8 مستشفيات مصرية تستعد لاستقبال جرحى غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
رفعت ثمانية مستشفيات مصرية في شمال سيناء والقاهرة مستوى استعدادها وجاهزيتها لاستقبال العشرات من الجرحى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.
وبدأت عمليات نقل 81 جريحًا من غزة للعلاج في الخارج عبر معبر رفح البري اليوم الأربعاء، فيما سيُسمح بالمقابل سفر عدد من مزدوجي الجنسية.
وتم إرسال 40 سيارة إسعاف صباح اليوم لاستقبال هؤلاء الجرحى الذين يتجهون إلى معبر رفح البري.
ويتجاوز عدد المصابين في قطاع غزة، جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 26 يوما، 25 ألف مصاب، ويُعاني معظمهم من حالات حرجة.
كما أن العشرات من حاملي الجوازات الأجنبية وصلوا إلى معبر رفح البري بانتظار مغادرة قطاع غزة باتجاه مصر. ولم يتم تحديد مدى فترة فتح معبر رفح لعمليات الإجلاء.
وفي سياق متصل، أرسلت السلطات المصرية الدفعة العاشرة من المساعدات الإنسانية إلى معبر العوجا التجاري بوسط سيناء.
تتضمن هذه الدفعة 70 شاحنة مساعدات تمر أولاً بمعبر نتسانا للتفتيش الإسرائيلي ثم تعود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وتوصلت مصر وإسرائيل وحماس إلى اتفاق بوساطة قطرية وتنسيق من الولايات المتحدة يسمح بإجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطيرة من قطاع غزة - هذا ما قالته مصادر دبلوماسية أجنبية مطلعة على الاتفاق لصحيفة "هآرتس".
ومن المتوقع أن يتم فتحه اليوم أمام المجموعة الأولى من المواطنين الأجانب.
وذكرت شبكة ABC الإخبارية الأسترالية أن موظفي القنصلية الأسترالية في غزة أرسلوا رسائل بريد إلكتروني إلى المواطنين الأستراليين في قطاع غزة نصحوا فيها بالحضور إلى رفح وسط أنباء عن فتح المعبر قريبًا أمام الأجانب لدخول مصر. وجاء في رسائل البريد الإلكتروني: "اغتنم الفرصة لمغادرة غزة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ معبر رفح البری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن توافق الحكومة الإسرائيلية على شن عمليات عسكرية في قطاع غزة، إذا لم يكن هناك أي اختراق في اللحظة الأخيرة في اتفاق الرهائن.
وطبق مصادر عسكرية، وسعت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك والقيادة الجنوبية، بنك الأهداف المحتملة لحماس في قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد.وتابعت المصادر "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن".
ومن الخيارات المطروحة للضغط الإضافي هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة. غير أن مسؤولي الدفاع يؤكدون ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري.