قدم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو اليوم تعازيه لعائلات الجنود الذين قتلوا خلال القتال مع المقاومة في غزة يوم الثلاثاء، وفق ما ذكرت صحف عبرية. 


وأضاف نتنياهو في مقطع فيديو نشره مكتبه: "نحن في حرب صعبة. ستكون حربا طويلة. لدينا فيها إنجازات مهمة، لكن أيضا خسائر مؤلمة. ونعلم أن كل جندي من جنودنا هو عالم كامل.

نحن جميعًا معكم في وقت حزنكم الكبي.. سنكمل المهمة، سنستمر حتى النصر".

وارتفع قتلى جنود الاحتلال اليوم إلى عشرة بعدما كان  تسعة تم الاعتراف بمقتلهم.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى: نتنياهو غير مفوض بالتخلي عن أبنائنا بغطاء حرب الشمال

سرايا - اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة، السبت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن ذويهم تحت غطاء الدخول في حرب بالشمال ضد حزب الله اللبناني، مؤكدة أنه ليس لديه تفويضا بذلك.

يأتي ذلك في ظل تصعيد كبير من قبل إسرائيل ضد لبنان وحزب الله خلال الأسبوع الجاري، وسط مخاوف إقليمية من تطور الأمر إلى حرب شاملة.

وفي مؤتمر صحفي من أمام مقر وزارة الدفاع بمدينة تل أبيب، اليوم، قالت عائلات الأسرى إن "نتنياهو لا يملك تفويضا بالتخلي عن المختطفين تحت غطاء شن حرب بالشمال"، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

واعتبرت أن "نتنياهو يمنح بذلك (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى) السنوار ما يريده، وهو إدخال إسرائيل في حرب متعددة الجبهات".

واتهمت العائلات، نتنياهو بـ"عدم الاكتراث لحياة ذويهم المحتجزين بغزة؛ بعد اختياره التصعيد على أكثر من جبهة"، وفق تعبيرهم.

وطالبت الرئيس إسحاق هرتسوغ بالتدخل فورا لإجبار حكومة نتنياهو على إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة تؤدي إلى الإفراج عن أبنائهم.

ويعد منصب الرئيس في إسرائيل "شبه فخري"، حيث لا يتمتع بصلاحيات كبيرة، إلا في ظروف معينة.

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.

وفيما تبدي حماس استعدادها لعقد صفقة مع إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى شرط الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، أضاف نتنياهو شروطا جديدة غير المتفق عليها، والتي حذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

وتشمل هذه الشروط "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم)".

وتتظاهر عائلات الأسرى الإسرائيليين بشكل شبه يومي للضغط على حكومة نتنياهو لإبرام هذه الصفقة؛ حيث تتهمه بعرقلتها خشية تفكك حكومته، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب منها وإسقاطها، في حال القبول باتفاق ينهي الحرب على غزة.

ويأتي بيانها اليوم، في ظل "موجة جديدة" من التصعيد الإسرائيلي على لبنان وحزب الله، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الخميس، دخول الحرب مع حزب الله "مرحلة جديدة".

ومن أبرز ملامح هذا التصعيد تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى بالعمق، وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، ما خلف 37 قتيلا و68 جريحا، وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة، السبت.

وفي خطاب له الخميس، قال أمين عام حزب الله حسن نصر الله إن أحد أهداف التصعيد الإسرائيلي هو وقف جبهة لبنان عن دعم غزة وإعادة مستوطني الشمال، مؤكدا على أن وقف الحرب على القطاع هو السبيل الوحيد لتحقيق الهدفين.

وتواجه القيادة السياسية في إسرائيل ضغوطا داخلية على خلفية التأخر في إعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم بأمان، ما دعاها قبل أيام إلى وضع هذا الأمر على قائمة أهداف الحرب.


مقالات مشابهة

  • بعد هجمات إسرائيل المؤلمة.. حزب الله يعلن دخوله معركة الحساب المفتوح
  • بشأن حزب الله ولبنان .. ماذا يدور في رأس نتنياهو؟
  • ما وراء تصريحات نتنياهو عن تغيير خريطة الشرق الأوسط بمرحلة جديدة من الحرب؟.. خبراء مصريون يعلقون
  • التصعيد مع لبنان .. نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا لتقييم الوضع الأمني
  • عائلات الأسرى: نتنياهو غير مفوض بالتخلي عن أبنائنا بغطاء حرب الشمال
  • الواهم «نتنياهو»
  • وزير خارجية ايران: نتنياهو يحاول جر المنطقة برمتها إلى الحرب
  • كاتب صحفي: نتنياهو يعمل على توسيع الحرب مع حزب الله
  • خبير: نتنياهو يستمر في تصعيد الحرب على غزة (فيديو)
  • ‏حزب الله يعترف بمقتل 15 من كوادره في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية