أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن القوات المسلحة لن تسمح بتفكيك وانهيار السودان ولن ترضخ لأي ضغوط خارجية ولن تفرط في سيادة البلاد، مشددا على استمرار القوات المسلحة في معركة الكرامة حتى دحر التمرد.
وقال البرهان، في كلمة له أمام ضباط وضباط صف وجنود ومستنفري منطقة وادي سيدنا العسكرية، إن القوات المسلحة ذهبت لمنبر جدة وفق ما اتفق عليه سابقا بخروج التمرد من أحياء المدنيين والمرافق الحكومية والخدمية والشوارع.


وأضاف البرهان: أنه إذا رفض التمرد السلام والمضي في طريق الحلول السلمية فلن يكون هناك حل سوى الحسم العسكري.
وحيا "البرهان" شهداء معركة الكرامة، مثمنا تضحيات الشعب السوداني والتفافه خلف القوات المسلحة والقوات النظامية.. مشيرا إلى أن هناك بعض السياسيين والأحزاب السياسية ارتضت العمالة وارتهنت للخارج متحالفة مع التمرد لتنفيذ أجندة دول لها مصلحة في تفكيك السودان وتشريد شعبه. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس السيادة الانتقالي البرهان السودان القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسية الصمت

لفت نظري في اللقاء الذي جمع بين رئيس المجلس السيادي الانتقالي .القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان والرئيس التركي رجب طيب أوردغان على هامش أعمال ملتقى أنطاليا ـ النسخة الرابعة ـ ما لفت نظري وبعيدا عن ملخص التصريحات الواضحة والقطعية للرئيس التركي بشأن تطورات الأحداث بالسودان والثوابت التي أقرها .لفت نظري التشكيل الكامل بما يمكن إعتباره (الكابنيت) القيادي للحكومة التركية إذ حضر مع الرئيس التركي هاكان فيدان وزير الخارجية ( المنتقل للوزارة من رئاسة جهاز المخابرات ورجل الشفرة عند اوردغان خاصة في الملفات الخارجية ) وشارك يشار غولار وزير الدفاع ( رئيس الأركان السابق) . وبينهما بروف خلوق جورقون رئيس الصناعات الدفاعية وحضر البارسلان بايركتار وزير الطاقة والموارد . ثم ابراهيم كالن مدير المخابرات (مستشار الرئيس ) وجاء فخرالدين ألتن مدير دائرة الاتصالات ثم عاكف شاتاي وزير الشباب و سفر توران كبير مستشاري الرئيس التركي (خلفيته صحفية وهو عراب التمدد التركي بالإعلام الناطق بالعربية)
2
وحسب ما تابعت وتقصيت بشأن برامج اللقاءات الأخرى للزعيم التركي فقد تميز اللقاء مع البرهان بالتمثيل التركي النوعي وبتشكيلة مسؤولين يتوزعون بين القبعات العسكرية و الاقتصادية ـ وهي مترابطة في النظام التركي ـ مع وجود رمزية التمثيل السياسي لحزب العدالة .وهذا جملة يعني أن اللقاء مع السودان شمل دائرة القرار الأول والفوري فضلا عن كافة المراجع في جلسة واحدة وهي إشارة مهمة للتوقف عندها لأن حتى بقية اللقاءات الأخرى مع الوفود اقتصرت على تمثيل وجهه دبلوماسية وحتى هذه تمت في لقاءات أخرى مع وفود أخرى بمستوى حضور الرئيس التركي في غياب وزير خارجيته . أو التقاء وزير الخارجية منفصلا مع بعض الرؤوساء .
3
تركيبة النظام التركي الصارمة والضابطة للمؤسسات لا يمكن أن تنتج مثل هذا اللقاء مع السودان بهذا التمثيل ثقيل الوزن
لتقديرات المجاملة في بلد يدير مصالحه وفق نهج الواقعية والحسابات الدقيقة الخالية من الكسور والبواقي وهو ما يعزز عندي أن تركيا حزمت أمرها تجاه السودان ضمن مشروع بالضرورة يتعلق بملف أفريقيا ككل والسودان كنقطة مهمة وهو ما يتكامل بالضرورة وتقديرات مماثلة من القيادة السودانية بشأن مصالح السودان على المديين القصير والطويل وأفضلية الخيارات المتاحة من فرص بناء التحالفات على قاعدة Win-win . خاصة أن السودان جملة كروت بحكم موارده ووضعه الجغرافي ووقوعه في نطاق إقليم ومنفتح مياه حيث تمتد تطلعات الأتراك لمشروع خاص لأفريقيا اتجهت له منذ العام 2005
4
قطعا ومؤكد أن جلوس اوردغان إلى البرهان بكامل كروته و(جواكره) وبحملة الأختام وأوراق الإستراتجيات وبجمع يضم أصحاب القرار السياسي والعسكري تم بناء على نقاشات عميقة ومرتبة و(بصبر) وعلى نسق إدارة البرهان لملفاته بالصمت وطولة البال وأهداف الدقيقة 90 . دبلوماسية الصمت ووضع السكون . فما حدث فيما أظن لم يكن لقاء صنعه برتكول لقاء على هامش محفل
محمد حامد جمعة نوار

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الإمارات: القوات المسلحة والدعم السريع لا تمثلان الشعب السوداني
  • حمدوك درقة الجنجويد والامارات
  • قوات الدفاع المدني تستكمل جهودها في معركة الكرامة بتدشين الحملة الكبري لتعقيم وتطهير ولاية الخرطوم
  • وزير خارجية رواندا للجزيرة: نرفض أي ضغوط خارجية تمس سيادتنا
  • حرب السودان تدخل عامها الثالث.. جرائم حرب في دارفور وانهيار شامل بالشمال
  • القوات المسلحة السودانية: مصممون على استكمال مسيرة الدفاع عن أي شبر في أراضينا
  • عاصفة لم تُبقِ ولم تذر.. ماذا حدث في السودان ؟
  • دهشة مُستحقة حول معركة القادسية في القصر الجمهوري..!
  • دبلوماسية الصمت
  • قوات السجون في خندق واحد مع القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة