الصحة: المستشفى الميداني برفح سيفرز الحالات تمهيدا لتحويلها لمستشفيات الإحالة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مع فتح معبر رفح لاستقبال أول دفعة من المصابين الفلسطينيين، أعلنت وزارة الصحة والسكان أن المستشفى الميداني سيعمل كنقطة ارتكاز، على أن يتم من خلاله فرز الحالات وتوجيهها لمستشفيات الإحالة، وفقا لطبيعة الحالة.
وأوضحت الوزارة أن المستشفى تم تجهيزه بكافة الأجهزة والمستلزمات، بحيث سيقدم أيضا الخدمات الطبية الطارئة.
ومن جانبه، أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، عن جاهزية واستعداد كافة المستشفيات بمحافظة شمال سيناء، وخاصة مستشفى العريش وبئر العبد والشيخ زويد لاستقبال المصابين الفلسطينيين.
ولفت إلى أنه منذ بداية الأحداث، وضعت وزارة الصحة خطة طوارئ وتشمل الخطة تقديم الخدمات العلاجية، سواء في الجراحات التخصصية أو في علاج الإصابات المعقدة، والكسور والحروق، والحالات الطبية الحرجة، مع رصد الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والفشل الكلوي والأورام، إلى جانب الخدمات الوقائية، من خلال ترصد الأمراض المعدية وعلاجها وتوفير التطعيمات والأمصال اللازمة لها.
يأتي ذلك بالإضافة إلى التأكد من توافر مخزون كافٍ من الأدوية، والمستلزمات الطبية، وأسطوانات الأكسجين، وأكياس الدم والبلازما، جاهزية المستشفيات من القوى البشرية في كافة التخصصات، والتنسيق مع المستشفيات الجامعية في حال الاحتياج إلى دعم من الأطقم الطبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العريش معبر رفح غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يناقش مع وفد البنك الدولي دعم الخدمات والمشروعات الطبية
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفد البنك الدولي لفتح آفاق تعاون مشترك جديدة تستهدف ملف التنمية البشرية، في إطار اهتمام الدولة المصرية ببناء وتنمية الإنسان المصري.
واستهل نائب رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع بالترحيب بأعضاء البنك الدولي، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الوزارة والبنك الدولي، لدعم المشروعات والخدمات في كافة المجالات لاسيما الصحية، متطلعًا إلى استمرار أواصر التعاون المثمر بين الجانبين.
نتائج المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسانوقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير ناقش موقف التعاون الحالي والمستقبلي بين الجانبين، وأيضا تطرق الاجتماع إلى استعراض نتائج المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، والنتائج الملموسة منذ انطلاقها، والتي تعد نواة للمشروع القومي للتنمية البشرية، مستعرضًا أهداف المبادرة، والبرامج والفئات العمرية المستهدفة.
مبادرات الصحة العامةوأضاف أن الدكتور خالد عبدالغفار، أوصي خلال اللقاء مع وفد البنك الدولي بتحديد إطار زمني وهيكل تنظيمي وتقديم تقرير ربع سنوي لتقييم ما جرى إنجازه من خلال التعاون المشترك، منوهًا إلى ضرورة عقد لقاءات ثنائية مع بعض الوزارت المعنية بشأن التنمية البشرية ووفد البنك الدولي، مؤكدًا على ضرورة التعريف بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية في مبادرات الصحة العامة، والتطعيمات، والاستفادة من منظومة البيانات والمعلومات المتاحة، والتركيز علي الفئات الأكثر احتياجا وذات الأولوية لتحسين جودة حياة المواطنين، في إطار ملف التنمية البشرية.
وأشار إلى ضرورة إتاحة وعرض جهود الدولة المصرية في بناء الإنسان، بالإضافة إلى تقييم الوضع الحالي للتنمية البشرية في مصر ومعرفة المعوقات والعمل علي حلها، وسد الاحتياجات المطلوبة من خلال برامج تنموية في كافة المجالات.
الاستثمار في رأس المال البشريولفت إلى أن وزير الصحة ناقش كيف يمكن لمراجعات الاستثمار في رأس المال البشري دعم صناع السياسات ومتخذي القرار، مؤكدا أن القيادة السياسية تضع ملف التنمية البشرية على رأس أولوياتها، مشيرا إلى أن الصحة والتعليم والرياضة وتحسين الوضع الاقتصادي، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية، هي أساس التقدم والرخاء، وكذلك بناء الوعي الرشيد ودعم الارتقاء بالخصائص السكانية، من خلال التعاون بين الوزارت والقطاعات المتعددة.
وأكد المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تطرق لمناقشة الموقف الحالي المشترك بين الجانبين في الصحة الإنجابية، والوقاية من الأمراض غير المعدية والسيطرة عليها، واللقاحات، وبرامج تنظيم الأسرة وخاصة مبادرة الألف يوم ذهبية التي تقدم خدمات هامة للأم والجنين حتى تكون النشأة صحية وسليم.