أثر بعد عين وجثث تحت الأنقاض.. الموت يفوح من جباليا بغزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
400 قتيل وجريح حصيلة أولية للغارة الاسرائيلية التي استهدفت حياً في مخيم جباليا أمس، الواقع شمال قطاع غزة، بحسب ما أكد مدير المستشفى الإندونيسي الواقع بالقرب من المخيم.
فيما لا تزال عشرات الجثث تحت أنقاض الحي المدمر، الذي تحول إلى أثر بعد عين.
بينما دمر «ما يزيد عن 20 منزلاً على رؤوس ساكنيها»، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
زلزال طمر المنازل وأظهرت مقاطع فيديو التقطت من المستشفى الإندونيسي إلى حيث نقل الضحايا، ما لا يقل عن 47 جثة ملفوفة بأكفان بيضاء في باحة المستشفى، وفق «فرانس برس.
في حين وصف أحد سكان المخيم ويدعى راغب عقل، ما حصل بالزلزال.
وقال إنّه سمع انفجاراً «هزّ كلّ جباليا... كان زلزالاً طمر المنازل تحت الأرض وأشلاء وشهداء ومصابين بأعداد ضخمة».
كما أضاف «لم أرَ مثل هذا، ما زال نقل جثث الأطفال والنساء وكبار بالسن» مستمرّاً.
«مقبرة للأطفال» من ناحيتها، حذّرت الأمم المتحدة من أن قطاع غزّة أصبح «مقبرة» لآلاف من الأطفال، مشيرة إلى أنها تتخوف من احتمال وفاة المزيد منهم بسبب الجفاف.
وقال المتحدث باسم يونيسيف جيمس ألدر «لقد أصبحت غزة مقبرة لآلاف الأطفال. إنها جحيم حي لكل الآخرين».
كما اعتبر أن حصيلة القتلى من الأطفال «مروعة»، مضيفاً «من المذهل أن هذا العدد يرتفع بشكل كبير كل يوم».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
إعدامات ميدانية من قوات حكومية وجثث في الشوارع.. سكان يكشفون لـCNN جانبا مما حدث في الساحل السوري
(CNN) -- قام رجال مسلحون موالون للحكومة السورية المؤقتة بتنفيذ عمليات إعدام ميدانية وتحدثوا عن "تطهير" البلاد، وفقًا لشهود عيان ومقاطع فيديو، مما يوفر صورة مروعة عن حملة قمع ضد ما يُعرف بـ"فلول نظام الأسد"، والتي تحولت إلى عمليات قتل جماعية.
وشهدت سوريا أسوأ موجة من العنف منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في أواخر العام الماضي، بعد ظهور مسلحين في الساحل السوري (منطقة وجود كبير للطائفة العلوية) الخميس، فيما قالت السلطات السورية إن الحملة كانت محاولة لإخماد تمرد من قبل فلول النظام السابق.