بعد تهديدات الحوثيين.. إسرائيل تعلن نشر زوارق مزودة بصواريخ في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الأربعاء،أنه نشر زوارق صواريخ في البحر الأحمر، في إطار التعزيزات، وذلك في أعقاب هجمات بصواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عنها.
وتظهر الصور التي نشرها الجيش، طرادات من طراز "سار" تقوم بدوريات بالقرب من ميناء إيلات على البحر الأحمر، والذي تعتبره إسرائيل جبهة جديدة، إذ تثير حربها في غزة ردا من الجماعات المؤيدة لحركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن السفن تم نشرها "وفقا لتقييم الوضع، وكجزء من الجهود الدفاعية المتزايدة في المنطقة"، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل".
واعترض الجيش، الثلاثاء، صاروخًا وطائرتين بدون طيار تم إطلاقهما من اليمن باتجاه البلاد.
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض "تهديد جوي" من البحر الأحمر أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض منظومة الدفاع الجوي التابعة له، فجر الأربعاء، ، تهديدا جويا في منطقة البحر الأحمر، جنوب مدينة إيلات.وكان قد جرى اعتراض هدف آخر في وقت مبكر من صباح الأربعاء، بالقرب من مدينة إيلات في أقصى الجنوب.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في تغريدة على موقع "إكس"، أن هذا التهديد "لم يشكل أي خطر على المدنيين ولم يتم رصد أي عملية تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية".
وهدد الحوثيون في اليمن، الثلاثاء، بمواصلة إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، معلنين شن 3 عمليات من هذا النوع منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.
الحوثيون في اليمن يتبنون إطلاق طائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن، الثلاثاء، إطلاق مسيرات نحو إسرائيل ردا على الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من 3 أسابيع.وجاء في بيان للمتحدث العسكري باسم المتمردين الحوثيين، يحيى سريع: "أطلقنا دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعددا كبيرا من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة في إسرائيل".
وهدد بـ"استمرار تنفيذ الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي" على غزة.
وأعلن المتحدث مسؤولية الجماعة، المدعومة من إيران، عن إطلاق مسيرات، الثلاثاء، باتجاه مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، قائلا إنها "العملية الثالثة" منذ بدء الحرب.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، بعد أن شنت حركة حماس، هجوما غير مسبوق في تاريخ إسرائيل، تسلّلت خلاله إلى بلدات حدودية وتجمعات سكنية ومقار عسكرية في غلاف غزة.
وتسبب الهجوم بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم أيضا اختطاف 240 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تشن إسرائيل غارات متواصلة على القطاع، أسفرت عن مقتل أكثر من 8500 شخص معظمهم من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحوثیون فی الیمن الجیش الإسرائیلی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يكشف عن أهداف زيارته إلى جيبوتي.. السعي لصلاحيات أقوى لاعتراض شحنات الأسلحة المتجهة إلى الحوثيين
قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، إن الولايات المتحدة تسعى إلى الحصول على دعم عالمي لمنح الأمم المتحدة سلطات أكثر وضوحًا لاعتراض السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، كجزء من محاولة منسقة لإضعاف المجموعة المدعومة من إيران.
وذكرت صحيفة الجاريان في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وهي الخطوة التي من شأنها أن تجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية العمل داخل الأجزاء التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وحسب الصحيفة زار تيم ليندركينج، جيبوتي الأسبوع الماضي حيث توجد بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) على الجانب الآخر من البحر الأحمر. وينصب التركيز الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش على تفتيش السفن بحثًا عن الأسلحة التي تدخل موانئ البحر الأحمر التي يسيطر عليها الحوثيون.
تم إنشاؤها في عام 2016 ولكنها تتمتع بصلاحيات محدودة لاعتراض السفن كوسيلة لفرض حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال ليندركينج إنه كان يستكشف كيفية جعل تفويض البعثة أكثر فعالية في منع الحوثيين من الوصول إلى الأسلحة.
كما أعرب ليندركينج عن قلقه إزاء ما وصفه بالتقارير المزعجة التي تفيد بأن الروس قد يكونون على استعداد للمساعدة في توفير الأسلحة للحوثيين حتى تصبح هجماتهم الصاروخية والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر أكثر فعالية.
وأكد المبعوث الأمريكي أن قوات الأمم المتحدة غير مجهزة أو مُنحت تفويضًا للقيام بعمليات الاعتراض. نحن نعمل مع الشركاء للنظر في تغيير التفويض. وقال يتعين علينا جميعًا سد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعًا مختلفًا من التركيز بخلاف مجرد مرافقة السفن".
وقال إنه "نظرًا لكمية الأشياء التي تمكن الحوثيون من تلقيها من إيران أو من السوق المفتوحة، فإن هذا يكفي للحفاظ على استمرار حجم الهجمات على الشحن بوتيرة عالية".
وتابع أن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت زعماء الحوثيين على "خفض ظهورهم جسديًا. إنهم أكثر حرصًا على كيفية تحركهم. لقد غيروا اتصالاتهم في ضوء الهجمات اللاسلكية على حزب الله".
وأضاف أنه منزعج بشدة من التقارير التي تفيد بأن الحوثيين وروسيا ربما يتفاوضان على صفقة أسلحة.
وأردف "إذا كانت التقارير صحيحة، فإن نوع التعاون الذي نسمع عنه بين الحوثيين والروس، من شأنه أن يغير قواعد اللعبة. من شأنه أن يزيد بشكل كبير من قدرة الحوثيين على ضرب السفن واستهداف السفن الأخرى في البحر الأحمر بشكل أكبر. لا أستخف بذلك، لكن الحوثيين يخطئون معظم الوقت، عندما تتساقط صواريخهم وطائراتهم بدون طيار، لكنهم قادرون على إطلاق كميات كبيرة منها. يتم إسقاط الكثير منها. ولكن هناك احتمال أن يتمكنوا من زيادة القدرة، وهو ما سيكون مهددًا للغاية".