بوابة الوفد:
2024-11-16@14:25:11 GMT

إسرائيل ومذهب هتلر

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

 

إن كانت النازية هي الأداة الصاخبة لمفهوم الهزيمة والآية الكبرى لمفهوم الأنا، والطامة العظمى في العبودية اللامحدودة.. فإن من قال إن ورقتها انتهت بحرقها اليهود قد أخطأ!

فنحن نرى الآن أنواعًا من النازية الكبرى والأمراض الرأسمالية والنفسية لمجتمع صهيوني خسيس يتشبع باجتثاث جثث الأبرياء من الأطفال والنساء والآمنين والمسالمين من أهلنا وذوينا أصحاب الأرض والعرض الفلسطيني الشرفاء.

إن ما نراه من عالم صامت خائب لا يردد إلا بالسكون المميت، ما هو إلا بتعبير أن هناك من يرضى بذلك بل لا ندري إن كان هناك من يستمتع بهذه المناظر، ولا ندري إن كان هناك من يرى أن قصف المشافي فيها شفاء لصدورهم، لا أعلم إن لفظنا لفظ السادية على أهل الصهيونية ومشجعيها سيشفي غليلنا، لا أعلم إن حديثي هذا سيلملم جراح العالم من خنوعه المسالم لهذه المذابح.

لقد ظهر الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والعرض بمفهوم معنى المرابطين، لا أعلم هل فهم العالم معنى التمسك وإن سُلب الأبناء وسُلبت الدار؟ إن ما صنعه الصحفي وائل دحدوح بعد أن حمل وقبل حفيده وابنه وأكمل مسيرته وهو لا يلتمس إلا النصر لغزة بكلمات وصورة، يكتب فى التاريخ ،

ولتكن مصر هي الحبيبة والمساعدة للمرابطين، والكافة عن فكرة تهجير الفلسطيني عن وطنه، وليكن شعبها ورئيسها أول المساعدين ماديًا ومعنويًا والناصرين لأهل فلسطين حتى تنتصر القضية بروب مهما طال سواده ليحمل مجازر وسفاح الصهاينة للعالم أجمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل العبودية مصر تهجير الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

برنارد هنري ليفي: رئاسة ترامب قد تفتح الباب لصفقة كبرى مع إيران أو انهيار شبيه بألمانيا النازية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتبر الفيلسوف الفرنسي، برنارد هنري ليفي، أن رئاسة دونالد ترامب الجديدة قد تشهد مفاجآت كبيرة في العلاقات مع إيران، إما من خلال إبرام صفقة كبرى مع النظام الإيراني أو انهيار داخلي للنظام يمكن أن يقارن بما حدث لألمانيا النازية في نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقال ليفي في مقابلة مع قناة "إيران إنترناشيونال": "ترامب يعشق الصفقات إنه يؤمن بأن التاريخ يصنع بالصفقات، لذا لا يمكن استبعاد احتمال أن يوقع صفقة مع إيران، وهو أمر قد يكون مفاجئًا للجميع، بما في ذلك إسرائيل.

موقف ترامب من إيران

في تصريحات سابقة يوم الانتخابات، أكد ترامب أنه لا يحمل نوايا عدائية تجاه إيران ولكنه شدد على منعها من امتلاك أسلحة نووية، قائلا: "شروطي بسيطة جدًا وإيران لا يمكنها الحصول على أسلحة نووية.

وأشار ترامب إلى رغبته في رؤية إيران كدولة ناجحة لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيل خططه المستقبلية للعلاقات الأمريكية-الإيرانية، مؤكدا على تفضيله الدبلوماسية على تغيير النظام قائلا: "لا يمكننا أن نتدخل في كل شيء".

 مؤشرات التصعيد

خلال ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة أوباما مع إيران، مشيرًا إلى أن الاتفاق سمح لإيران بدعم حلفائها المسلحين في الشرق الأوسط، كما أمر باغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني عام 2020، ما أثار غضب النظام الإيراني وسعيه للانتقام.

تحالف محتمل بين إسرائيل وإدارة ترامب ضد إيران

وأشار لفي إلى أنه إذا استقر الوضع السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد يتحالف مع إدارة ترامب الجديدة لتوجيه ضربة للنظام الإيراني.

وقال، إن الهدف الأساسي ليس فقط هزيمة حزب الله وحماس، بل تحرير إيران، واصفا تحرير إيران بأنه سيكون بمثابة لحظة إنقاذ شبيهة بما حدث في ألمانيا عام 1945.

المجتمع المدني الإيراني جزء من "الغرب الروحي"

أكد ليفي أن المجتمع المدني الإيراني المناهض للنظام جزء لا يتجزأ من ما وصفه بـ"الغرب الروحي"، الذي يشمل أيضًا تايوان وإسرائيل والمدافعين عن حقوق الإنسان في تركيا، مشيدًا بشجاعة القوى المدنية الإيرانية قائلا: "القوى الثائرة من الشباب والكرامة والثقافة موجودة بالفعل، وهي تسير بخطى ثابتة نحو التغيير رغم القمع والسجون".

مقالات مشابهة

  • برنارد هنري ليفي: رئاسة ترامب قد تفتح الباب لصفقة كبرى مع إيران أو انهيار شبيه بألمانيا النازية
  • طيارون أمريكيون يكشفون تفاصيل جديدة عن هجوم إيران على إسرائيل
  • طيارون أميركيون يكشفون ما حدث ليلة هجوم إيران على إسرائيل
  • طيارون يكشفون تفاصيل ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • طيارون أميركيون يكشفون تفاصيل ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • كاتب بريطاني: هناك خط أحمر لمحاسبة إسرائيل؟.. بايدن أجاب: لا
  • فلسطين: فشل وقف حرب غزة يشجع إسرائيل على ضم الضفة
  • الخارجية: الفشل الدولي بوقف الإبادة بغزة شجع "إسرائيل" على التفاخر بضم الضفة
  • “الجمعية العامة” تعتمد بالأغلبية قرار سيادة الشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: العالم بأسره سيدفع ثمن السياسات الإسرائيلية