الولايات المتحدة تجدد التزامها بإقامة شراكة متكاملة مع أفريقيا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
جددت الولايات المتحدة التزامها بإقامة شراكة ديناميكية ومتكاملة مع مفوضية الاتحاد الأفريقي وأفريقيا.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء - أن "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يستضيف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، والوفد المرافق، في الحوار السنوي الرفيع المستوى بين الولايات المتحدة ومفوضية الاتحاد الأفريقي في واشنطن يومي 1 و2 من نوفمبر الجاري".
وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن، سيناقش خلال لقائه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الأولويات المشتركة في مجالات التعاون الثنائي.. كما يبحث الجانبان الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.
ومن المقرر أن يطلع بلينكن، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي على التقدم المحرز في تنفيذ الالتزامات المعلنة خلال قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مفوضية الاتحاد الأفريقي بلينكن مفوضیة الاتحاد الأفریقی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.