"نار الثأر".. مسلحان يطلقان النار على شقيقين فى المرج
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نجحت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة فى ضبط شخصين لقيامهما بإطلاق أعيرة نارية تجاه شقيقين محدثين إصابتهما وعثر بحوزتهما على 3 أسلحة نارية بالمرج.
وتلقى قسم شرطة المرج بلاغا من إحدى المستشفيات بإستقبالها شقيقين (عاملان بمحل- مقيمان بدائرة القسم) مصابان بطلقات نارية.
وبالانتقال وسؤالهما قررا بتضررهما من (فران- مقيم بدائرة القسم) لقيامه بإطلاق أعيره نارية تجاههما من "طبنجة " كانت بحوزته حال تواجدهما بالمحل عملهما ولاذ بالفرار، نتج عن ذلك إصابتهما المنوه عنها، وعللا إقدامه على ذلك لقيامه بالثأر منهما بسبب قيام شقيقهما بالتعدى على شقيقه بالضرب مما أدى لوفاته.
وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة أخذًا بالثأر لمقتل شقيقهما على يد شقيق المجنى عليهما وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسلحة نارية إصاب اطلاق اعيرة نارية إطلاق أعيرة استقبالها ضبط شخصين ضرب مديرية أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
رئاسة لبنان... الثأر الاستلحاقي لعنجر!
كتب نبيل بو منصف في"النهار":بصرف النظر عن حتمية انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل أو بقيت الاحتمالات مفتوحة حيال هذا الموعد، يتعين على سائر القوى اللبنانية بكل اتجاهاتها الاعتراف بحقائق، معظمها لا يروقها الإقرار بها ضمناً أو علناً. أبرز هذه الحقائق وأشدها سوءاً أن التخاذل السياسي المضخم الناجم عن الاستسلام لترهيب "حزب الله" في سنين سطوته لعب دوراً كاسحاً في هيمنته الآسرة على لبنان، وأنه لولا المعارضة الشرسة له من جانب "قوى 14 آذار" في الحقبة السابقة والمستمرة لاحقاً من جانب قوى المعارضة المسيحية لكان لبنان بأسره استحال غزة الثانية بلا أي فوارق، بما كان سينهي لبنان تحت وطأة "نظام إيراني" ناجز. ثم إن الحقيقة الطالعة الأخرى تكشف أن رفع معايير مواصفات الرئيس العتيد للبنان، التي فتحها زعماء المعارضة المسيحية، وأول المبادرين إليها سمير جعجع، كانت أفضل تصويب فوري لمسار قاتل للرئاسة لو قيّض للثنائي الشيعي وحلفاء إيران والأسد المخلوع أن يمضوا به بعد الضربات التي أصيبوا بها. وقد يتعين الاعتراف لـ"الاستبلشمنت" الزعاماتي الماروني الآن، ومن بينهم أيضاً سليمان فرنجية، أنهم يرفعون سقف المعايير لمواصفات رئيس ذي حيثية حقيقية، لئلا يكون دمية، بما يعني إطلاق العنان للعبة تنافس سياسية خضعت بعض الشيء للتصويب والتنقية والحماية من التفاهة التي تتردد مع تسخيف الترشيحات وتحويلها إلى مهزلة. بذلك لا يبقى أمراً نافلاً أن تعود الحيوية الصاعدة بقوة غير مسبوقة إلى المشهد السياسي لتتنقل بين مقار الزعامات المسيحية المعارضة خصوصاً، وكواليس الكتل والقوى الداخلية لئلا تبقى في خلفية اللبنانيين أسوأ الانطباعات المشينة والمخزية من أيام عنجر المحتلة التي حولها الوصي الأسدي آنذاك إلى مقر لأبشع استخبارات قمعية في التاريخ بعد النازية، أقله تدفق المرشحين على معراب وبكفيا وبكركي وكليمنصو، وطبعاً على بيت الوسط لو كان مفتوحاً، وساحة النجمة لاحقاً في التاسع من كانون الثاني أو سواه كما يفترض، سيكون بمثابة ثأر لعنجر أو لهيمنة "الممانعين" لاحقاً الذين انكشفت صفوفهم عن أخطر العملاء لإسرائيل قبل أي عمالة أخرى... ولهذا بحث آخر لا يجوز القفز فوقه.