إن كانت النازية هي الأداة الصاخبة لمفهوم الهزيمة والآية الكبرى لمفهوم الأنا، والطامة العظمى في العبودية اللامحدودة.. فإن من قال إن ورقتها انتهت بحرقها اليهود قد أخطأ!
فنحن نرى الآن أنواعًا من النازية الكبرى والأمراض الرأسمالية والنفسية لمجتمع صهيوني خسيس يتشبع باجتثاث جثث الأبرياء من الأطفال والنساء والآمنين والمسالمين من أهلنا وذوينا أصحاب الأرض والعرض الفلسطيني الشرفاء.
إن ما نراه من عالم صامت خائب لا يردد إلا بالسكون المميت، ما هو إلا بتعبير أن هناك من يرضى بذلك بل لا ندري إن كان هناك من يستمتع بهذه المناظر، ولا ندري إن كان هناك من يرى أن قصف المشافي فيها شفاء لصدورهم، لا أعلم إن لفظنا لفظ السادية على أهل الصهيونية ومشجعيها سيشفي غليلنا، لا أعلم إن حديثي هذا سيلملم جراح العالم من خنوعه المسالم لهذه المذابح.
لقد ظهر الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والعرض بمفهوم معنى المرابطين، لا أعلم هل فهم العالم معنى التمسك وإن سُلب الأبناء وسُلبت الدار؟ إن ما صنعه الصحفي وائل دحدوح بعد أن حمل وقبل حفيده وابنه وأكمل مسيرته وهو لا يلتمس إلا النصر لغزة بكلمات وصورة، يكتب فى التاريخ ،
ولتكن مصر هي الحبيبة والمساعدة للمرابطين، والكافة عن فكرة تهجير الفلسطيني عن وطنه، وليكن شعبها ورئيسها أول المساعدين ماديًا ومعنويًا والناصرين لأهل فلسطين حتى تنتصر القضية بروب مهما طال سواده ليحمل مجازر وسفاح الصهاينة للعالم أجمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل العبودية مصر تهجير الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
«الحرب الكبرى».. ماذ1 لو تم ضرب إيران؟ «مصطفى بكري» يحذر من تداعيات خطيرة
حذر الإعلامي مصطفى بكري من تداعيات خطيرة محتملة على المنطقة في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المرتقبة إلى الشرق الأوسط منتصف الشهر المقبل، مشيرا إلى أن إيران لن تتأخر حال استهداف منشآتها، وستضرب فورًا القواعد الأمريكية في الخليج، إضافة إلى آبار النفط الخليجية.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، مساء اليوم الخميس، إن الصين تعتمد على 92% من نفطها المستورد من الخليج وإيران، بينما أمريكا تعتمد فقط على نحو 5%، مما يعني أن اندلاع الحرب سيضرب الصين اقتصاديًا قبل أي طرف آخر.
وكشف مصطفى بكري أن أمريكا حشدت قوات ضخمة تشمل حاملة طائرات في المتوسط و3 في البحر الأحمر، إضافة إلى قوات برية جاهزة للتدخل الفوري.
وقال: قناة 24 نيوز الإسرائيلية كشفت أن السعودية وقطر والكويت رفضت السماح لواشنطن باستخدام قواعدها الجوية لتوجيه ضربات لإيران، وأبلغت طهران بذلك سرًا، بما يشمل عمليات التزود بالوقود أو الاستطلاع.
كما أشار إلى أن موقع ميدل إيست آي أكد توجه أمريكا إلى حشد قاذفات (بي-2) في قاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي، تحسبًا لرفض دول الخليج فتح أجوائها، فيما نقلت صحيفة تليجراف عن مسؤول إيراني تهديدات مباشرة باستهداف القاعدة إذا تعرضت إيران لهجوم.
واختتم مصطفى بكري حديثه قائلاً: إذا وقع الهجوم على إيران واشتعلت الحرب، فلن تكون هناك خرائط مستقرة ولا اقتصادات متماسكة، فهل نحن مقبلون على حرب كبري فى المنطقة.. وهل الفترة القادمة ستشهد مفاجأت مدوية تتغير فيها الخرائط وتسقط فيها أنظمة؟.