إسرائيل تقصف ثانية مخيم جباليا.. وتقطع الاتصالات عن غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
فيما لم تنتهِ بعد فرق الإنقاذ الفلسطينية من انتشال الجثث العالقة تحت الأنقاض إثر الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت أمس مخيم جباليا شمال قطاع غزة، استهدفت إسرائيل أماكن متفرقة من قطاع غزة، اليوم الأربعاء.
كما نفذت قصفاً جديدا على المخيم المنكوب، ما أدى إلى مقتل 14 فلسطينيا، اليوم، بحسب ما أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأوضحت أن ستة لقوا حتفهم وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا غرب بلدة جباليا. كما لقي ثمانية أشخاص آخرين حتفهم في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم جباليا.
إلى ذلك، أشارت إلى سقوط عدد غير محدد من القتلى في ضربات على مخيم النصيرات وسط القطاع.
كذلك، شهد حي الزيتون جنوب شرقي غزة، قصفاً إسرائيلياً عنيفاً.
انقطاع كامل للإنترنت والاتصالات بالتزامن قطعت السلطات الإسرائيلية للمرة الثانية وبشكل كامل كافة خدمات الإنترنت والاتصالات عن القطاع.
وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) اليوم في منشور على منصة إكس أن خدمات الاتصالات والإنترنت مقطوعة بشكل كامل في غزة، بسبب انقطاع الاتصال الدولي مرة أخرى.
وذكرت الشركة التي تعد أكبر شركة اتصالات في غزة، بمنشورها أن تلك الخدمات «انقطعت بشكل تام بسبب تعرض المسارات الدولية، التي تم إعادة وصلها سابقا، للفصل مرة أخرى».
وفرضت إسرائيل حصاراً مطبقا على قطاع غزة المكتظ بالسكان منذ أسابع من أكتوبر إثر الهجوم الذي نفذته حركة حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة.
كما قطعت عن القطاع الفلسطيني الماء والكهرباء والإمدادات الغذائية والوقود.
ليبقى معبر رفح مع مصر، الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل، مغلقاً، رغم مرور عدد محدود من شاحنات المساعدات عبره.
ويخضع القطاع البالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، أصلا لحصار بري وجوي وبحري من إسرائيل منذ سيطرة حماس عليه عام 2007.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل تجاه الأراضي الفلسطينية
في خدمة مميزة نقدم بثًا مباشرًا لجلسات محكمة العدل الدولية التي بدأت جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل تجاه الأراضي الفلسطينية.
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، بالكاذب، في ردّ رسمي أمام المحكمة العليا.
جاء ذلك على خلفية الاتهامات التي وجهها بار إلى نتنياهو في إفادة خطية قدمها إلى المحكمة في 21 أبريل.
ونفى نتنياهو تمامًا ما ذكره بار من أن رئيس الوزراء طلب منه مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة في عام 2023. وأضاف نتنياهو: "اتهامي بأنني طلبت اتخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي هو كذب مطلق".
كان محور الخلاف بين نتنياهو وبار يتعلق بالهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
في هذا السياق، ردّ بار على اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك فشل في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب، حيث قال بار: "لم يتم إخفاء أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء تلك الليلة".
ورد نتنياهو على ذلك، موجهًا اللوم إلى بار قائلًا: "لم يُوقظ رئيس الوزراء، وزير الدفاع، أو الجنود والجنديات المعنيين. لم يتم تحذير المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي". وأضاف: "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة".