ما هي أفضل منصة لنشر المحتوى الخاص بفلسطين؟.. خبير نظم ومعلومات يوضح
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال المهندس مصطفى رحيم، خبير النظم والمعلومات، إن الرأي العام العالمي بدأ ينتفض من خلال منصة إكس “توتير سابقًا” وذلك لأنها تعرض الحقيقة ولا تحجب شيئًا فيما يخص القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن السوشيال ميديا حاليًا أصبح له قدرة كبيرة في تحريك الرأي العام العالمي.
وأضاف “رحيم” خلال حواره ببرنامج “صباح البلد”، من تقديم داليا أيمن، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، اليوم الأربعاء، أن شركة ميتا المسؤولة عن فيسبوك وانستجرام تقوم بحجب كل المنشورات التي يذكر فيها اسم فلسطين والعلم الخاص بها، وذلك عكس ما تقوم به منصة إكس التي لا تحجب أي منشور في هذا الصدد.
وأشار خبير النظم والمعلومات إلى أنه حتى يصل منشور خاص بفلسطين يجب الانتباه للخوارزميات وكتابة الكلمات بطريقة معينة حتى لا تتعرف عليها، مضيفًا أن في الوقت الحالي المنصة الأمثل لنشر المحتوى الخاص بالقضية هي منصة إكس ويجب التوجه إليها وترك الفيسبوك لأنها الأكثر تأثيرًا في الرأي العام العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منصة إكس توتير القضية الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
بعد حديث الحكومة السورية عن زيادة الأجور 400 بالمئة.. من الدولة التي ستمول؟
قال دبلوماسي أمريكي إن قطر تعتزم المساعدة في تمويل الزيادة الكبيرة في أجور موظفي القطاع العام في سوريا٬ التي تعهدت بها الإدارة الجديدة هناك. ويأتي ذلك في إطار المساعدات التي تقدمها الدوحة وعدد من الدول العربية للحكومة الجديدة في دمشق بعد شهر من الإطاحة بالرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن قطر ظلت تضغط بشدة على واشنطن لإعفاء سوريا من العقوبات، حتى تتمكن من توفير التمويل بطريقة رسمية.
وأصبح دعم الإدارة السورية الجديدة ممكناً بعد أن أصدرت واشنطن، الاثنين، إعفاءً من العقوبات على سوريا سمحت بموجبه بإجراء معاملات مع المؤسسات الحاكمة هناك لمدة ستة أشهر.
وقال مسؤول عربي إن المحادثات جارية بشأن تمويل قطر لرواتب موظفي الحكومة السورية، لكن لم يتم التوصل إلى شيء بعد، مضيفاً أن دولاً أخرى، مثل السعودية، قد تنضم إلى هذه الجهود.
وصرح مسؤول سعودي، الثلاثاء، بأن المملكة ملتزمة بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للمساعدة في دعم سوريا، وأن دعمها الحالي "يركز على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية وأماكن الإيواء والإمدادات الطبية".
والأحد الماضي٬ أعلن وزير المالية السوري، محمد أبازيد، أن الحكومة ستزيد رواتب العديد من موظفي القطاع العام بنسبة 400% الشهر المقبل، بعد استكمال إعادة الهيكلة الإدارية للوزارات لتعزيز الكفاءة والمساءلة.
وتقدر كلفة زيادة الرواتب بنحو 1.65 تريليون ليرة سورية (127 مليون دولار)، وستُمَوَّل من خزانة الدولة الحالية، والمساعدات الإقليمية، والاستثمارات الجديدة، بالإضافة إلى الجهود الرامية إلى فك تجميد الأصول السورية الموجودة حالياً بالخارج.
وقال أبازيد إن هذه هي "الخطوة الأولى باتجاه الحل الإسعافي للواقع الاقتصادي في سوريا"، مضيفاً أن رواتب موظفي القطاع العام عن الشهر الماضي ستُصرف هذا الأسبوع.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات تأتي كجزء من إستراتيجية أوسع لحكومة تصريف الأعمال في سوريا لتحقيق الاستقرار في اقتصاد البلاد بعد صراع وعقوبات امتدت لنحو 14 عاماً.