كاتبة أسترالية: أكاذيب واشنطن و”إسرائيل” بشأن قطاع غزة بالية لا تنطلي على أحد
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سيدني-سانا
وصفت الكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون الرواية الإعلامية الغربية التي تتردد مرة بعد مرة حول قطاع غزة المحاصر وجرائم الإبادة الجماعية المرتكبة بحق الفلسطينيين بأنها بالية لم تعد تنطلي على أحد، معتبرة أن على واشنطن و”إسرائيل” الخروج برواية جديدة لخداع الرأي العام العالمي وتضليله.
جونستون قالت في مقال نشرته على منصة ميديام: إن الولايات المتحدة و”إسرائيل” تطلقان البروباغندا التضليلية قبل إطلاقهما الصواريخ وقبل تحريك الدبابات والمدرعات فإنهما تحركان رواية جاهزة للتكرار أمام الرأي العام الغربي، وهذا ما حدث في كل الحروب والتدخلات العسكرية السابقة التي شنتها واشنطن حول العالم، وما يحدث الآن في العدوان الإسرائيلي الجديد على غزة، مشيرة إلى أن كل من يشترك في صناعة هذه الروايات المفبركة متورط بجريمة قتل الأبرياء سواء في فلسطين المحتلة أو غيرها.
وأوضحت جونستون أن الأكاذيب وحملات التضليل التي أطلقتها “إسرائيل” ومن ورائها واشنطن حول عملية طوفان الأقصى بما فيها أكذوبة قطع رؤوس وعمليات قتل عشوائية كلها ثبت زيفها وما اعتاد الغرب وكيان الاحتلال على سوقه من روايات لتبرير إجرامه أصبح باليا وقديما وعليه ابتكار أكاذيب أخرى للتضليل.
وأشارت جونستون إلى المصالح المشتركة التي تربط الولايات المتحدة بـ “إسرائيل”، مبينة أن واشنطن تحقق مصالحها عبر وجود كيان الاحتلال المسلح نووياً والمتطور استخباراتياً في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالثروات، وهي أيضاً تستفيد من ممارسات الكيان الصهيوني القائمة على التنكيل والاعتداء على الدول المجاورة التي ترفض الخضوع للسياسات الأمريكية.
وقالت جونستون: إن زعماء الولايات المتحدة والغرب يصرون على تكرار عبارة التضليل ذاتها، “إسرائيل تدافع عن نفسها” وكل ما نراه هو إقدام “إسرائيل” على قتل الأطفال والنساء ثم يكررون أكذوبة استهداف كيان الاحتلال للمقاومة الفلسطينية، وكل ما نراه هو قنابل الاحتلال الإسرائيلي التي تدمر أحياء سكنية برمتها.
وختمت جونستون بالقول إن كل ما تتفوه به الولايات المتحدة و”إسرائيل” أشبه بقنبلة دخان تغشي الأبصار لكنها لا تقتل الحقيقة.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تصريحات مفاجأة لـ محافظ دمشق الجديد بشأن أمريكا و”إسرائيل”
الجديد برس|
قالت هيئة البثّ الإسرائيلية إن محافظ دمشق الجديد، ماهر مروان، الذي عيّنه قائد الإدارة السياسية الجديدة في دمشق، أحمد الشرع (الجولاني)، “أدلى بتصريحات مفاجئة”، إذ دعا الولايات المتحدة إلى السعي لإقامة “سلام بين سوريا وإسرائيل”.
وقال مروان في مقابلة مع شبكة الإذاعة العامة الأميركية “NPR”: “نحن شعب يريد التعايش، يريد السلام. لا نريد خلافات. نحن نريد السلام، ولا يمكننا أن نكون معادين لإسرائيل أو لأيّ أحد”.
وأضاف: “من الطبيعي أن تكون إسرائيل قلقة من بعض الفصائل. ربما تشعر إسرائيل بالخوف. لذا، تقدّمت قليلاً على الحدود، وقامت بقصف بعض الأماكن، لكننا لا نخاف من إسرائيل، ومشكلتنا ليست معها. لا نريد المشاركة في أيّ شيء يهدّد أمنها أو أمن أيّ دولة أخرى”.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي قوله إن مروان نقل هذا الرسالة من الحكومة السورية الجديدة إلى الإسرائيليين، لافتاً إلى “أن البيت الأبيض لا يضغط على أيّ من الدولتين لاتخاذ خطوات نحو إقامة علاقات في الوقت الحالي”.