“سعود الطبية” توضح الفرق بين الإنفلونزا والزكام
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
تتشابه أعراض عدوى الإنفلونزا والزكام، ومن الصعب التفريق بينهما، فالإنفلونزا تصيب الأنف والحنجرة والرئتين، وهي أجزاء من الجهاز التنفسي ويختلف هذا النوع من الإنفلونزا عن فيروسات إنفلونزا المعدة، التي تسبب الإسهال والقيء، أما الزكام فمرض يصيب الأنف والحلق.
وأوضحت مدينة الملك سعود الطبية أن الأعراض الشائعة للإنفلونزا تشمل: الحمى وآلام العضلات والشعور بالقشعريرة والتعرق والصداع والسعال الجاف والمستمر وضيق النفس والتعب والضعف ورشح الأنف أو احتقانه، كذلك التهاب الحلق وألم في العين والقيء والإسهال ولكنهما أكثر شيوعًا بين الأطفال مقارنة بالبالغين، أما أعراض الزكام فتبدأ بعد التعرض للفيروس المسبب له بمدة يوم إلى 3 أيام، وتتباين الأعراض من حالة إلى أخرى وقد تشمل سيلان الأنف أو احتقانه والتهاب أو حكة في الحلق والسعال والعطاس وشعور عام بالاعتلال، أو أوجاع خفيفة في الجسم أو صداع خفيف وحمى خفيفة.
ونوّهت بأن من مضاعفات الإنفلونزا التهاب الرئة والتهاب الشعب الهوائية ونوبات احتدام الربو ومشاكل القلب والتهابات الأذن ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، أما مضاعفات الزكام فتشمل التهاب الأذن الوسطى والربو والتهاب الجيوب الأنفية.
وأكدت بأنه لا يوجد لقاح للوقاية من الزكام لكن يمكن اتباع سلوكيات لمنع انتشار الفيروس والوقاية منه ومنها: غسل اليدين جيدًا لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وإذا لم يتوفر الماء والصابون فاستخدم معقماً كحولياً لليدين يحتوي على كحول بنسبة 60% على الأقل، وينبغي تعريف الأطفال بأهمية غسل اليدين وعدم لمس العينين أو الأنف أو الفم بيد غير مغسولة، كذلك تنظيف الأسطح وتطهيرها، وذلك يشمل مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة والأجهزة الإلكترونية وأسطح المطبخ ودورة المياه، ويجب تغطية الفم والأنف أثناء السعال، باستخدام مناديل ورقية والتخلص منها فورًا وعدم مشاركة الأغراض الخاصة مع باقي أفراد العائلة، والابتعاد عن المصابين بنزلات الزكام، وتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة والحصول على قدر كاف من النوم.
وشددت على أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، حيث يمكنه خفض احتمال الإصابة، كذلك خفض احتمال الإصابة بمضاعفات مرضية خطيرة والحاجة إلى البقاء في المستشفى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سعود الطبية مدينة الملك سعود الطبية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر أكاديمية الشرق الأوسط للأنف والأذن والحنجرة ينطلق الجمعة بدبي
تنطلق في دبي يوم الجمعة المقبل فعاليات المؤتمر السنوي العشرين لأكاديمية الشرق الأوسط لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق الذي يقام، بالتزامن مع انعقاد المؤتمر العالمي الأول لأبحاث وتدخلات قناة استاكيوس في فندق” إنتركونتيننتال فيستيفال سيتي دبي” بمشاركة نحو 1000خبير إقليمي ودولي من 33 دولة حول العالم .
وقال الدكتور معاذ الطرابيشي الرئيس المشارك رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إن هذا الحدث الطبي المزدوج الذي تنظمه شركة ” إنفو بلاس ” يعد من أبرز الفعاليات المتخصصة في المنطقة، ويشكل منصة مثالية لعرض أحدث التطورات ومناقشة التحديات والابتكارات في هذا التخصص ،لافتاً إلى أن تخصص الأنف والأذن والحنجرة شهد تطوراً هائلاً خلال السنوات الماضية، تميز بتنوع الحالات الدقيقة والمعقدة التي يغطيها، إلى جانب كونه تخصصاً يجمع بين المهارات السريرية والجراحية ويخدم جميع الفئات العمرية.
وأضاف أن المشاركين في المؤتمر سيستفيدون من برنامج شامل يتضمن عروضاً تقديمية وورش عمل وفرصا للتواصل تهدف إلى تعزيز معرفتهم وممارساتهم وسيتم تسليط الضوء على التفاوتات في إدارة اضطرابات قناة استاكيوس (ETD) وتعزيز البحث التعاوني، وتوحيد بروتوكولات العلاج ، وتبادل المعرفة على المستوى الدولي .
بدورها أوضحت الدكتورة لطيفة المكوشي رئيسة المؤتمر العشرين لأكاديمية الشرق الأوسط الأستاذة المساعدة في طب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز في الرياض، أن البرنامج العلمي للمؤتمر سيقدم مجموعة غنية ومتنوعة من المواضيع، تشمل أحدث التقنيات التشخيصية، والتطورات الجراحية المتقدمة، والعلاجات الناشئة، مع التركيز على التخصصات الفرعية مثل جراحة الأنف والأذن والحنجرة للأطفال ، وجراحة تجميل الأنف ، وجراحة الرأس والرقبة، وجراحة الأذن والتوازن الدهليزي، وعلم الأنف والجيوب الأنفية، وعلم السمعيات، اضافة ل ورشة عمل “رجل التوازن”.
وأشارت إلى أن فعاليات المؤتمر تتضمن محاضرات رئيسية، ودورات تعليمية موجهة، وجلسات نقاش تفاعلية، بالإضافة إلى مسابقة أبحاث الأطباء المقيمين التي تستضيف نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين ، معربة عن فخرها هذا العام بإستضافة أكثر من 100 متحدث من جميع القارات، ممن سيشاركون في تقديم برنامج علمي غني ومتميز يغطي تخصصات جراحة الأنف والقاعدة الجمجمية بالمنظار، وجراحة الأذن وزراعة القوقعة ، وطب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال ،وجراحة التجميل الوجهي ، وجراحة النوم، وجراحة الرأس والرقبة ، والطب السمعي والدهليزي ،مؤكدة أن هذا التنوع يعزز النقاشات العلمية ويضمن تغطية شاملة لحالات طبية واقعية.
وذكرت أن أعضاء اللجنة العلمية والمتحدثين عددهم 17 طبيباً و133 محاضراً إقليمياً ودولياً ، فيما يضم البرنامج العلمي 52 جلسة علمية ، و625 محاضرة علمية ونقاشا تفاعليا ، و 253 بحثاً علمياً ، و5 ندوات من القطاع الصناعي وعددا من ورش عمل إضافة إلى مشاركة 30 طبيباً مقيماً في مسابقة “هاينز شتامبرغر” العالمية للأبحاث .
وتشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر أكثر من 25 شركة رائدة في مجال الأدوية والأجهزة الطبية كرعاة وداعمين للحدث.وام