وفاة رجل ثان نبض في جسده "قلب خنزير"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
توفي المريض الثاني في العالم، الذي أجريت له عملية زراعة قلب خنزير.
كان لورانس فوسيت البالغ من العمر 58 عاما، يعاني من مرض قصور القلب من الدرجة الأخيرة. وقد دخل فوسيت لأول مرة إلى المركز الطبي بجامعة "ميريلاند" كمريض في 14 سبتمبر مصابا بقصور القلب. وقبل وقت قصير من العمل الجراحي، توقف قلبه وادخل إلى غرفة الإنعاش.
وقرر الأخصائيون أنه لا يجوز له إجراء جراحة طبيعية، فوافق الرجل على القيام بتجربة زراعة قلب خنزير.
وخضع فوسيت لعملية زراعة القلب في 20 سبتمبر الماضي، وتمكن من العيش بعد العملية لمدة 6 أسابيع تقريبا. وقال المركز الطبي بجامعة "ميريلاند" الأمريكية إنه حقق خلال تلك الفترة "تقدما كبيرا"، حيث أمضى وقتا ممتعا مع عائلته. وقبل يومين من وفاته بدأت حالة الرجل تتدهور بسرعة. ولم يتم بعد تحديد سبب الوفاة لأنه لم تتم حتى الآن عملية تشريح الجثة.
ويشار إلى أن قلبه بدأ يُظهر في الأيام الأخيرة أولى علامات الرفض، ورغم كل الجهود التي بذلها الأطباء، توفي فوسيت في 30 أكتوبر الماضي.
جدير بالذكر، أن أول مريض أجريت له عملية زراعة قلب خنزير توفي عام 2022 بعد شهرين من خضوعه للعمل الجراحي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: امراض القلب قلب خنزیر
إقرأ أيضاً:
صاحب جنرال الجيش الميت.. الألباني قادري يغيب من دون نوبل
عن عمر ناهز 88 عاما، توفي الروائي الألباني الشهير، إسماعيل قادري، بعد نقله على عجل إلى مستشفى في تيرانا، حسبما أفاد محرره للنشر، الاثنين.
وتردد اسم قادري منذ فترة طويلة منافسا محتمل على جائزة نوبل للآداب.
وقال رئيس تحرير دار "أونوفري" للنشر، بويار حضري، إن المؤلف الشهير توفي صباح الاثنين.
وقالت ممرضة في المستشفى، تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة التحدث إلى الصحافة، إنه نقل إلى غرفة الطوارئ بعد إصابته بسكتة قلبية.
وبات قادري معروفا عالميا بعد نشر روايته "جنرال الجيش الميت" عام 1963 حين كانت ألبانيا لا تزال تحكمها الحكومة الشيوعية للديكتاتور الراحل أنور خوجة.
وفر قادري من ألبانيا إلى فرنسا في خريف عام 1990، قبل بضعة أشهر فقط من سقوط النظام الشيوعي في أعقاب الاحتجاجات الطلابية.
وكان يقيم في باريس. وعاد مؤخرا إلى تيرانا.
العام الماضي، منحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسام جوقة الشرف برتبة ضابط كبير خلال زيارة الرئيس للعاصمة الألبانية. وكانت فرنسا عينته سابقا أيضا زميلا أجنبيا لأكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية، كما حصل على وسام جوقة الشرف من رتبة قائد.
حصل قادري على عدد من الجوائز العالمية عن أعماله، التي تضمنت أكثر من 80 رواية ومسرحية وسيناريو وقصيدة شعر ومقالات، ومجموعات قصصية مترجمة إلى 45 لغة.