بعد توقفه لأكثر من 12 عامًا.. استئناف تشغيل مصنع التكسير الحراري في مجمع رأس لانوف
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الوطن ا رصد
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط مساء الثلاثاء، استئناف عملية تشغيل مصنع التكسير الحراري للنافتا الموجود في مجمع رأس لانوف الصناعي. بعد توقفه عن العمل إلى فترة تزيد عن 12 عامًا.
تم تنفيذ عمليات إعادة تشغيل المصنع بنجاح، وتم إيصال غاز الإيثيلين إلى الخزانات بالمصنع. يأتي هذا بعد إعلان المؤسسة الوطنية للنفط في مايو الماضي عن بدء عمليات إدخال “النافتا” إلى الأفران وتشغيل منظومة ضاغط تكسير الغاز المتكسر (1-R10)، مما شكل خطوة أساسية تجهيزًا لاستئناف عمليات الإنتاج ومتابعة تطور العمليات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تمت بعد النجاح في جميع عمليات الاختبار والتشغيل لمنظومات العمل المتعلقة بوحدات مصنع الإيثيلين، والتي تمت على مدار عدة أشهر.
ويعكس هذا الإعلان تفاؤل المؤسسة الوطنية للنفط واستعدادها لتلبية متطلبات تشغيل مصنع الإيثيلين بمجمع رأس لانوف.
يُذكر أن شركة رأس لانوف لتصنيع النفط والغاز بدأت خطة إعادة تشغيل المجمع الصناعي في عام 2019.
الوسوم#المؤسسة الوطنية إعادة الإنتاج تشغيل مصنع التكسير الحراري ليبيا مجمع رأس لانوفالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية إعادة الإنتاج ليبيا المؤسسة الوطنیة تشغیل مصنع رأس لانوف
إقرأ أيضاً:
تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون
تواجه مناطق القطب الشمالي تحديًا بيئيًا خطيرًا مع تهديد الاحتباس الحراري لتربة المناطق القطبية، التي لطالما كانت خزانًا للكربون، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون».
التربة المخزنة للكربون معرضة للخطر بسبب الحرارةفي دراسة جديدة نشرتها مجلة «نيتشر كلايمت تشينج»، تمّ الكشف عن أن التربة الصقيعية التي كانت تعد مخزنًا للكربون لآلاف السنين، أصبحت معرضة للخطر بسبب ارتفاع درجات الحرارة المتسارع والحرائق المتكررة.
وتحتوي التربة الصقيعية على كميات ضخمة من المواد العضوية المجمدة كالنباتات والحيوانات المتحللة، لكن مع ارتفاع قيم الحرارة تبدأ هذه التربة في الذوبان، مما يحرر كميات كبيرة من الغازات الدفيئة كثاني أكسيد الكربون والميثان، هذا الأمر يعزز تأثيرات الاحتباس الحراري ويضاعف التغير المناخي.
تطورات تعد جرس إنذار للحاجة للتدخل العاجلوتشير الدراسة إلى أنَّ 34% من المنطقة القطبية الشمالية قد أصبحت مصدرًا لانبعاثات الكربون، وهو ما يرفع النسبة إلى 40% عندما نضيف إليها انبعاثات الحرائق، لذا هذه التطورات تعد بمثابة جرس إنذار يشير إلى الحاجة الماسة لإعادة التفكير في استراتيجياتنا البيئية؛ لحماية هذه النظم البيئية الحيوية، ومع استمرار تزايد انبعاثات الكربون، يصبح من الضروري فهم ديناميكيات هذه التغيرات لضمان استجابة فعّالة للحفاظ على كوكبنا.