بعد توقفه لأكثر من 12 عامًا.. استئناف تشغيل مصنع التكسير الحراري في مجمع رأس لانوف
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الوطن ا رصد
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط مساء الثلاثاء، استئناف عملية تشغيل مصنع التكسير الحراري للنافتا الموجود في مجمع رأس لانوف الصناعي. بعد توقفه عن العمل إلى فترة تزيد عن 12 عامًا.
تم تنفيذ عمليات إعادة تشغيل المصنع بنجاح، وتم إيصال غاز الإيثيلين إلى الخزانات بالمصنع. يأتي هذا بعد إعلان المؤسسة الوطنية للنفط في مايو الماضي عن بدء عمليات إدخال “النافتا” إلى الأفران وتشغيل منظومة ضاغط تكسير الغاز المتكسر (1-R10)، مما شكل خطوة أساسية تجهيزًا لاستئناف عمليات الإنتاج ومتابعة تطور العمليات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تمت بعد النجاح في جميع عمليات الاختبار والتشغيل لمنظومات العمل المتعلقة بوحدات مصنع الإيثيلين، والتي تمت على مدار عدة أشهر.
ويعكس هذا الإعلان تفاؤل المؤسسة الوطنية للنفط واستعدادها لتلبية متطلبات تشغيل مصنع الإيثيلين بمجمع رأس لانوف.
يُذكر أن شركة رأس لانوف لتصنيع النفط والغاز بدأت خطة إعادة تشغيل المجمع الصناعي في عام 2019.
الوسوم#المؤسسة الوطنية إعادة الإنتاج تشغيل مصنع التكسير الحراري ليبيا مجمع رأس لانوفالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية إعادة الإنتاج ليبيا المؤسسة الوطنیة تشغیل مصنع رأس لانوف
إقرأ أيضاً:
السعودية توسع احتياطياتها من النفط والغاز بـ 14 اكتشافا جديدا
أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الأربعاء، عن اكتشاف 14 موقعا جديدا للنفط والغاز الطبيعي في المملكة، وهو ما يعزز مكانة السعودية الرائدة في قطاع الطاقة عالميًا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الاكتشافات تشمل 6 حقول ومكمنين للنفط، بالإضافة إلى حقلين و4 مكامن للغاز الطبيعي، وقد تمت هذه الاكتشافات في المنطقة الشرقية ومنطقة الربع الخالي.
وفي بيان له، أكد الوزير أن هذه الاكتشافات تمثل إضافة نوعية للموارد الهيدروكربونية في المملكة، مشيرًا إلى أنها تفتح آفاقًا جديدة لتنمية الاقتصاد السعودي.
ورغم أن الوزير لم يكشف عن حجم الاحتياطات المقدرة في هذه المواقع، فإنه شدد على أن هذه الاكتشافات ستحقق دعما كبيرا للسعودية في تلبية الطلب المحلي والعالمي على الطاقة بكفاءة واستدامة على مدار العقود القادمة.
كما أضاف الأمير عبد العزيز بن سلمان أن هذه الاكتشافات تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعظيم الاستفادة من موارد المملكة الطبيعية وتعزيز أمن الطاقة العالمي.
وأشار إلى أن جهود شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، أسهمت بشكل كبير في تعزيز أمن الطاقة، من خلال توسيع قاعدة الموارد الهيدروكربونية.
من جانبها، حافظت السعودية على مركزها كثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة، بقدرة إنتاجية تقدر بـ12.3 مليون برميل يوميًا، حسب البيانات الرسمية لشركة أرامكو لعام 2023.
ورغم التزام المملكة باتفاقية "أوبك بلس" التي تهدف إلى خفض الإنتاج، حيث تبلغ حصة المملكة في هذا الخفض نحو 1.5 مليون برميل يوميًا، فإنها لا تزال تلعب دورًا محوريًا في السوق العالمية للطاقة.
وفيما يخص الغاز الطبيعي، أشار الوزير إلى أن إنتاج المملكة من الغاز في 2023 وصل إلى حوالي 123.5 مليار متر مكعب، بزيادة طفيفه عن العام السابق، حيث كان الإنتاج في 2022 يبلغ حوالي 122.9 مليار متر مكعب، وفقًا لبيانات منظمة أوبك.
تعتبر هذه الاكتشافات خطوة جديدة في تعزيز قدرة المملكة على تلبية احتياجاتها المحلية والدولية من الطاقة، وكذلك تحقيق استدامة طويلة الأجل في هذا القطاع الحيوي.