جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ملتقى الاستدامة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بمقرها في أبوظبي، ملتقى الاستدامة بمناسبة استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، وذلك بالتعاون مع جامع الشيخ زايد الكبير ومركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي والأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتضمنت أهداف الملتقى التعريف بجهود شركاء الجامعة في تنويع مصادر الطاقة، والاطلاع على تجارب الشركاء وخططهم الاستراتيجية في مجال الاستدامة، إلى جانب تقديم النماذج الإماراتية في مجال البيئة والتغير المناخي، ورصد استعداد الشركاء حول المشاركة في مؤتمر المناخ الذي تستضيفه الدولة نهاية نوفمبر الجاري ، إضافة إلى مناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالبيئة والتغير المناخي وتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة.
وأكدت الدكتورة نجلاء النقبي نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية أن الملتقى يأتي مواكباً للاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لاستضافة مؤتمر المناخ القادم، والذي تحرص على أن يكون نقلة نوعية في العمل المناخي الدولي، بما يتلاءم مع ريادة الإمارات لسياسات الاستدامة بصورة عامة.
وقالت إن الملتقى يأتي أيضاً في إطار مبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وفعالياتها في عام الاستدامة، والتي تعزز الجهود المستمرة في الدولة لحماية البيئة وتعزيز العمل المناخي والطاقة المتجددة وجميع الإنجازات والنجاحات الاستباقية التي أحرزتها الإمارات في مجال الاستدامة.
أخبار ذات صلةوأضافت أن الجامعة حرصت من خلال تنظيم هذا الملتقى على تبادل الرؤى والأفكار مع عدد من الشركاء في مجال تعزيز جوانب الاستدامة، ومناقشة الخطط والاستراتيجيات في هذا الصدد، إلى جانب تناول أطروحات استشرافية تعزز التوجه العام للدولة وللأطراف الدولية المعنية بتعزيز العمل المناخي بشكل فعال ومثمر.
وتحدث في الملتقى المهندس علي مبخوت الصيعري من جامع الشيخ زايد الكبير، متناولا الاستدامة في مشاريع وصيانة الجامع، بعد ذلك قدمت موزة القبيسي من مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي خلال الملتقى ورقة بعنوان "مؤسسات الشيخ محمد بن خالد.. عين على الاستدامة" استعرضت خلالها الأهداف الاستراتيجية للمركز.
وأشارت القبيسي إلى المحاور الاستراتيجية للمركز والتي تضمنت، جودة الحياة ورفاهية الإنسان، الاستثمار في كفاءات الشباب لتحقيق رؤى الخمسين، وتعزيز ثقافة التطوع ومهارات العطاء الإنساني، وميثاق القيم والتربية الأخلاقية ومواصفات المواطنة الصالحة، وركائز المثقف الإماراتي، والتلاحم المجتمعي والوعي الأسري، والموروث الشعبي والسنع الإماراتي.
وفي محور آخر تحدثت الدكتورة حسنية محمد العلي من الأرشيف والمكتبة الوطنية خلال الملتقى، عن جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجالات الاستدامة.
واختتم الملتقى بورقة بعنوان "الاستدامة.. ثقافة وإنسانية" قدمها الأستاذ الدكتور لعبيدي بوعبدالله من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أوضح خلالها أن مفهوم التنمية المستدامة مرتبط بالاقتصاد والمجتمع والبيئة، وهي أبرز مكونات التنمية المستدامة، وتعتبر بيئات حاضنة للمفهوم نفسه وفي الوقت ذاته تعتبر عناصر مساعدة لتحقيق التنمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ملتقى الاستدامة
إقرأ أيضاً:
يوم الأرض 2025.. جوجل يحتفل بـ التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي
يوم الأرض 2025.. احتفل موقع البحث الشهير جوجل بـ يوم الأرض العالمي، وهو حدث سنوي يُحتفل به في جميع أنحاء العالم، فى مثل هذا اليوم 22 أبريل من كل عام، بهدف زيادة الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية.
يوم الأرض العالمي 2025وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص يوم الأرض العالمي 2025 وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ما هو يوم الأرضيوم الأرض العالمي، هو حدث سنوي، يحتفل به العالم يوم 22 أبريل من كل عام، بعمل مسيرات، مؤتمرات، ومشاريع المدرسية وغيرها من الأنشطة، بهدف زيادة الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية.
يوم الأرض العالميبدأ الاحتفال بيوم الأرض عام 1970، حين أطلقه السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون الذي صُدم من مشاهد التلوث النفطي قبالة سواحل كاليفورنيا، لم يكن يتخيل أن دعوته لرفع الوعي البيئي ستتحول إلى حركة عالمية يشارك فيها أكثر من 180 دولة، وتستقطب مئات الملايين من البشر في حملات تنظيف وتشجير وتثقيف بيئي.
وفي عام 1969، وخلال زيارة نيلسون ومساعده، طالب الدراسات العليا في جامعة هارفارد دينيس هايز، إلى مدينة سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا، شاهد كميات هائلة من النفط تلوّث مياه المحيط الهادئ بالقرب من السواحل الأمريكية، في مشهد يهدد حياة الأسماك والطيور البحرية.
وعندما عادا إلى واشنطن، قدّم السيناتور نيلسون مشروع قانون لجعل يوم 22 أبريل من كل عام عيدا قوميا للاحتفال بكوكب الأرض، وكانت الفكرة من يوم الأرض أن يكون وسيلة لإشراك المواطنين في قضايا البيئة، ودفع تلك القضايا إلى صدارة الأجندة الوطنية.
وشهد الاحتفال الأول بـ يوم الأرض، خروج 20 مليون شخص إلى شوارع المدن الرئيسية في الولايات المتحدة، وفي عام 1990، وأصبح يوم الأرض حدثا عالميا، يشارك فيه الآن أكثر من مليار شخص على نحو 200 دولة.
وفي العام نفسه، تأسست منظمة دولية ضمّت 141 دولة، بهدف تعزيز الاهتمام ببيئة كوكب الأرض، ويُحتفل حاليا بهذا اليوم في 184 بلدا حول العالم.
وجاء موضوع يوم الأرض هذا العام 2025 تحت عنوان «قوتنا كوكبنا»، يدعو الجميع حول العالم إلى التكاتف لدعم الطاقة المتجددة، ومضاعفة توليد الكهرباء النظيفة عالميًا ثلاث مرات بحلول عام 2030.
يسلط يوم الأرض 2025 الضوء على أهمية الدور الجماعي للأفراد والمجتمعات والحكومات في حماية البيئة والتصدي للتغير المناخي، ويرمز هذا الشعار إلى أن مستقبل كوكبنا يعتمد بشكل مباشر على وعي الشعوب وعلى ما نملكه من إرادة وطاقة لإحداث التغيير.
ويتم الاحتفال بـ يوم الأرض، لنشر الوعي بأهمية الأرض وأنظمتها البيئية، وأنها توفر لنا الحياة والغذاء، وذلك وفقًا لما ذكرته الأمم المتحدة، وتعزيز الانسجام مع الطبيعة والأرض لتحقيق توازن عادل بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لأجيال البشرية الحالية والمقبلة.
يهدف يوم الأرض إلى رفع الوعي البيئي بخطورة التغير المناخي وأثر النشاط البشري على البيئة وتعزيز المبادرات الخضراء والمشاريع المستدامة لحماية الطبيعة وتشجيع المجتمعات على خفض الانبعاثات والتقليل من النفايات والتأكيد على قوة الأفراد والجماعات في إحداث التغيير البيئي الإيجابي.
اقرأ أيضاًيوم الأرض.. روان أبو العينين تستعرض نضال الفلسطينيين عبر التاريخ | فيديو
جوجل تحتفل بـ يوم الأرض العالمي.. وتغير شعارها إلى صور جوية من الكوكب
بعد احتفال «جوجل» به.. ما هو يوم الأرض؟