بعد تصريحات حزب الله.. الجيش الإسرائيلي: نراقب الوضع على حدودنا الشمالية مع لبنان
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، في نبأ عاجل له اليوم، الأربعاء: “نراقب الوضع على حدودنا الشمالية مع لبنان، ونستعد لأي سيناريو”.
وكان مصدر رفيع في "حزب الله" اللبناني، كشف أن الإدارة الأمريكية أرسلت عدة رسائل خلال الأيام السابقة إليهم.
وقال المصدر، في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية، إن الأمريكيين وبعض حلفائهم طلبوا من حزب الله في عدة رسائل منفصلة تجنب الدخول في الحرب بين الكيان الصهيوني وحماس.
وأكد مصدر حزب الله أن العمل بشكل مباغت في أي وقت ممكن إذا لزم الأمر.
وأضاف أن "جواب حزب الله كان واضحا بأننا مستقلون ونقوم بأداء واجبنا".
وتابع: "قلنا بوضوح إن واجبنا الآن هو التواجد في الميدان سواء عسكريا أوتنظيميا أو استخباراتيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك .. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع فيما يقوم به بعض الناس من إرسال برقيات ورسائل إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحمل معاني توديع شهر رمضان المبارك عند قرب انتهائه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا مانع شرعًا من تداول الرسائل الخاصة بتوديع شهر رمضان؛ وذلك لما فيها من تنبيه المسلم بقرب انقضاء موسم الخيرات وانتهاء الشهر المبارك، سواء كان ذلك عن طريق المشافهة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو غير ذلك من الطرق المباحة.
ومن ذلك فعل الصحابة الكرام؛ فقد نقل ابن رجب الحنبلي في "لطائف المعارف" (ص: 210، ط. دار ابن حزم) أقوال بعض الصحابة في وداع شهر رمضان بما يحمل التهنئة، حيث قال: [روي عن عليٍّ رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان: يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه، ومن هذا المحروم فنعزيه.
وعن ابن مسعود أنه كان يقول: من هذا المقبول منا فنهنيه؟ ومن هذا المحروم منا فنعزيه؟ أيها المقبول هنيئًا لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك] اهـ.
وهناك كثير من الألفاظ التي يجوز استعمالها عند توديع شهر رمضان المبارك، ومن ذلك كل ما يحتوي على معاني الخير والبركة وتقبل ما تم فيه من الطاعات.
وكما اهتم المسلمون بقدوم رمضان اهتموا كذلك بتوديعه على صفة فيها تذكير بفضله وتمني عوده مرة أخرى، والدعاء بتقبل الصيام مع المداومة على الرجاء بحصول الثواب الكامل والغنيمة بالموسم الفاضل، فإن تمام العمل الصالح وإتقانه وأداءه على أكمل وجه موجب لمحبة الله تعالى، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، والبيهقي في "شُعب الإيمان".