صدى البلد:
2024-09-11@15:17:48 GMT

حماس: إسرائيل لم تترك لنا أي خيار آخر سوى العنف

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

قال غازي حمد، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إن إسرائيل لم تترك لحماس أي خيار سوى العنف، مؤكدا أن الفلسطينيين ضحايا الاحتلال الإسرائيلي.

وقال حمد، في مقابلة مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، "نحن ضحايا الاحتلال.. ووفقا للقانون الدولي، لدينا كل الحق في محاربة المحتلين".

وأضاف: "لقد تزايد عدد المستوطنين الإسرائيليين، ومصادرات الأراضي الفلسطينية والقطاعات المعزولة في الضفة الغربية.

. وهذه ليست سياسة حكومة نتنياهو المتطرفة فحسب”.

وتابع: “لم يكن هناك وقت مناسب لتقديم تنازلات للفلسطينيين.. لم يتركوا لنا أي خيار آخر باستثناء العنف. فإسرائيل تتمتع بغطرسة رجل يدعمه الأمريكيون ولا يهتم بالقانون الدولي".

تصريحات استفزازية من إسرائيل بشأن استشهاد النساء والأطفال في غزة إسرائيل تبعث برسالة إلى أنقرة بعد قصف مستشفى الصداقة التركي في غزة

وشدد حمد، على أن الحرب بين فلسطين وإسرائيل "مستمرة منذ سنوات"، وأن إسرائيل مسؤولة عن الكثير من أعمال العنف، بينما تأخذ حماس الآن زمام المبادرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس إسرائيل المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقدم رواية جديدة حول مقتل أسراها الستة وصعوبة الأنفاق بغزة

#سواليف

قدّم #الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، رواية جديدة حول مقتل أسراه الستة مطلع سبتمبر/أيلول الجاري في نفق برفح جنوب قطاع #غزة.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن الأسرى الستة قُتلوا على يدي مسلحين اثنين من حركة #حماس، قبل العثور عليهم بيومين، وأضاف أنه يفحص الحمض النووي لمسلحين اثنين قتلتهما قواته لمحاولة معرفة ما إذا كانا هما من قتلا الأسرى.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري “ما وجدناه في #النفق صعب جدا، ونعتقد أن باقي الأسرى يعيشون ظروفا مشابهة”.

مقالات ذات صلة الأربعاء .. طقس معتدل الحرارة 2024/09/11

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يواصل العمل في #الأنفاق، ويستخلص العبر من حادثة مقتل الأسرى الستة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أخذ صور من النفق الذي قتل فيه الأسرى الستة، وأوضح أنه يعمل على “فحص جميع المتعلقات التي وجدناها في النفق الذي قتل فيه المختطفون الستة”.

ضيق ومنخفض

ونشرت وسائل إعلام عبرية ما قالت إنها نتائج تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي بشأن مقتل الأسرى الستة، وحسب النتائج، تم احتجاز هؤلاء الأسرى في نفق ضيق ومنخفض دون فتحات تهوية ولا مراحيض ولا أماكن للاستحمام، بحسب التحقيق الإسرائيلي.

ويبلغ طول النفق الذي عُثر فيه على الجثث نحو 120 مترا، وكان مسدودا من أحد طرفيه بباب مقاوم للانفجارات ومغلق من الآخر، وفق النتائج.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن قوات الجيش الإسرائيلي اقتلعت باب النفق، وعثرت بداخله على أداوت تُركت مع الأسرى، الذين ظلوا محتجزين فيه لمدة أسبوعين أو 3 أسابيع.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن “فيديو نفق حماس في رفح يؤكد أهداف الحرب التي يخوضها الجيش الإسرائيلي منذ عام تقريبا في غزة”.

أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فطالب بوقف المساعدات لغزة، وحث على زيادة الضغط العسكري على حركة حماس.

يشار إلى أن حركة حماس حمّلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن مقتل الأسرى الستة.
إعلان

وكان العديد من الأسرى الإسرائيليين لدى حماس قتلوا في الغارات الجوية التي تشنها طائرات الاحتلال على القطاع.

وحسبت تقديرات إسرائيلية فإن حماس لا تزال تحتفظ بنحو 101 أسير إسرائيلي في غزة.

وتربط حماس الإفراج عن هؤلاء الأسرى بوقف إطلاق النار في غزة وانسحاب الاحتلال من القطاع، إلى جانب إطلاق سراح أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

ويشار إلى أن إسرائيل بدعم أميركي تشن حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأسفرت حتى الحين عن سقوط نحو 136 ألفا بين شهيد وجريح معظمهم نساء وأطفال.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية ترحب بإعلان جنوب إفريقيا بشأن قضيتها أمام «العدل الدولي» ضد إسرائيل
  • حماس: عملية رام الله رد طبيعي على جرائم إسرائيل
  • إسرائيل تقدم رواية جديدة حول مقتل أسراها الستة وصعوبة الأنفاق بغزة
  • الخارجية الفلسطينية: مجزرة مواصي خان يونس انعكاس للفشل الدولي في وقف حرب الإبادة
  • حماس تدين مجزرة الاحتلال في خان يونس وتدعو المجتمع الدولي للتحرك
  • «مستقبل وطن»: أكاذيب إسرائيل عرض مستمر وموقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية
  • فصائل المقاومة الفلسطينية: مجزرة المواصي جريمة حرب وعلى المجتمع الدولي وقف العدوان
  • الاحتلال يحقق في تسريب وثائق عن حماس تهدف لتشكيل الرأي العام في إسرائيل
  • مشروع قرار بالأمم المتحدة يدعو إسرائيل للانسحاب من الأراضي الفلسطينية في 6 أشهر
  • العمل العسكري ضد إيران.. خيار ردع أم مغامرة محفوفة بالمخاطر؟