بالتعاون بين جامعة أسيوط وكارلسروه الألمانية.. افتتاح مؤتمر العلوم والتكنولوجيا بالغردقة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شهد كمال سليمان السكرتير العام المساعد بمحافظة البحر الأحمر ، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الدولي الثالث ( علوم الرياضة والتكنولوجيا) خلال الفترة من ٣١ اكتوبر وحتي ٢ نوفمبر 2023 بمدينة الغردقة والتي تنظمه جامعة أسيوط بالتعاون مع جامعة كارلسروه بدولة ألمانيا وفي حضور الدكتور عماد سمير عميد كلية التربية الرياضية جامعة اسيوط رئيس المؤتمر ومعه الدكتور كلوس بوس جامعة كارلسروه بألمانيا
وكذلك في حضور الدكتور ريجينا جودهونت ممثلة منظمة الصحة العالمية بسويسرا والدكتور هزاع محمد الهزاع بجامعة الاميرة نورة بالمملكة العربية السعودية والدكتور عمر عبيد الجامعة الأمريكية بدولة بيروت وعدد من رؤساء ودكاترة بجامعة أسيوط وجامعة كارلسروه.
وفي بداية كلمته قال كمال سليمان: "بالأصالة عن نفسي ونيابة عن اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، أتقدم إليكم بأحر وأصدق التحيات على أرض محافظة البحر الأحمر، مقصد العلماء وملتقى الباحثين والمؤتمرات، والملتقيات العلمية مع تمنياته بإقامة سعيدة بمدينة الغردقة مدينة السحر والجمال وتحقيق الهدف المرجو والمنشود" .
كما عبر السكرتير العام المساعد عن كامل التقدير عن إقامة هذا المؤتمر علي أرض المحافظة مشيراً إلى المؤتمرات العلمية التي تنظمها جامعة اسيوط خاصة والجامعات المصرية عاماً وعلى مدار سنوات عديدة تعتبر جزء من زيادة نسبة السياحة بمدينة الغردقة.
كما أكد سيادته علي علاقة الرياضة ودورها الفعال لدى اصحاب القدرات الخاصة وذوى الهمم ودورها في الاقتصاد وعلم النفس وعلوم الاجتماع وعلاقتها بالفنون والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة وصلتها الوثيقة بالتعليم والقيم الدينية والانسانية وتأثيرها العصبي والفسيولوجي ومدى تأثر ذلك كله بالبيئة والمناخ والمجتمع والموقع الجغرافي، قضية هامة ودقيقة تم اختيارها بعناية فائقة من السادة منظمي المؤتمر.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية قدم عميد كلية التربية ومعه الدكتور كرولس بوس درع الجامعة الاستاذ كمال سليمان السكرتير العام المساعدكما تم تقديم عدد من الدروع لدكاترة الكليات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر التربية الرياضية التقنيات الحديثة الجامعة الأمريكية الجلسة الإفتتاحية الدولي الثالث السحر والجمال
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.
وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.