بلومبيرغ: التوغل البري في غزة سيكون بهذه الإستراتيجية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أفادت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، استنادًا إلى مصادر إسرائيلية، بأن تحقيق الأهداف التي أعلنتها إسرائيل في قطاع غزة يواجه صعوبات، مشيرة إلى أن عملية التوغل البري في القطاع قد تحتاج وقتا طويلاً.
اقرأ ايضاًوأوضحت "بلومبرغ" أن الاستراتيجية العسكرية الجديدة لإسرائيل تهدف إلى تقليل الخسائر البشرية في صفوف الجيش، ولكنها قد تثير قلقًا دوليًا بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وبينت الوكالة أن التوغل البري الإسرائيلي ينطوي على تقدم الجيش داخل القطاع المكتظ، مدعومًا بالدبابات والمدفعية، منوهة إلى أن هذا يعني أن العملية ستستمر لفترة طويلة، تتجاوز الأسابيع إلى أشهر.
استدامة وتوسيع العمليات البريةوبخصوص مدى استدامة وتوسيع العمليات البرية الإسرائيلية في القطاع، أشار يوسي كوبرفاسر، الذي شغل منصبًا كبيرًا في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إلى أن إسرائيل تتقدم بحرص تام وتدريجي، مهددة بتجنب الخسائر البشرية، وتؤكد على أنها ليست مضطرة للتسرع بل تسعى لضمان أقل قدر من الخسائر البشرية، مع التأكيد على عدم وجود ضغط زمني محدد على عمليتها.
الانفاق السريةوأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية تشعر بالقلق بشأن الأنفاق السرية الواسعة تحت الأرض والتي تحتضن مقاتلي المقاومة الفلسطينية، حيث يعتقد مسؤولون إسرائيليون أن استراتيجية التقدم البطيء ستقلل من الخسائر البشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي، ولكنها ستمتد مدة الحرب، وفقًا لتقرير الوكالة.
وبالنسبة لتحقيق الأهداف الإسرائيلية المعلنة خلال العدوان على قطاع غزة، أشار العميد الإسرائيلي السابق أمير أفيفي، الذي شارك في التحضيرات لحرب غزة عام 2014، إلى أن إسرائيل ستحتاج إلى شهور عديدة لتفكيك البنية التحتية المعقدة في غزة.
اقرأ ايضاًوأضاف المدير التنفيذي لمعهد دراسات الأمن القومي، مانويل تراغتنبرغ، أن نتيجة للضغوط الدولية والمحلية، ستكون إسرائيل مضطرة لتقليص هجومها بعد بضعة أسابيع، والاعتماد على مهام مستهدفة لفترة طويلة من أجل تحقيق أهدافها
وأعلن مسؤولون إسرائيليون أن القتال في قطاع غزة سيكون شديد التكثيف، مشيرين إلى أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية قد قامت بتدريب عناصرها على القتال في المناطق الحضرية وأقامت شبكة كبيرة من الأنفاق. وبالإضافة إلى ذلك، تمتلك ترسانة من الأسلحة المضادة للدبابات والعبوات الناسفة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيال هولاتا أن أحد أصعب جوانب القتال في المناطق الحضرية مثل غزة هو القتال تحت أنقاض المباني، مشيرًا إلى وجود العديد من الأماكن التي يمكن لمقاتلي حماس الاختباء فيها وإعداد الكمائن فيها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الخسائر البشریة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.