"صرف إسكندرية" تشارك في جلسة نقاشية بأسبوع القاهرة للمياه
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شاركت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية في حلقة حوارية عن التغيرات المناخية بمحافظة الإسكندرية كحالة دراسة لظواهر التغيرات المناخية الحادة التي تتعرض لها الإسكندرية، وذلك في إطار فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة" تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وتم استعراض جهود الشركة في مواجهة أثار التغيرات المناخية وكيفية التكيف معها والمرونة وتقليل الاضرار وقد تم خلال الجلسة عرض أوجه التعاون فى هذا المجال بين الشركة والوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ خلال السنوات الماضية.
وأشار اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية الي مواكبة الشركة لمتطلبات التغيرات المناخية وتقليل الانبعاثات الكربونية واعادة استخدام المياه المعالجة.
ودعم الدولة الكبير في هذا المجال بمشروعات لرفع كفاءة المنظومة بتكلفة ٢.٣ مليار جنيه، بخلاف مشروعات استراتيجية إدارة مياه الأمطار بفصلها عن شبكة الصرف الصحي بالإسكندرية بـ ٩ مشروعات ذات الأولوية الأولي بتكلفة تقارب المليار جنيه.
ودور قطاع التخطيط بأتمتة منظومة الشركة في التعامل مع الأمطار بتحديد جميع النقاط الساخنة وتمركزات السيارات اثناء النوات وتجمعات مياه الأمطار خلال الشتاء، وكذلك توقيع الخرائط المناخية الواردة من الأرصاد علي خرائط نظم المعلومات الجغرافية، لتحديد المناطق التي يتوقع سقوط الأمطار عليها كثافة المطر والتوقيت بالساعة.
وقام الحضور بالإشادة بأداء ودور قطاع التخطيط بشركة الصرف الصحي بالإسكندرية فى هذا المجال.
كما أكد "نافع" اهتمام الدولة ووزارة الإسكان والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بمشروعات الطاقة الشمسية بهدف توفير الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية الملوثة للبيئة.
ونفذت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية محطة الطاقة الشمسية بموقع ٩ بطاقة ٣٦٠ كيلو وات، ومحطتي طاقة شمسية بمحطة معالجة المعمورة ومعالجة الكيلو ٢١.
بخلاف مشروع هاضم محطة التنقية الشرقية الذي أنشئ بهدف تحسين خواص الحمأة المنتجة والحد من التلوث وتحسين الوضع البيئي وانتاج طاقة كهربائية تزيد عن ٥٠% من استهلاك المحطة وتقليل الانبعاثات الكربونية بما يقرب من ٢٤ ألف طن سنويا.
ويهدف إسبوع القاهرة السادس للمياه لدمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي ، ومناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه ، وتعزيز الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والإبتكارات لمواجهة التحديات المائية بأساليب غير تقليدية ، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه ، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية.
أدار الجلسة د.مها خلاف مدير مشروع إدارة مياه دلتا النيل مصر بالوكالة الألمانية للتعاون الدولى .
وكانت الجلسة برئاسة د. أحمد معوض رئيس مجلس إدارة شركة نوفا للصناعات واللواء محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية ود. هشام العسكري نائب رئيس هيئة الفضاء المصرية ودكتورمصطفي موسي رئيس قسم الهندسة البيئية بجامعة العلوم والتكنولوجيا مدينة زويل ودكتور يحيي إمام الأستاذ المساعد ببرنامج الهندسة البيئية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسبوع القاهرة السادس للمياه اعادة استخدام المياه التغيرات المناخية الحد من الانبعاثات الكربونية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الشركة القابضة لمياه الشرب الصرف الصحي بالإسكندرية شرکة الصرف الصحی بالإسکندریة التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ندوة حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم؛ التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات، وبالتعاون مع جامعة الفيوم، ندوة صباح اليوم الأربعاء، حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"، بقاعة الدكتور سعد نصار بكلية الزراعة، وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع لدعم الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ، والتى ينفذها القطاع من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية وتزامنا مع انعقاد مؤتمر المناخ cop29 المنعقد حاليا فى أذربيجان.
شارك فى الندوة عدد كبير من طلبة كلية الزراعة وطلاب الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية
وبحضور الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث الثقافية، الدكتور جمال محمود الجارحى عميد كلية الزراعة، الدكتور اشرف العباسى وكيل كلية التربية الرياضية، الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف الأسبق والاستاذ بكلية الزراعة، الدكتور جمال فرج وكيل كلية الزراعة، الدكتور صلاح الدين مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات وبعض أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبحضور فريق عمل مركز النيل محمد هاشم مدير المركز ، حنان حمدى مسئول البرامج بالمركز.
قام الدكتور عرفة صبري بعرض لقضية التغيرات المناخية بوصفها ظاهرة عالمية تنذر بمخاطر كبيرة على العالم أجمع ما يتطلب بشكل عاجل تضافر الجهود للحد من تفاقم تأثيراتها التي تطول الإنسان والبيئة المحيطة به وما يعيش عليها من كائنات حية.
وشرح المفهوم العلمي للتغيرات المناخية باعتبارها اختلالًا في التوازن البيئي وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وغزارة الأمطار أو نقصانها وارتفاع الرطوبة وتغير خصائص الكرة الأرضية نتيجة زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون.
وعن أسباب التغيرات المناخية أشار إلى أن هناك أسباب طبيعية كالبراكين والبقع الشمسية والعواصف الترابية والأشعة الكونية، وأسباب أخرى بشرية كقطع الأشجار ومخلفات المصانع التي تستخدم الوقود الأحفوري والتلوث البيئي.
واستعرض بالشرح والتوضيح لمخاطر التغيرات المناخية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وذوبان الجليد وانتشار المستنقعات الملوثة، بالإضافة للتأثير السلبي على الثروة الحيوانية والسمكية وإنتاجية المحاصيل ما يسبب أزمة عالمية في نقص الغذاء، مشددًا على أهمية قياس البصمة الكربونية للأفراد ومعرفة مدى تاثيرهم السلبي على البيئة.
وأكد على أن الدولة تبذل جهود كبيرة للحد من تلك الظاهرة منها تشجيع المشروعات البيئية الخضراء والتوسع فى استخدام الطاقة الجديدة إلى جانب رفع الوعى البيئي من خلال الندوات والمؤتمرات.
وحول كيفية التكيف مع تلك التغيرات المناخية شدد على ضرورة إنشاء محطات رصد جوي بيئي، واستخدام طرق ري حديثة وإعادة استخدام وتدوير مياه الصرف والتوسع في الطاقة المتجددة.
من جانبه قال الدكتور جمال محمود الجارحى إن كلية الزراعة معنية بإجراء البحوث التطبيقية والبينية للوقوف على الطرق العلمية السليمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية الحاصلات الزراعية لا سميا المحاصيل الضرورية كالقمح والذرة وكذلك الثروة الحيوانية.
وأكد على أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على المواسم الزراعية لبعض المحاصيل نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وهذا ما نتج عنه نقص الإنتاج وبالتالى أدى إلى ارتفاع أسعار بعض المحاصيل.
وأشار إلى أن كلية الزراعة والمراكز البحثية الزراعية تقوم بدور كبير للارشاد الزراعى وتعديل المواسم الزراعية لتتكيف مع تغير المناخ، مشيرًا إلى أهمية وعي طلاب الجامعة بهذه القضية وتوعية زملائهم وأسرهم بمخاطرها وضرورة الالتزام بالسلوكيات السليمة تجاه البيئة، مشيدًا بجهود الدولة فى هذا الإطار.