مصرف مائي يُنهي حياة طفل في سوهاج
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
انتهت حياة طفل في بداية العقد الأول من العُمر، غرقًا بمصرف مائي، أثناء لهوه أمام منزل أسرته دائرة مركز شرطة دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، حيث انزلقت قدماه وسقط به.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة، مفادها ورود بلاغًا من الأهالي، يفيد بانتهاء حياة طفل غرقاً بمصرف مائي دائرة المركز.
وبالإنتقال والفحص تبین مصرع الطفل 'محمد م.ش.م' سنتين، ويقيم دائرة المركز، وأفاد جده لوالده المدعو 'شحاته م.م.ص' 55 سنة، عامل، ويقيم بذات الناحية، بأنه أثناء قيام الطفل المذكور باللهو أمام المنزل سقط بمصرف مائي صغير مما نتج عنه غرقه ووفاته، ولم يتهم أحداً بالتسبب في ذلك ونفي الشبهة الجنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج مصرف مائي دار السلام
إقرأ أيضاً:
تكريم 150 حافظا و18محفظة للقرآن الكريم بسفلاق شرقي محافظة سوهاج
كرَّمتْ مديرية أوقاف سوهاج وعلماء من مشيخة وجامعة الأزهر الشريف في أمسية دينية بمدينة ساقلته شرقي محافظة سوهاج 150 حافظًا للقرآن، و 18 محفظة من بينهم ثسعة أتموا القرآن كاملًا، وسبعة أتموه للمرة الثانية، وكذلك تكريم ثلاثة مشايخ من معلمي القرآن الكريم الذين يشرفون على هذا المشروع الكبير.
شارك في الأمسية الدينية التي أقيمت للعام الثالث بمسجد نور الإسلام بسفلاق الشيخ محمد زكي الأمين الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، والشيخ علي محمد خليل وكيل أوقاف سوهاج.
أوضح الشيخ محمود صلاح، المشرف على مشروع تحفيظ القرآن الكريم بمساجد سفلاق أن هناك 900 طفل وصبي يستحقون التكريم هذا العام في خمسة نجوع وقرى بسفلاق، يحفظون أجزاء من القرآن، تبدأ من ثلاثة أجزاء وحتى كامل القرآن، وهو عمل تعاوني كبير، يقوم عليه أبناء سفلاق من داخلها وخارجها، ويتم سنويا تكريم الحافظين والمحفظين بمبالغ مالية وشهادات تقدير.
ولفت الشيخ محمد زكي إلى أن حفظة كتاب الله هم أنوار الدنيا والآخرة، وأن خدمتهم شرف للعلماء والمشايخ.
وأوضح الدكتور صابر حارص أن أمسيات تكريم حفظة كتاب الله محل شرف وتقدير لمن يشاركون فيها، وتشعر الجميع بفرحة غامرة لا تساويها فرحة.
وعبر الشيخ علي خليل عن مشاعر الإيمان والسرور التي تصاحب تكريم حفظة كتاب الله حتى تسمو الأمسية الى مصاف الملائكة التي تحفها وتبارك فيها.