التليفزيون المصري يُطلق “هنا فلسطين” من الفضائية المصرية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تابعت الإعلامية نائلة فاروق رئيس التلفزيون المصري، جهود العاملين في القناة الفضائية المصرية في متابعة القضية الفلسطينية، وتوثيق موقف مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، ومنذ حرب 1948، وحتى قمة القاهرة للسلام، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي خاطب المجتمع الدولي والرأي العام العالمي لوقف ما يحدث من انتهاكات ضد حقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة تهجيره من أرضه، ومخطط تصفية القضية الفلسطينية علي حساب مصر، وتأكيده الدائم عاي التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني من الثوابت.
وأعلنت الإعلامية نائلة فاروق رئيس التليفزيون المصري، من خلال برنامج مباشر من مصر، والذي يُذاع على شاشة القناة الفضائية المصرية، بإطلاق هنا فلسطين من الفضائية المصرية من القاهرة لتكون صوت الشعب الفلسطيني أمام الرأي العام العالمي، وكان ذلك أثناء تقديم حلقة عن مرور 63 عامًا على تأسيس إذاعة فلسطين من القاهرة، والتي استضافت فيها الكاتب والأديب والشاعر الفلسطيني إبراهيم بعلو، الذي وصله خبر استشهاد أقاربه في غزة أثناء قصف جيش الاحتلال لها، وقبل حضوره للبرنامج، وكذلك الإذاعي مصطفى الحسيني رئيس إذاعة فلسطين الأسبق، والذي قدّك الشكر للتليفزيون المصري على إطلاق هنا فلسطين من الفضائية المصرية، والذي سيقدّم من خلال برنامج مباشر من مصر، وسيتم استضافة الشخصيات الفلسطينية ورموز الشعب الفلسطيني؛ ليتحدثوا عن قضيتهم، ليكون التليفزيون المصري والقناة الفضائية المصرية هي المنبر للدفاع عن القضية الفلسطينية، وصوت الشعب الفلسطيني للعالم.
يأتي ذلك في ظل الجهود المبذولة من التليفزيون المصري لدعم القضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الغاشم، وحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، وتوثيق ما يرتكبه جيش الاحتلال من مجازر وحشية، ارتكبها ضد الأبرياء والمدنيين والأطفال من أهل غزة.
البرنامج أ ذاع فيلم نادر عن الجيش المصري في حرب 1948، ودخول غزة بعد طرد العصابات الصهيونية، وأيضًا فيلم لشهداء الجيش المصري في حرب فلسطين، والمجازر الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، وأيضًا تقرير عن مرور 63 عامًا على تأسيس إذاعة فلسطين من القاهرة.
كما يستضيف البرنامج في حلقة هنا فلسطين من القناة الفضائية المصرية، المستشار غازي فخري عضو المجلس الوطني الفلسطيني، وبعض من قيادات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالقاهرة؛ للحديث عن حجم الجرائم الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني المحتلة ضد الشعب الفلسطيني، ودور مصر في دعم القضية الفلسطينية تاريخيًا.
البرنامج تقديم المذيعة إيمان العقاد ومريم بدر، وإخراج شريف الجمال وحسام أحمد، وإعداد ثناء عبدالباسط، ورئيس التحرير علي عثمان، وإشراف المخرج خالد الأتربي رئيس القناة الفضائية المصرية، ويُذاع الأحد في السابعة مساءً على الفضائية المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية التلفزيون المصري القضیة الفلسطینیة التلیفزیون المصری الشعب الفلسطینی هنا فلسطین فلسطین من
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.