الصحف الكويتية| انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت تماما في غزة.. الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في جباليا.. متظاهرون لـ بلينكن وأوستن: أنقذوا أطفال غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الكويت تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا
كولومبيا تستدعي سفيرها لدى إسرائيل بسبب الحرب على غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 9 من جنوده خلال القتال في غزة
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
فقد ركزت صحيفة القبس على ارتفاع عدد ضحايا مجزرة مخيم جباليا إلى 400 ما بين شهيد وجريح العدد الأكبر منهم من النساء والأطفال، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة
وقالت الوزارة إن عدد الضحايا في جباليا قد يكون الأكبر وقد يناهز عدد ضحايا المستشفى المعمداني
وأفادت الوزارة أن طيران الاحتلال استهدف مخيم جباليا مجددًا بغارات مكثفة ارتقى خلالها العشرات ونقل الجرحى إلى المستشفى الإندونيسي الذي يعج بالإصابات البالغة مع محاولة الأطقم الطبية إسعاف الجرحى على الأرض لعدم توافر أسرة لحملهم.
ونوه المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إلى كارثية الوضع في المستشفى الإندونيسي حيث تم نقل الجرحى، وسبق وحذرت وزارة الصحة في وقت سابق اليوم أن المولدات ستتوقف في المستشفى الإندونيسي والشفاء غدًا الأربعاء.
وصرح الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، أن ما يشهده مخيم جباليا اليوم ليس المجزرة الأولى للاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.
كما أوضحت صحيفة الراي اعلان وزارة الخارجية إدانة دولة الكويت وبأشد العبارات العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا في قطاع غزة المحاصر، والذي تسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء العزل.
وإذ أكدت الوزارة في بيان لها اليوم، على شجب دولة الكويت التام لاستمرار التصعيد الذي تقوم به قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، لتجدد الوزارة موقف دولة الكويت الداعي إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن لمسؤولياته والتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ووقف دائرة العنف.
كما جددت دولة الكويت مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار والهدنة الإنسانية، وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة الماضي.
فيما أفادت صحيفة الوطن بإقلاع الطائرة العاشرة التابعة للقوة الجوية ضمن الجسر الجوي الإغاثي الكويتي صباح اليوم الأربعاء متجهة إلى مدينة العريش المصرية تمهيدا لإيصالها إلى الأشقاء في قطاع غزة وعلى متنها 40 طنا من مساعدات الإنسانية والمعدات الطبية وأربع سيارات إسعاف.
وأشارت الراي إلى اعلان الرئيس الكولومبي غوستابو بيترو في رسالة على موقع «إكس» يوم أمس الثلاثاء استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل بسبب حربها في غزة.
وقال بيترو «قررت استدعاء سفيرنا لدى إسرائيل. إذا لم توقف إسرائيل المذبحة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني فلن نتمكن من البقاء هناك».
ومن صحيفة القبس، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية «بالتل» اليوم الأربعاء في منشور على منصة «إكس» إن خدمات الاتصالات والإنترنت مقطوعة بشكل كامل في قطاع غزة بسبب انقطاع الاتصال الدولي مرة أخرى.
وذكرت الشركة في المنشور «نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الدولية، والتي تم إعادة وصلها سابقا، للفصل مرة أخرى».وبالتل هي أكبر شركة اتصالات في غزة.
أما في صحيفة الأنباء، فقد لفتت إلى قطع متظاهرون أميركيون امس جلسة استجواب وزيري الدفاع لويد أوستن والخارجية أنتوني بلينكن في الكونجرس حول زيادة الدعم الموجه لأوكرانيا وإسرائيل، وهتفوا مطالبين بـ «إنقاذ أطفال غزة» و«وقف إطلاق النار الآن»، مخاطبين الحضـــور «عـــار عليكم جميعا». ووقف عدة أشخاص في صمت رافعين أكفهم الملطخة بصباغ أحمر، رمزا إلى إراقة الدماء في قطاع غزة، وكانوا يجلسون خلف كل من أوستن وبلينكن أثناء حضورهما جلسة للجنة نيابية متخصصة. ثم بدأ بعضهم يقف من حين لآخر ليهتف «أوقفوا إطلاق النار الآن». وصرخت إحدى المحتجات «أنقذوا أطفال غزة»،«عار عليكم جميعا». فيما اختار متظاهر آخر ارتداء سترة كتب عليها «أوقفوا تمويل الإبادة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصحة في غزة الصحف الكويتية اليوم الصحة في قطاع غزة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الكيان الصهيونى المستشفي المعمداني انترنت إنقطاع الإتصال خدمات الاتصالات والانترنت عدوان الاحتلال الإسرائيلي عدوان الاحتلال مخیم جبالیا دولة الکویت فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
غزة تترقب.. المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار تنتهي اليوم
غزة- يتزامن اليوم الأول من شهر رمضان مع اليوم الأخير من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أبرمته المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بوساطة قطرية مصرية.
وتسود حالة من الترقب لدى سكان قطاع غزة لما ستؤول إليه الأوضاع الأمنية، لكن الأمل يحدوهم بتمكن الوسطاء من الوصول إلى صيغة اتفاق لسد الفجوات في الساعات القادمة والدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق.
ولم تنعكس حالة الترقب تلك على الأوضاع الميدانية في قطاع غزة وتحركات الفلسطينيين، حيث بدت حركة الأسواق كالمعتاد ولم يطرأ تغير على أسعار السلع، وذلك حسبما رصدته الجزيرة نت بجولة ميدانية صباح اليوم السبت.
وتواصل العناصر الشرطية الحكومية انتشارها في الطرقات وعلى المفترقات الرئيسة لتنظيم حركة المرور ومنع الازدحام الذي تعاني منه شوارع مدينة غزة بسبب وعورة الطرقات التي دمرتها قوات الاحتلال، وتناثر الركام.
وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة في بيان لها إنها رغم الظروف الصعبة تبذل كل جهودها من أجل إسناد المواطنين ومساعدتهم، وستكثف الشرطة من إجراءاتها في تنظيم الأسواق وفتح الشوارع وتخفيف الازدحام.
ورغم الأخبار المتواترة عن عدم التوصل لاتفاق بعد عودة الوفد الإسرائيلي من القاهرة الليلة الماضية، إلا أن حياة القاطنين في المناطق الحدودية تسير بشكل طبيعي، وهو ما بدا من وجود أهالي بلدة بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة في الخيام التي أقاموها على أنقاض منازلهم المدمرة، وداخل مراكز الإيواء.
إعلانكما دبَّت الحركة داخل مخيم جباليا الأكبر من بين مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والذي لا يزال يشهد محاولات استصلاح أماكن للعيش في الخيام وتوفير المياه الصالحة للشرب، وإقامة أسواق بديلة للتي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مستعينين بأدوات بدائية من الشوادر والأقمشة.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر ولا مجال للعودة للوراء، وذلك بعدما وصلت مساعداته إلى مليون شخص في غزة بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار.
وقال البرنامج في منشور له صباح السبت عبر حسابه على منصة إكس إن مساعداته تضمنت إعادة تشغيل نقاط التوزيع وتشغيل المخابز وتوسيع المساعدات النقدية.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، حيث قتلت إسرائيل منذ ذلك التاريخ وحسب بيانات لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة 111 فلسطينيا وأصابت 916 آخرين في خرق لوقف إطلاق النار.
وشمل الاتفاق التزام إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بما لا يقل عن 600 شاحنة يوميا، والسماح بوصول المعدات الثقيلة التي تساعد على إزالة الركام وانتشال أكثر من 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض، وهو ما لم يحدث حسب إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وقال الثوابتة في حديث للجزيرة نت إن قوات الاحتلال تنصلت من تنفيذ جميع البنود التي وردت في البروتوكول الإنساني بما فيها أعداد المرضى والمصابين الذين تسمح لهم بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح للعلاج في الخارج، حيث كان من المفترض أن يغادر ما مجموعة 300 مسافر يوميا ما بين مرضى ومصابين وحالات إنسانية ومرافقيهم لكن الاحتلال لم يلتزم بالأعداد المحددة.
إعلانوسمح الاحتلال بسفر الدفعة 29 من مرضى وجرحى غزة صباح اليوم السبت، وذلك بمغادرة 33 جريحا ومريضا فقط يرافقهم 55 من ذويهم.
وتنصلت إسرائيل من التزامها بإدخال ما مجموعه 60 ألف بيت متنقل "كرفان" و200 ألف خيمة خلال المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق الثوابتة.
وبحسب نص اتفاق وقف إطلاق النار فإن مفاوضات المرحلة الثانية كان من المفترض أن تبدأ في اليوم 16 من سريان المرحلة الأولى، لكن الحكومة الإسرائيلية لم ترسل وفدها المفاوض، ولم تنخرط بالتفاصيل التي تناقش مفاتيح تبادل الأسرى الجنود لدى المقاومة الفلسطينية، وما يقابلهم من أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
كما ينص الاتفاق على أن يبدأ الاحتلال بسحب قواته من محور صلاح الدين "فيلادلفيا" الفاصل بين قطاع غزة ومصر اليوم السبت الذي يصادف آخر أيام المرحلة الأولى، وأن تكمل الانسحاب في غضون 8 أيام، لكن ذلك لم يتم.
ودفع تنصل الاحتلال من الالتزام بتفاصيل المرحلة الأولى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لرفض الطرح الإسرائيلي بتمديد اتفاق وقف إطلاق النار لـ42 يوما إضافيا من دون الخوض في وقف الحرب، وذلك حسبما نقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان".
وكشف مصدر فلسطيني مطلع على تفاصيل ما دار في جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة للجزيرة نت أن حماس تصر على التزام الاحتلال ببنود الاتفاق بكل مراحله وتفاصيله، وترفض محاولات نتنياهو الالتفاف عليه وفق مصالحه السياسية.
وقال المصدر إن الاحتلال يسعى لإطالة أمد المرحلة الأولى وإخراج أكبر عدد من أسراه، ويريد أن يتنصل من باقي الاستحقاقات أو ترحيلها إلى أمد بعيد.
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية ثابتة على مواقفها بضرورة تنفيذ مراحل الاتفاق الذي رعاه الوسطاء، وتحقيق المطالب الرئيسية بوقف دائم للحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة والإفراج عن الأسرى، وإعادة الإعمار.
إعلانوفي الإطار ذاته حمّل حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس الاحتلال المسؤولية لعدم البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وأكد في حديث خاص للجزيرة نت على ضرورة إلزام الوسطاء إسرائيل بتطبيق الاتفاق وما يترتب عليه من التزامات، لا سيما أن "حركة حماس نفَّذت ما هو مطلوب منها في المرحلة الأولى، وجاهزة لتنفيذ بنود المرحلة الثانية حال التزام العدو بها".