دول العالم تسجل مستويات قياسية من مشتريات الذهب.. فما هي أكبر الدول العربية المالكة للأصفر الرنان؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أفاد تقرير حديث لمجلس الذهب العالمي بأن البنوك المركزية في العالم حافظت على وتيرة عالية من مشتريات الذهب في الربع الثالث من العام الجاري، في ظل التوترات الجيوسياسية.
وأشار التقرير إلى أن البنوك المركزية شهدت ثالث أقوى ربع سنوي من صافي الشراء للمعدن الأصفر في الربع الثالث من 2023 بكمية بلغت 337 طنا، لكنها كانت أقل من الرقم القياسي للربع الثالث من عام 2022.
وقال المجلس في تقريره الفصلي، إنه رغم ارتفاع مشتريات البنوك المركزية فإنها تراجعت على أساس سنوي بنسبة 27 بالمئة في الربع الثالث.
إقرأ المزيدوسجل الطلب العالمي لجميع القطاعات في الربع الثالث 2023، تراجعا 6% إلى 1147 طنا، مقابل 1219 طنا في الربع الثالث من العام السابق 2022.
فيما ارتفع إجمالي المعروض من الذهب 6% على أساس سنوي في الربع الثالث من العام 2023، مع ارتفاع إنتاج المناجم إلى مستوى قياسي.
أكبر 5 دول تمتلك احتياطي من الذهب1. الولايات المتحدة - 3352.6 طن
2. ألمانيا - 3352.6 طن
3. إيطاليا - 2451.8 طن
4. فرنسا - 2436.9 طن
5. روسيا - 2332.7 طن
أكبر 5 دول عربية تمتلك احتياطي من المعدن النفيس1. السعودية - 323.1 طن
2. لبنان - 286.8 طن
3. الجزائر - 173.6 طن
4. العراق - 132.7 طن
5. مصر - 125.9 طن
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسعار الذهب والفضة مؤشرات اقتصادية فی الربع الثالث الثالث من
إقرأ أيضاً:
أسعار فاكهة الفقراء تقفز إلى مستويات قياسية فاقت ثمن أشهر فواكه الأغنياء
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في طفولتنا، أو على الأقل قبل سنوات ماضية قليلة، كانت فاكهة "التين الشوكي"، المعروفة بين عموم المغاربة باسم "الهندي" أو "الكرموس" أو الزعبول"، تعرض بكميات ضخمة مع حلول كل صيف، وكان سعرها آنذاك في متناول الجميع، إذ لم يكن يتجاوز الـ 50 سنتيم للحبة الواحدة على أبعد تقدير.
آنذاك، كان الكل يحذر من الإفراط في تناول "الزعبول" أو "فاكهة الفقراء" كما كان يحلو للبعض تسميتها، لسببين اساسيين، أولهما لأن سعرها كان تمت الإشارة إلى ذلك كان زهيدا وفي متناول الجميع (2 دراهم تشبعك)، أما ثاني الأسباب، فيتمثل في إمكانية تعرض المفرط في استهلاكها لمرض "الإمساك"، وعواقبه الوخيمة التي يعلمها الصغير قبل الكبير.
بيد أن التطورات الأخيرة التي شهدها سوق "الهندي" في المغرب، والمتمثلة في نذرتها من جهة، لأسباب مرتبطة بانتشار "الحشرة القرمزية"، ومن جهة ثانية لكثرة الإقبال على الاستفادة من منافعها المتعددة، خاصة في مجال استحضار مواد التجميل، جعل أسعار "فاكهة الفقراء" تقفز إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، فاقت الـ 6 إلى 7 دراهم للحبة الواحدة.
سعر "الكرموس" اليوم تجاوز اليوم بكثير القدرة الشرائية لعموم المغاربة، وبسببه تحولت "فاكهة الفقراء" إلى مجرد "ذكرى" يستحضرها الجميع حسرة على زمن كان فيه "شواري ديال الهندي" أرخص من سعر كلغ من الموز أو البرتقال، قبل أن يصبح تناولها حكرا على الأغنياء و"المرفحين"، أما الفقراء والمستضعفين، فيكتفون فقط بالمشاهدة.