نوفمبر 1, 2023آخر تحديث: نوفمبر 1, 2023

المستقلة/- أدى قطع إسرائيل للاتصالات إلى عزل أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة، من دون أي اتصال مع بعضهم ومع العالم الخارجي، ما دفع الكثيرين إلى استخدام الشريحة الرقمية من خلال القيام بتفعيل خدمة التجوال الدولي عبر وسيط خارجي.

أدى قطع إسرائيل للاتصالات إلى عزل أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة، من دون أي اتصال مع بعضهم ومع العالم الخارجي.

وفوجئ سكان القطاع المحاصر، الجمعة 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن هواتفهم المحمولة غير مزودة بشبكة الإنترنت.

وفي حين اعتقد البعض أن المشكلة مؤقتة وقصيرة، سرعان ما أصبح من الواضح أنه كان هناك انقطاع كامل للاتصالات في جميع أنحاء القطاع، حيث لا هواتف ولا إنترنت، بينما كانت القنابل الإسرائيلية تنهمر في ظلام الليل.

وكان من بين أولئك الصحفية هند الخضري، التي روت للأناضول لحظات الخوف والرعب مثل ملايين الفلسطينيين الآخرين في القطاع، إذ انعزلوا تماماً عن أحبائهم وعن العالم.

وقالت الخضري: “شعرت بالرعب لأنني لم أكن أعرف أي شيء عن عائلتي.. لم أتمكن من سماع سوى انفجارات متواصلة”.

ولم يكن لدى الخضري، وهي مستخدمة نشطة لمنصتي X وInstagram ولها آلاف المتابعين، أي وسيلة لإخبار العالم بما يمر به الملايين من سكان غزة، وهو الأمر الذي كانت تفعله باحترافية كل يوم.

ومع ذلك، فقد وفّرت التكنولوجيا مخرجاً، إذ تلقت الخضري بطاقة eSIM (الشريحة الإلكترونية) من صديقتها الكاتبة والناشطة المصرية ميرنا الهلباوي.

وتتيح بطاقة eSIM للمستخدمين خيار تنشيط خطة البيانات الخلوية لشبكة الهاتف المحمول، من دون الحاجة إلى وجود بطاقة SIM فعلية.

واستُعيدت خدمات الإنترنت في غزة بعد قرابة 48 ساعة، لكنها لا تزال غير منتظمة وغير موثوقة.

وشريحة “eSIM”، تقدّم مزايا شريحة الاتصال التقليدية نفسها وتتبع شركة اتصالات من البلد الصادرة عنه، لكنها شريحة رقمية، تتألف من رمز يجري إدخاله في إعدادات الهاتف الذكي.

وعند استخدام الشريحة الرقمية في قطاع غزة، فإنها تُستخدم من خلال القيام بتفعيل خدمة التجوال الدولي (Roaming)، على أي شبكة تظهر على الهاتف المتنقل، سواء كانت شبكة فلسطينية أم إسرائيلية أو مصرية.

وقالت الخضري إن الاتصالات تستمر في العمل والتوقف، ولهذا السبب كانت تعتمد على شريحة eSIM الخاصة بها، “لقد أثبتت شرائح eSIM أهمية كبيرة في ربط الفلسطينيين بالعالم”.

 

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

مناشدة من أهالي مرجعيون وحاصبيا بشأن الإنترنت والاتصالات.. ما مطلبهم؟

ناشد أهالي بلدات قضاءي مرجعيون وحاصبيا "إدارة أوجيرو وشركتي ألفا وmtc العمل على إعادة شبكة الإنترنت والاتصالات في أسرع وقت ممكن".

وأشار الأهالي إلى أنهم "أصبحوا معزولين عن العالم الخارجي، في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة لكي يتسنى لهم التواصل مع أهاليهم للاطمئنان إليهم في الحصار الذي فرض عليهم من قبل العدو الإسرائيلي".


وتمنوا "ألا يتم التخلي عنهم وتلقى هذه المناشدة آذانا صاغية".

مقالات مشابهة

  • المصرية للاتصالات: جاهزون لإطلاق خدمات شرائح المحمول eSim
  • مصدر بالمصرية للاتصالات: أنهينا كافة التجهيزات لإطلاق شريحة المحمول eSim
  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • شرطة دبي: هذه عقوبة الترويج لمسابقة أو عملة إلكترونية دون ترخيص
  • أميركا ومايكروسوفت يسيطران على مواقع إلكترونية مرتبطة بقراصنة روس
  • واشنطن تصادر 41 موقعاً للاستخبارات الروسية على الإنترنت
  • اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة لعام 2025 في أبوظبي
  • مناشدة من أهالي مرجعيون وحاصبيا بشأن الإنترنت والاتصالات.. ما مطلبهم؟
  • كلمة السر.. حائط الصد في مواجهة أي اختراق أو قرصنة إلكترونية
  • 12 طريقة إلكترونية لتسجيل قراءة عداد الغاز بتروتريد 2024.. «اختار الأسهل ليك»