علي بابا و بايدو يحذفان اسم إسرائيل من خرائطهما.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعرب مستخدمو الإنترنت في الصين، عن حيرتهم من عدم ظهور اسم إسرائيل على الخرائط الرقمية الرائدة على الإنترنت، من كل من بايدو ، و علي بابا، وهو غموض يتطابق مع دبلوماسية بكين الغامضة في المنطقة، ويتناقض مع اهتمامها بالخرائط بشكل عام.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "وول ستريت جورنال"، ترسم خرائط بايدو باللغة الصينية على الإنترنت، الحدود المعترف بها دوليا لإسرائيل، فضلا عن الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى المدن الرئيسية، ولكنها لا تحدد الدولة بالاسم بوضوح.
علي بابا و بايدو يحذفان اسم إسرائيل من خرائطهما
وينطبق الشيء نفسه على الخرائط على الإنترنت التي تنتجها شركة Amap التابعة لشركة علي بابا، حيث يتم وضع علامات واضحة حتى على الدول الصغيرة مثل لوكسمبورج، ولم ترد أي من الشركتين على التساؤلات حتي الآن، ومن غير الواضح ما إذا كان هذا التطور جديدا، على الرغم من مناقشته من قبل مستخدمي الإنترنت الصينيين منذ الأزمة الفلسطينية.
علي بابا وبايدو حذفوا اسم إسرائيل من خرائطهموقال التقرير إن مستخدمي الإنترنت في الصين لاحظوا أن شركتي التكنولوجيا الصينيتين علي بابا وبايدو أزالتا اسم إسرائيل من خرائطهما على الإنترنت على الرغم من استمرار إظهار حدودها المعترف بها دوليا.
وتظهر الخرائط أيضًا الأراضي الفلسطينية والمدن الرئيسية بالإضافة إلى أسماء الدول المجاورة بما في ذلك قبرص والأردن والعراق، بحسب الصحيفة.
ولكن في تصريح لصحيفة "The Telegraph"، نفى المتحدث باسم بايدو، جينغ مينغ، حذف إسرائيل عمدا من خرائط المنصة، قائلا: "ربما تكون المساحة محدودة، قد لا تعرض خرائطنا أسماء أو أعلام بعض المناطق".
وأضاف: "يمكن للمستخدمين العثور على البلدان أو المناطق المقابلة على خرائط بايدو؛ بمجرد استخدام وظيفة البحث في الخريطة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل بايدو علي بابا الصين الخرائط الخريطة اسم إسرائیل من على الإنترنت علی بابا
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: على العالم اتخاذ خطوات ملموسة على أرض الواقع ضد “إسرائيل”
القدس المحتلة-سانا
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن إبلاغ الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة رسميا قطع علاقته مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” يؤكد أنه ماض في استهداف الوكالة، بهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشددة على أنه على العالم اتخاذ خطوات جادة وملموسة على أرض الواقع ضد “إسرائيل”.
ونقلت وكالة وفا عن المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله في بيان اليوم: إن الاحتلال يضرب عرض الحائط بجميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني، وعليه أن يتحمل عواقب انتهاكاته وتبعات قراره الخطير بقطع العلاقة مع الأونروا.
كما أدان أبو ردينة اعتداءات المستوطنين على مدن وبلدات الضفة الغربية والتي كان أحدثها اعتداءهم فجر اليوم على مدينة البيرة وإحراقهم 20 سيارة، مشيراً إلى أن هذه الجرائم الإرهابية وتوسيع مخططات الاحتلال الاستيطانية تأتي في إطار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
ولفت أبو ردينة إلى أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية استمرار الحرب وعليها وعلى المجتمع الدولي الضغط على “إسرائيل” لوقف جرائمها.