برلماني: المجتمع الدولي مات ضميره بالصمت أمام مجازر الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال النائب محمود منصور، عضو مجلس الشيوخ، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا، الذي راح ضحيته مئات الشهداء والجرحى من النساء والأطفال والشيوخ والمدنيين الأبرياء، تأكيدا على استمرار الاحتلال في جرائم حرب وإبادة جماعية تستوجب المحاكمة وملاحقة قادتها وداعميها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح منصور، في تصريحات صحفية له، أن المجتمع الدولي مات ضميره الإنساني بالصمت أمام المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ومنح الغطاء السياسي والدعم العسكري غير محدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن التاريخ لن يتجاهل ولن ينسى ما يحدث من جرائم حرب وأعمال عنف وتهجير قسري يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار النائب محمود منصور، إلى ضرورة الاتحاد الدولي والتدخل الفوري لوقف أعمال العنف والقتل وإطلاق النار، والعمل على هدنة إنسانية لتقديم المساعدات الإغاثية، والمستلزمات الطبية والأدوية لعلاج الجرحى.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، بأن سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل ضد سكان غزة، وفرض الحصار وقصف المباني والمنشآت، واستهداف المواطنين الأبرياء والفئات المحمية في المدارس والمستشفيات والأطفال والنساء وحرمان المواطنين من الماء والغذاء وقطع للكهرباء وشبكات الإنترنت، واستخدام القنابل المحرمة دوليا تعد جريمة حرب مكتملة الأركان تستوجب المساءلة القانونية أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.
وأكد النائب محمود منصور، أهمية دعوة مصر وحثها لجميع الدول والأطراف الدولية لإدانة هذه الاعتداءات بشكل قاطع، والعمل على الوقف الفوري لها، واضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته تجاه توفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال البرلمان غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الهباش: القانون الدولي أول ضحايا العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان
أكد محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أنّ ما يقوم بها الاحتلال في قطاع غزة تطهير عرقي وحرب إبادة، لافتًا، إلى أنّ القانون الدولي أول ضحايا العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان.
وأضاف الهباش، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاحتلال ينفذ خطة الجنرالات في قطاع غزة، لافتًا، إلى أنّ الصمت الدولي تجاه مجازر غزة يدفع إسرائيل إلى الاستمرار في حملة التطهير العرقي التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أنّ الإدارة الأمريكية تقف مع إسرائيل في عدوانها على القطاع، مواصلا: "ونريد وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة".
وواصل: "ما يحدث حرب إبادة، فعندما يحرم المواطنون بمنطقة كاملة من أدنى مستويات الرعاية الصحية والإمكانيات الطبية، هذا يعني خطوةن في اتجاه تنفيذ المخطط الإسرائيلي الذي أطلقوا عليه خطة الجنرالات الرامي إلى إفراغ كل منطقة شمال قطاع غزة من السكان، وربما الاستيلاء عليها واستيطانها مثلما يتحدث المتطرفون الإسرائيليون".