مدير إدارة المفاوضة الجماعية، وإبراهيم حسين مدير مكتب عمل أبنوب .
653592fc-453e-4cc8-b165-0573abb746aa ceeed33a-485a-4c3b-961a-1390b0e806b4 9a4e9ba2-565f-4fd0-bc94-f19b79ae7712 ceeed33a-485a-4c3b-961a-1390b0e806b4 d1ae5513-b5f2-41fa-98fa-08422096ef42 9a4e9ba2-565f-4fd0-bc94-f19b79ae7712المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفاوضة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإسلامي يختتم ندوة «علم التفسير وأدواته»
الشارقة: «الخليج»
اختتم المنتدى الإسلامي الأربعاء 29 يناير، جدول الندوة العلمية في مجمع القرآن الكريم، بعد النجاح الكبير الذي شهدته على مدار يومين تحت عنوان«علم التفسير وأدواته»، حيث انطلقت جلسات الندوة بحضور لافت من النخب الفكرية والمتخصصين في علوم القرآن الكريم والدراسات الإسلامية.
بحثت جلسات اليوم الثاني محورين الأول: «العلوم الشرعية المساندة لعلم التفسير»، قدمه الدكتور عبد الحكيم الأنيس، ويؤكد فيه أهمية التكامل بين علوم الفقه وأصول الدين وعلم التفسير، ويشير إلى أن «الفهم العميق للنص القرآني يتطلب إلماماً شاملاً بالعلوم الشرعية التي تُشكل أساساً منهجياً للمفسر»، ويناقش دور علوم الحديث والعقيدة في ضبط تفسير النصوص وتجنب الانحرافات التأويلية.
ويتناول المحور الثاني «أثر البيئة والعلوم الطبيعية في تفسير النصوص القرآنية»، ويقدم فيه الدكتور محمد عبد الجليل حسن، رؤية مبتكرة تربط بين فهم السياقات البيئية والاكتشافات العلمية الحديثة وتفسير الآيات الكونية في القرآن، ويضيء على أن «القرآن يحمل إشارات عميقة إلى الظواهر الطبيعية التي تُعين المفسر على فهم المراد الإلهي، خاصة في عصر الثورات العلمية».