استأثرت التطورات في الضفة الغربية وقضيتي المحتجزين والتهجير ومواضيع أخرى على اهتمامات بعض الصحف العالمية، في سياق تناولها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 8500 فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال والنساء.

فقد تطرق مقال في واشنطن بوست إلى "أزمة آخذة في البروز بالضفة الغربية"، وحذر إيشان ثارو في مقاله من أن تكون المرحلة الحالية من التوتر مقدمة لحملة أوسع من العنف وطرد الفلسطينيين من أراضيهم بالضفة الغربية، لافتا إلى ارتفاع مقلق في عدد الشهداء بين الفلسطينيين على يد المستوطنين.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مقال بالغارديان: المرحلة الثانية من الغزو البري تثبت أن أولويات إسرائيل تغيرتlist 2 of 4الحرب على غزة تثير 5 مخاوف في مصرlist 3 of 4صحف عالمية وإسرائيلية: حماس قد تكشف عن "مفاجأة قاتلة" وهجومها غيّر إسرائيلlist 4 of 4ماذا قالت صحف عالمية وإسرائيلية عن تطورات الحرب في غزة؟end of list

وركز تقرير نشرته "فايننشال تايمز" على موضوع التهجير، وكشف أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو سعى بقوة لإقناع القادة الغربيين بالضغط على مصر للقَبول باستضافة لاجئين من قطاع غزة، ويضيف التقرير أن بعض الدول بحثت الفكرة، في حين رفضتها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا بداعي أنها غير واقعية ومصر ترفضها من أساسها.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي اعتقاده أن الضغط الناجم عن الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة قد يؤدي إلى تغيير في الموقف ويؤثر على مصر.

أما صحيفة "نيويورك تايمز" فتطرقت إلى أزمة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية. وجاء في مقال لها أن هذه الأزمة تشكّل معضلة كبيرة لإسرائيل في مسعاها لتحقيق أهدافها في غزة، وأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "تدرك جيدا الكابوس الذي تعيشه إسرائيل، وهذا يبرر ضغوطها المستمرة على حكومة نتنياهو لحملها على تقديم تنازلات".

وجاء في المقال نقلا عن مسؤولين أميركيين أن "القنوات الدبلوماسية تبقى الخيار الأفضل لإسرائيل بدلا من عملية قوات خاصة (كوماندوز) شديدة التعقيد والخطوة".

وسلط مقال في صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء على موقف حزب الله اللبناني بعد الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة، ورأى كاتب المقال أن نطاقها يتسع نحو الاتجاه الذي سيختاره حزب الله، وينقل عن باحثة قولها إن الموقف حساس للغاية.

مسؤولية واشنطن

من جهتها، تطرقت "فورين بوليسي" إلى نظام المراقبة الإسرائيلي، وأوردت في مقال أن "هذا النظام الدقيق لم يجلب للإسرائيليين السلام لأن قادة البلاد قرروا استخدام التكنولوجيا المتفوقة لإبعادهم عن الصراع عوض معالجة مسبباته الحقيقية"، مبرزا أن منفذي هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي "اعتمدوا على وسائل اتصال بسيطة لا يراقبها الإسرائيليون أصلا، وتدربوا في وضح النهار على تفجير السياج الفاصل، لكن الجيش افترض ببساطة أن الحدود غير قابلة للاختراق".

أما صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، فحمّلت في تقرير لها الولايات المتحدة مسؤولية تجدد الصراع في الشرق الأوسط بسبب تجاهلها القضية الفلسطينية، وأشار التقرير إلى أن الإدارات الأميركية "ركزت في المقابل على فتح قنوات دبلوماسية جديدة كما لو أن ذلك سيغير الواقع على الأرض بما في ذلك سياسات إسرائيل في مصادرة أراضي الفلسطينيين واستمرار الاحتلال".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

شكوى إسرائيل ضد العراق.. مقدمة لعمل عسكري مرتقب

بغداد اليوم -  بغداد 

كشف المستشار العسكري السابق اللواء المتقاعد صفاء الاعسم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن الهدف من قيام إسرائيل بتقديم شكوى رسمية ضد العراق امام مجلس الامن الدولي.

وقال الاعسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شكوى إسرائيل ضد العراق امام مجلس الامن الدولي، هي مقدمة لعمل عسكري مرتقب وعدواني داخل الأراضي العراقية، فهي أرادت من هذه الشكوى كشف المبرر والحجة امام المجتمع الدولي، ولهذا فأن هناك عدوان إسرائيلي حتمي على العراق في المرحلة المقبلة".

وأضاف المستشار العسكري السابق، أن" تقديم هذه الشكوى من قبل إسرائيل، يكشف ويؤكد بان هذا الكيان قد حدد ما هي الأهداف التي سيستهدفها في العراق، واكيد هو يملك معلومات كثيرة على المواقع العراقية المهمة والحيوية سواء الرسمية الحكومية او حتى التابعة للفصائل وغيرها".

وكشفت تل أبيب، يوم الاثنين الماضي، عن أنها دعت مجلس الأمن الدولي عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته حق الدفاع عن النفس.

وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".

وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".

وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

 

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم عددا من القرى والبلدات بالضفة الغربية
  • مستوطنون يصعدون هجماتهم ضد الفلسطينيين بالضفة.. هاجموا منازل في بيت فوريك
  • شكوى إسرائيل ضد العراق.. مقدمة لعمل عسكري مرتقب
  • إسرائيل النازية تبيد الفلسطينيين بـ«الفيتو» الأمريكى
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 44056 شهيدًا
  • وسائل إعلام فلسطينية: 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين جنوب شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة
  • وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
  • ارتقاء 8 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية العسكرية في الضفة الغربية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يحتجز سيارة إسعاف بالضفة الغربية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تحتجز سيارة إسعاف غربي جنين بالضفة الغربية