الظواهر الفلكية المرتقبة خلال نوفمبر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تشهد سماء مصر والعالم خلال شهر نوفمبر الجاري بعض الظواهر الجوية منها زخة شهب الثوريات وشهب الأسديات واقترانات للقمر والتي ليس لها أي علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم والذي يعد من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه.
كما أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هي البعيدة عن التلوث الضوئي ، مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي الظواهر الفلكية خلال نوفمبر:
المشترى في وضع التقابل مع الشمسسيكون كوكب المشتري (عملاق المجموعة الشمسية) في أقرب نقطة له من الأرض يوم 3 نوفمبر ، كما سيكون وجهه مضاء بالكامل بالشمس ، فيكون مرئيًا طوال الليل وأكثر إشراقا من أي وقت آخر في السنة ، وهو أفضل وقت لرؤية وتصوير المشتري بالعين المجردة ، أما لرصد أقمارالمشتري ، فلابد من استخدام نظارة معظمة او تلسكوب صغير يسمح لك برؤية الأقمار الأربعة الكبيرة لكوكب المشترى.
القمر وبولوكسيشرق القمر في العاشرة مساءا تقريبا يوم 3 نوفمبر ويكون مقترنا مع النجم بولوكس Pollux في برج الجوزاء (التوأم) ، حيث نراهما متجاوران في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد فجر اليوم التالي من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
زخة شهب الثورياتوهي زخة شهابية صغيرة يبلغ متوسط عدد الشهب فيها حوالي 10 شهب في الساعة ، ومع ذلك تشتهر هذه الزخة بالشهب عالية السطوع ، وتحدث يومي 4 و5 نوفمبر، وتنتج شهب الثوريات من حبيبات الغبار التي يخلفها الكويكب 2004 - TG10 ، وأيضا من مخلفات المذنب 2P-Encke وتستمر هذه الزخة من 7 سبتمبر إلى 10 ديسمبر وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 4 نوفمبر وفجر 5 نوفمبر.
وفي هذه الظاهرة يحجب القمر التربيع الثاني معظم الشهب الخافتة هذا العام، و أفضل مشاهدة تكون بعد منتصف الليل من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الثور وهو سبب تسميتها ، كما يمكن أن تظهر الشهب في أي مكان أخر بالسماء
القمر والزهرةيشرق القمر مقترنا مع كوكب الزهرة Venus (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) يوم 9 نوفمبر، حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاة الشرق بحلول الـ 2:50 صباحًا تقريبًا ، ويظلا مرئيان إلى أن يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
القمر وسبيكايشرق القمر هلالا رقيقا مقترنا مع النجم سبيكا Spica السماك الأعزل أو السنبلة (ألمع نجوم برج العذراء) يوم 11 نوفمبر، ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة بغضون الـ 4:30 صباحًا تقريبًا إلى أن يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .
ويذكر أن نجم سبيكا (السنبلة) أو السماك الأعزل هو نجم من النجوم المتغيرة يبلغ حجمه 8 مرات تقريبا مثل حجم الشمس ، وتقدر كتلته بـ 11 مرة تقريبا مثل كتلة الشمس ، ولمعانه مثل لمعان الشمس بـ 13.5 مرة ، ويبعد عن الأرض بـ 260 سنة ضوئية.
القمر الجديد (محاق جماد الأول)لن يكون القمر مرئيًا في السماء طوال الليل يوم 13 نوفمبر إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد ، حيث يشرق القمر مع الشمس ويغرب معها تماما فيكون وجهه المضيئ مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض ، وتعتبر هذه الليلة هي أفضل الليالي الليلاء خلال الشهر عمومًا والتي يفضلها الفلكيون كثيرا لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة.
أورانوس في وضع التقابل مع الشمسسيكون كوكب أورانوس المميز بلونه الأزرق والأخضر في أقرب نقطة له من الأرض يوم 13 نوفمبر، حيث يضاء وجهه بالكامل بواسطة الشمس ، فيكون مرئيا طوال الليل وأكثر إشراقا من أي وقت آخر في السنة، وهو أفضل وقت لرصد وتصوير أورانوس ، علما بانه لا يُرى بالعين المجردة ، ولذلك يستلزم الأمر استخدام تلسكوب متوسط الحجم ، علما بان أورانوس يظهر كنقطة في جميع التلسكوبات باستثناء الكبير منها فقط.
عطارد وأنتاريسيُرى القمر مقترنا مع النجم أنتاريس Antares أو قلب العقرب بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس مباشرة يوم 16 نوفمبر، ويظل المشهد مرئيا لعدة دقائق فقط حتى غروبهما سريعا بغضون الساعة 5:45 مساءا تقريبًا، وأن أنتاريس (قلب العقرب) هو نجم عملاق أحمر تبلغ كتلته 10 أضعاف كتلة الشمس ويبعد عنا 600 سنة ضوئية.
زخة شهب الاسدياتوهي زخة شهابية متوسطة يبلغ عدد الشهب فيها حوالي 15 شهاب في الساعة ، وتشتهر هذه الشهب بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوثها يومي 17 و18 نوفمبر، وقد حدث هذا الأمر أخيرًا عام 2001 حيث تنتج شهب الاسديات من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب تمبل - تتل الذي تم اكتشافه عام 1865م.
وتستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر ، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر، وأفضل مشاهدة ستكون بعد منتصف الليل من مكان مظلم تماما بعيد عن أضواء المدينة حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد وهو سبب تسميتها ، كما يمكن أن تظهر الشهب في أي مكان أخر بالسماء.
القمر و زحل
يُرى القمر مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) حيث نراهما متجاوران بالسماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل يوم 20 نوفمبر، ويظلا مرئيان حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 23:30 مساءًا تقريبًا.
القمر والمشترييترائى القمر مقترنا مع كوكب المشتري (عملاق المجموعة الشمسية) يوم 25 نوفمبر، حيث نراهما متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل ، ويظلا مرئيان حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 4:20 تقريبًا صباح اليوم التالي.
القمر وبلايدسيترائى القمر مقترنا مع الحشد النجمي بلايدس Pleiades (الثريا) أو الأخوات السبع في برج الثور يوم 27 نوفمبر ، حيث نراهما متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل ، ويظلا بالسماء طوال الليل حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 6:00 من صباح اليوم التالي.
كما أن نجم الثريا هو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية ، والذي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض، ويتكون هذا الحشد من عدة مئات من النجوم ولكن ألمع نجومه هم 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة ، ولذلك يطلق عليه الأخوات السبع.
اكتمال القمر (بدر جماد الأول)يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة يوم 27 نوفمبر، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي وتبلغ نسبة لمعانه 100 %.
كما يبدو لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر ، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.
و يُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر القندس حيث توضع مصائد القندس قبل تجمد الأنهار ، كما يُعرف أيضا باسم القمر المتجمد والقمر المظلم ، ووقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
الزهرة وسبيكايشرق كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) مقترنا مع النجم سبيكا Spica السماك الأعزل أو السنبلة (ألمع نجوم برج العذراء) يومي 28 و30 نوفمبر، ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة بغضون الـ 3:25 صباحا تقريبا في الفترة من 28 الى 30 نوفمبر حتى يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
ويذكر أن نجم سبيكا (السنبلة) أو السماك الأعزل هو نجم من النجوم المتغيرة يبلغ حجمه 8 مرات تقريبا مثل حجم الشمس ، وتقدر كتلته بـ 11 مرة تقريبا مثل كتلة الشمس ، ولمعانه مثل لمعان الشمس بـ 13.5 مرة ، ويبعد عن الأرض بـ 260 سنة ضوئية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسديات الظواهر الفلكية المشترى المجموعة الشمسیة الظواهر الفلکیة السماک الأعزل الیوم التالی سنة ضوئیة ا تقریب ا الشهب فی شهب فی صباح ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
العالم العربي على موعد مع مشاهد لا مثيل لها في السماء وظاهرة لا تحدث الا كل 30 سنة
الجديد برس|
تشهد سماء العالم العربي ظاهرة فلكية تحدث كل 30 سنة، حيث تتساقط مجموعة من الشهب تعرف باسم “شهب الأسد”، يمكن مشاهدتها بالعين المجردة.
تتساقط “شهب الأسد” مرة كل 33 عامًا، من مجموعة النجوم المنجلية في كوكبة الأسد. وبينما تركزت آخر موجة من الشهب، في عام 1999، يقول علماء الفلك إنه هناك احتمالا لمشاهدة هذه الظاهرة، في عام 2024.
ومن المؤكد أن عام 2024 سيكون عامًا متوقعا لهطول الشهب. ومن المتوقع أن يحدث ذلك، يوم الأحد 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، في حوالي الساعة 4:00 بالتوقيت العالمي، مع معدل ذروة من 15 إلى 20 شهابًا في الساعة في ظل ظروف مثالية.
ولكن هناك أيضًا بعض التيارات الأخرى التي قد تصل في وقت سابق من هذا الأسبوع وتستحق المشاهدة.
والمذنب هو مصدر “شهب الأسد”، في مدار مدته 33.8 سنة، وتحدث زخة الشهب عندما تصطدم الأرض بتيار الغبار والحطام الذي يتركه المذنب.
وتكون الأرض قريبة من هذا المسار، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، في الساعة 16:37 بالتوقيت العالمي، ويتجه نحو شمال غرب أمريكا الشمالية في ساعات الصباح الباكر.
ولكن لسوء الحظ، فإن القمر يتزايد حدبة ويتجه نحو الاكتمال هذا الأسبوع في الخامس عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، مما يعني أنه سيوفر إضاءة متزايدة ويقلل من معدلات النيازك المرصودة.
واستقرت “شهب الأسد” في السنوات الأخيرة الماضية عند المعدلات المتوقعة بنحو 20 شهابًا في الساعة. ومن الجدير بالذكر أنه من المتوقع حدوث حدث آخر لهذه الشهب، في العام المقبل 2025.
وبحسب المقال المنشور في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن ساعات الصباح الباكر هي الأفضل لرؤية الشهب، حيث تقف على مساحة سطح الأرض التي تتجه للأمام باتجاه التيار. وسوف تظهر الشهب الدقيقة بالقرب من مصدر الزخات، بينما تبرز خطوط طويلة في شكل واضح على بعد نحو 45 إلى 90 درجة على جانبي مصدر الشهب.