مواطنة بشمال سيناء: سنوات التهميش انتهت ونعيش عصر التنمية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قالت حسناء الشريف أمينة المرأة بحزب حماة الوطن، وإحدى القيادات السيناوية الشابة بشمال سيناء، إن زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أمس، أدخلت سعادة كبيرة على قلوبهم، خاصة أن المنطقة عانت كثيرا من الإهمال.
اهتمام كبير من القيادة السياسية بسيناءوأضافت «الشريف»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك اهتمام بالغ من القيادة السياسية بأهالي سيناء، من خلال ضخ المليارات في المشروعات التنموية في مدن وقرى المحافظة.
وأوضحت أن أولوية إعمار سيناء سوف تكون لأهالي سيناء، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء، وهذا يزيد من أهمية المشروعات المقامة في سيناء، واستفادة الشباب من أهالي سيناء منها بشكل مباشر وغير مباشر.
فترة العوضوشددت على أن الفترة الحالية هي «العوض» لأهالي سيناء، لما عانوه وانتظروه الفترة الماضية، والفترة المقبلة ستكون فترة تنمية حقيقية بجميع مراكز المحافظة، وهي أهم الرسائل التي نقلها رئيس الوزراء من القيادة السياسية لأهالي سيناء.
ولفتت إلى أن التكاتف والتعاون المثمر بين جميع أجهزة الدولة من أجل التنمية، هي أيضا رسالة طمأنينة لسكان المنطقة، بأن مرحلة الأعمار الحقيقي قد بدأت وعجلة التنمية لن تعود للوراء، مشيرة إلى أنه كان للمرأة دور قوي المرحلة الماضية بإشراكها بجميع مناحي الحياة، وأن دورها الأقوى سوف يكون المرحلة القادمة بعد ان أعلنت الحكومة إشراكها أيضا في زرع بذور التنمية في مجالات عديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة شمال سيناء أهالي سيناء زيارة رئيس الوزراء رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة القاهرة: صوفي أبوطالب كان وفيًا لأهالي الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسنين عبيد، نائب رئيس جامعة القاهرة، إنه تتلمذ على يد الراحل الدكتور صوفي أبو طالب، وأنه كان قريبًا من مسيرته الأكاديمية في العديد من المواقف.
وأضاف عبيد خلال ندوة مئوية الدكتور صوفي أبو طالب، المنعقدة حاليًا بالصالون الثقافي ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن الراحل كان له العديد من المؤلفات القانونية وكان يميل إلى الفقه الإسلامي. وأشار عبيد إلى ضرورة إصدار مؤلف كبير باسم الدكتور صوفي أبو طالب يتناول الفقه الإسلامي المقارن بالقانون الوضعي.
وأكد عبيد أن الدكتور صوفي أبو طالب كان وفيًا لأهالي الفيوم، وكان دائمًا في تواصل معهم ومع جامعة القاهرة، حيث كان يحرص على تهنئة كل رؤساء الجامعة الجدد، كأنه يهنئ الجامعة نفسها. وأضاف عبيد: "لقد علمني الدكتور صوفي هذا التقليد، حتى وإن لم يكن رئيس الجامعة من خريجي كلية الحقوق".
واختتم عبيد حديثه بالإشارة إلى أن الراحل اشتهر بوفائه المطلق وجرأته، حيث كان لا يخضع لأحد، ووصفه بأنه كان بمثابة الأب والصديق والأستاذ.