إن كانت النازية هي الأداة الصاخبة لمفهوم الهزيمة والآية الكبرى لمفهوم الأنا، والطامة العظمى في العبودية اللامحدودة.. فإن من قال إن ورقتها انتهت بحرقها اليهود قد أخطأ!
فنحن نرى الآن أنواعًا من النازية الكبرى والأمراض الرأسمالية والنفسية لمجتمع صهيوني خسيس يتشبع باجتثاث جثث الأبرياء من الأطفال والنساء والآمنين والمسالمين من أهلنا وذوينا أصحاب الأرض والعرض الفلسطيني الشرفاء.
إن ما نراه من عالم صامت خائب لا يردد إلا بالسكون المميت، ما هو إلا بتعبير أن هناك من يرضى بذلك بل لا ندري إن كان هناك من يستمتع بهذه المناظر، ولا ندري إن كان هناك من يرى أن قصف المشافي فيها شفاء لصدورهم، لا أعلم إن لفظنا لفظ السادية على أهل الصهيونية ومشجعيها سيشفي غليلنا، لا أعلم إن حديثي هذا سيلملم جراح العالم من خنوعه المسالم لهذه المذابح.
لقد ظهر الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والعرض بمفهوم معنى المرابطين، لا أعلم هل فهم العالم معنى التمسك وإن سُلب الأبناء وسُلبت الدار؟ إن ما صنعه الصحفي وائل دحدوح بعد أن حمل وقبل حفيده وابنه وأكمل مسيرته وهو لا يلتمس إلا النصر لغزة بكلمات وصورة، يكتب فى التاريخ ،
ولتكن مصر هي الحبيبة والمساعدة للمرابطين، والكافة عن فكرة تهجير الفلسطيني عن وطنه، وليكن شعبها ورئيسها أول المساعدين ماديًا ومعنويًا والناصرين لأهل فلسطين حتى تنتصر القضية بروب مهما طال سواده ليحمل مجازر وسفاح الصهاينة للعالم أجمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل العبودية مصر تهجير الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
385 شهيداً وجريحاً من طواقم الدفاع المدني بغزة جراء حرب الإبادة النازية الصهيونية
متابعات:
أعلنت مصلحة الدفاع المدنية في قطاع غزة عن استشهاد وإصابة أكثر من 385 من طواقمها الطبية والإنقاذية جراء جراء الإبادة النازية الصهيوني التي ينفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 438 يوما..