غادرت قطاع غزة عن طريق معبر رفح الى مصر الاربعاء،ـ اول دفعة تضم عشرات من الاجانب والفلسطينيين الجرحى ومزدجي الجنسية، وذلك للمرة الاولى منذ بدء الحرب التي اعلنتها اسرائيل على القطاع قبل 26 يوما.

وتسنى خروج هذه الدفعة بعدما وافقت السلطات المصرية على فتح المعبر استثنائيا لتسعين فلسطينيا جريحا و450 من الأجانب ومزدوجي الجنسية من الفلسطينيين.

وفي وقت سابق الاربعاء، شوهدت سيارات إسعاف تدخل تدخل الى الجانب المصري من معبر رفح استعدادا لاستقبال الجرحى الذين من المقرر نقلهما الى مستشفيات مصرية للعلاج.

وكانت السلطات المصرية ابلغت نظيرتها في قطاع غزة مساء الثلاثاء، بقرارها فتح المعبر للسماح بدخول الجرحى الفلسطينين والرعايا الاجانب ومن في حكمهم من الفلسطينيين مزدوجي الجنسية.

واكدت الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة عبر بيان تلقيها هذا البلاغ، موضحة انه يتعلق بما عدده 81 جريحا من الإصابات الخطيرة.

وقالت وسائل اعلام مصرية ان هذه الخطوة جاءت بعد اتفاق توسطت فيه قطر بين كل من مصر وحماس واسرائيل، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة.

ومعبر رفح هو المنفذ الحدودي الوحيدة الذي لا تسيطر عليه اسرائيل. ولا يزال من غير الواضح الى متى سيظل مفتوحا لحركة الاشخاص.

وظل المعبر مغلقا منذ بدء الحرب، ودون ان يتم فتحه سوى مرات قليلة سمحت بعبور بضع عشرات من شاحنات المساعدات الانسانية التي تقف بالمئات على الجانب المصري، ودون ان تتمكن من الدخول الى القطاع بسبب رفض اسرائيل.

ومع اندلاع الحرب في 7 تشرين الاولى/اكتوبر، شدد الدولة العبرية حصارها المفروض على قطاع غزة منذ 16 عاما، ومنعت دخول امدادات الماء والكهرباء والغذاء والمستلزمات الطبية والوقود الى القطاع.

ولا تزال اسرائيل تعيق وصول المساعدات الى الفلسطينيين في غزة متجاهلة التحذيرات الدولية من الكارثة الانسانية التي تسبب بها الحصار.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

ثلاثة عوامل تجعل الحرب الموسّعة على لبنان مستبعدة

كتبت بولا مراد في" الديار": 3 عوامل رئيسية تعطي نوعا من الاطمئنان لكون احتمال الحرب الموسعة مستبعدا، الا وهي:
- اولا: الموقف الاميركي الحاسم برفض توسعة الحرب، لسبب رئيسي مرتبط بانشغال الولايات المتحدة الأميركية بانتخاباتها الرئاسية، ولعلم الرئيس الحالي جو بايدن ان لا مصلحة له على الاطلاق بحرب جديدة في المنطقة، وهو الذي لا يزال يحاول استيعاب التداعيات السلبية للدعم الاميركي المباشر للحرب على غزة.وصحيح ان الاميركيين تقصدوا في الايام الماضية تسريب اخبار مفادها ان واشنطن ستدعم، اذا اقتضى الأمر، "اسرائيل" في اي مواجهة مع حزب الله. الا انه وبحسب المعلومات، يبدو محسوما ان الادارة الاميركية لا تزال ترسم خطوطا حمراء رافضة لتوسعة الحرب على لبنان، وهذا ما أُبلغ به بوضوح وزير الدفاع "الاسرائيلي" يوآف غالانت خلال زيارته الاميركية الاخيرة. ولعل ما يؤكد كل ما سبق هو خروج مستشار الأمن القومي" الإسرائيلي" تساحي هنغبي ليقول ان "الاسرائيليين" والأميركيين سيخصصون أسابيع لمحاولة التوصل إلى تسوية، مشددا على ان "اسرائيل تُفضل أن يكون حل الصراع بالديبلوماسية".
- ثانيا: حجم التخبط الداخلي "الاسرائيلي" والخلافات المتعاظمة بين القيادتين السياسية والعسكرية، لحد خروج مقربين من نتنياهو ليتحدثوا عن خشية من "انقلاب عسكري". فاذا كان في توسعة الحرب مصلحة مباشرة لنتنياهو، فلا شك ان لا مصلحة للجيش "الاسرائيلي" المنهك منذ ٨ اشهر بالدخول في المستنقع اللبناني، الذي قد يستمر التخبط فيه اشهرا طويلة. اضف ان هذا "الجيش" يعرف تماما ان كلفة الحرب الموسعة على لبنان، لا تقارن مع كلفة الحرب على غزة، من دون إغفال السيناريو المرجح لتحول هذه الحرب الى اقليمية كبرى، وهو سيناريو لا يريده اي طرف منخرط حاليا في الصراع او يتفرج عليه.
- ثالثا: توازن الردع غير المسبوق الذي ارساه حزب الله، والذي بدا جليا مؤخرا بنشره جزء من بنك اهدافه في حال توسعت الحرب، كما كشفه بعض الاسلحة التي سيستخدمها. ولعل صواريخ الارض - جو القادرة على الارجح على اسقاط الطائرات الحربية، هي اهم سلاح ردع سيدفع "اسرائيل" الى اعادة حساباتها الف مرة، قبل الانغماس في حرب قد تهدد كيانها ككل، وبخاصة انها ستكون تقاتل على اكثر من جبهة بعدما بات محسوما ان محور المقاومة سيُفعّل، العمل على كل جبهاته دفعة واحدة، في حال اي مغامرة "اسرائيلية".
بالمحصلة، ورغم كل الضجيج وبخاصة رغم تحذيرات الدول المستمرة لرعاياها بعدم السفر الى لبنان، تبقى الحرب الموسعة مستبعدة. فآمال البعض شيء، لكنّ الوقائع والمعطيات على الارض شيء آخر تماما.

مقالات مشابهة

  • الأونروا ترصد أوضاع أهالي قطاع غزة المأساوية بعد 9 أشهر من الحرب
  • باسيل: الحرب على لبنان ستكون كارثة
  • غزة.. أطفال جرحى ومرضى يغادرون القطاع بأول إجلاء طبي منذ أسابيع
  • ثلاثة عوامل تجعل الحرب الموسّعة على لبنان مستبعدة
  • تصاعد التحذيرات من الحرب الواسعة : هدف إسرائيل شريط بطول 16 كلم
  • شهداء وجرحى في مجازر الاحتلال المتواصلة بقطاع غزة
  • في أول إجلاء طبي منذ مايو الماضي.. 21 طفلًا مريضًا يغادرون غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يُطلع مسؤولة أوروبية على مجمل التطورات في الأراضي المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في مدينة غزة ويأمر الفلسطينيين بالتحرك للجنوب
  • روايات للجزيرة نت.. الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا بسجونه