انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، فجر الأربعاء، انقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة.
الحكومة الفلسطينية: كل ما يجري في غزة هدفه التهجير القسري للمواطنين (فيديو) سمير فرج: إسرائيل لن تدخل بقواتها للقتال في غزة (فيديو) إبراهيم عيسى: "لو مصر دخلت الحرب هتنسوا دمار غزة في دقائق"جاء ذلك في بيان مُقتضب صادر عن الشركة دون تفاصيل.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي شامل، أسفر عن ارتقاء نحو 8500 شهيد وإصابة أكثر من 21 ألفا في حصيلة غير نهائية، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والمنازل والمباني والمنشآت، وقطع الكهرباء والمياه والوقود، في ظل قصف متواصل من طيران الاحتلال ومدفعيته وزوارقه الحربية.
واستشهد 12 فلسطينيًا على الأقل، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم الأربعاء، جراء القصف الإسرائيلى المُتواصل على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، لليوم الـ26 على التوالى .
وأفادت مصادر في قطاع غزة، بأن طائرات الاحتلال شنت حزامًا ناريًا شرق خان يونس بمنطقتي الزنة والقرارة، واستهدفت منزلين في مناطق متفرقة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 12 شخصًا وعشرات الجرحى، وشهدت منطقة شرق جحر الديك وسط قطاع غزة قصفًا مدفعيًا عنيفًا.
وأعلنت مصادر طبية في غزة، عن بدء العد التنازلي لتوقف المولدات الرئيسية في مستشفيي الشفاء والإندونيسي، بسبب قرب نفاد الوقود، ما ينذر بكارثة صحية غير مسبوقة، خاصة بعد إغلاق 15 من أصل 35 مستشفى، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية، بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).
كما أوقفت 6 مستشفيات عملياتها؛ بسبب نقص الوقود الحاد، وتعاني مراكز الخدمة الصحية من نقص وحدات الدم.
ومنذ فجر اليوم، انقطعت كافة خدمات الاتصالات والإنترنت بالكامل مع قطاع غزة، على غرار انقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت يوم الجمعة الماضي، استمر قرابة 36 ساعة، وسط قصف كثيف وغير مسبوق هو الأعنف منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري، ما يزيد من صعوبة تغطية الأحداث أولا بأول.
ولا تتوقف مجازر الاحتلال المرتكبة بحق الفلسطينيين، فبعد مجزرة مُستشفى "المعمداني"، والتي أسفرت عن استشهاد واصابة المئات، كثير منهم نازحون، كانت المجزرة التي لا تقل بشاعة هي تلك التي ارتكبها الاحتلال في مُخيم "جباليا"، أمس، بعد استهدافه مُربعًا سكنيًا بالكامل، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يتعرض "قطاع غزة" لعدوان إسرائيلي شامل، أسفر عن استشهاد أكثر من 8610 أشخاص، وإصابة أكثر من 21 ألف شخص آخرين في حصيلة غير نهائية، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والمنازل والمباني والمنشآت، وقطع الكهرباء والمياه والوقود، في ظل قصف متواصل من طيران الاحتلال ومدفعيته وزوارقه الحربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة الاتصالات الفلسطينية الاتصالات الفلسطينية انقطاع خدمات الاتصالات الانترنت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 7 فلسطينيين في قصف إسرائيلي لخيم النازحين بغزة
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن قطاع غزة أصبح خاليا تمامًا من أي مناطق آمنة؛ في ظل العدوان الإسرائيلي المتصاعد، متابعا: «حتى المناطق التي تصنفها إسرائيل بأنها مناطق آمنة، هي ليست كذلك، فمنذ بداية الحرب، تروج تل أبيب بوجود مناطق آمنة، إلا أن الطائرات الحربية الإسرائيلية تقصف هذه المناطق بين الحين والآخر».
وأضاف «جبر»، خلال مراسلته للقناة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خيمة لمجموعة من النازحين غرب خان يونس في جنوب قطاع غزة، أدى إلى استشهاد 7 فلسطينيين، لافتا إلى أن عائلة بأكملها استشهدت جراء هذه الاستهداف.
وأشار إلى أن مراكز الإيواء التي تتبع الأونروا على مستوى كل المحافظات في القطاع، تتعرض إلى قصف من الطائرات الحربية.
وأوضح أن قوات الاحتلال استهدفت مدرسة صلاح الدين في المنطقة الغربية لمدينة غزة، سبقتها الطائرات بقصف مباشر ما أدى إلى ارتقاء 4 أطفال داخل المدرسة، وهذا دليل على أن العدوان الإسرائيلي يستهدف خيام النازحين في أكثر من منطقة في قطاع غزة ومراكز الإيواء وهذا ما بدى واضحًا من عدد الشهداء الذين ينقلون إلى المستشفيات.