شمسان بوست / وكالات:

تحركت دول أمريكا اللاتينية في وجه القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة الذي خلف أكثر من 8 آلاف قتيل معظمهم أطفال بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمفقودين.

وردا على “انتهاك إسرائيل للقانون الدولي في غزة” و”المذبحة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة”، أعلنت كل من كولومبيا وتشيلي استدعاء سفراء إسرائيل لديها.

من جهتها، دانت وزارة الخارجية الفنزويلية الضربة الإسرائيلية على مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، التي سقط فيها 400 شخص بين قتيل وجريح، ودعت إلى وقف إطلاق النار في القطاع فورا.

بدوره، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في تصريح قبل أيام إن “ما يحدث الآن هو جنون من رئيس وزراء إسرائيل (بنيامين نتنياهو) الذي يريد محو قطاع غزة”.



أما الخطوة الأبرز فكانت من بوليفيا التي أعلنت قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، متهمة إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.

وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009، في ظل حكومة الرئيس إيفو موراليس، احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة.

وفي عام 2020 أعادت حكومة رئيسة البلاد المؤقتة المنتمية لليمين جنين أنييس العلاقات.



هذا وأعلن مدير مكتب نيويورك للمفوضية السامية لحقوق الإنسان كريغ مخيبر استقالته من منصبه احتجاجا على تعاطي الهيئات الأممية مع الوضع في قطاع غزة.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 8525 قتلى، و21543 جريحا، و2000 مفقودا بينهم 1100 طفلا، ما زالوا تحت الأنقاض.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 326 عسكريا، فيما أسرت “حماس” 240 إسرائيليا.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فنزويلا تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع باراجواي

أعلنت فنزويلا قطع العلاقات الدبلوماسية مع باراجواي، حيث أعربت عن رفضها تصريحات رئيس باراجواي سانتياغو بينيا بعد لقائه المرشح الفنزويلي الهارب إدموندو غونزاليس واعتباره إياه الفائز في الانتخابات.

مساعي ترامب على تبني نهج «النفط مقابل المهاجرين» مع فنزويلا فنزويلا تستهدف داعمي العقوبات الامريكية المفروضة عليها


وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل في منشور في قناته على "تلجرام" إن "رئيس باراغواي، سانتياغو بينيا، الذي يتجاهل القانون الدولي ومبدأ عدم التدخل، ينزلق إلى ممارسة مؤسفة متمثلة في الأوهام السياسية لمجموعة ليما البائدة.
وأضاف: "في هذا السياق، قررت جمهورية فنزويلا البوليفارية، قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية باراغواي، والبدء في سحب موظفيها الدبلوماسيين فورا منها، بما يتفق تماما مع سيادتها".
وجاءت تصرفات كاراكاس في أعقاب تدوينة كتبها بينا على منصة "إكس"، حيث تحدث السياسي عن المحادثات مع غونزاليس والزعيمة اليمينية المتطرفة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، التي فرت أيضا من بلادها.
وفقا لرئيس باراغواي، يجب على منطقة أمريكا اللاتينية أن تتحد "لتحقيق الاحترام المطلق لإرادة الشعب ومنع استمرار الأنظمة الاستبدادية".

وقالت الخارجية الفنزويلية في بيان: "من المؤسف أن تستمر حكومات مثل حكومة باراغواي في إخضاع سياساتها الخارجية لمصالح القوى الأجنبية، وتعزيز البرامج المصممة لتقويض المبادئ الديمقراطية وإرادة الشعوب الحرة.. لا يمكن لأي قدر من التهريج المستوحى من الفاشية الدولية أن يكسر إرادة الشعب القوية لبناء مصيرك".

ونشر المرشح السابق الهارب إدموندو غونزاليس، الموجود حاليا في الولايات المتحدة نداء إلى القوات المسلحة أمس الأحد، وصف فيه نفسه مرة أخرى بأنه الفائز في الانتخابات، والذي وفقا للدستور يجب أن يتولى منصبه في 10 يناير الجاري.

ودعا هذا السياسي الجيش إلى "ضمان السيادة واحترام إرادة الشعب"، كما اتهم القيادة بانتهاك "مبادئ الجيش الأساسية والأخلاقية"، ورفض الجيش هذه الدعوة "السخيفة"، مؤكدا دعمه لنيكولاس مادورو.

يذكر أنه في 28 يوليو الماضي، أُجريت الانتخابات في فنزويلا وفاز فيها رئيس الدولة الحالي نيكولاس مادورو إذ صوت له 51.95% من الناخبين. وحصل خصمه الرئيسي غونزاليس على تأييد 43.18% من الناخبين، وقالت ماريا كورينا ماتشادو أحد زعماء المعارضة في يوم الانتخابات، إن فريق غونزاليس لن يعترف بالهزيمة في الانتخابات.

ودعت واشنطن، دون انتظار نتائج الفرز والتدقيق اللاحق للأصوات، المجتمع الدولي إلى الاعتراف بزعيم المعارضة إدموندو غونزاليس فائزا في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، "في ضوء الأدلة الواضحة".

وفي موسكو، بعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات، قالوا إن المعارضة الفنزويلية يجب أن تعترف بالهزيمة، بالإضافة إلى ذلك حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أي دول ثالثة من دعم محاولات رجرجة الوضع داخل فنزويلا.

وهنأت روسيا وبوليفيا وهندوراس وإيران والصين وكوبا ونيكاراغوا ودول أخرى مادورو على فوزه، وفي حفل التنصيب في كاراكاس، سيمثل روسيا الاتحادية رئيس مجلس "الدوما" فياتشيسلاف فولودين.

وفي الوقت نفسه، لم تعترف عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بإعادة انتخاب الرئيس مادورو لولاية ثالثة وهي تدعم غونزاليس.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يخفي هويات جنوده خوفا من اعتقالهم على خلفية جرائم حرب ارتكبوها في غزة
  • الكشف عن طبيعية الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء وعمران اليوم
  • الجارديان: مأساة غزة تتفاقم مع انهيار القطاع الصحي جراء القصف الإسرائيلي
  • دولة جديدة تنضم إلى قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
  • (وكالة).. الإمارات تناقش مع “إسرائيل” وأمريكا تشكيل حكومة بغزة بعد الحرب
  • نزوح مئات الفلسطينين من شرق دير البلح جراء القصف الإسرائيلي على منازلهم
  • فنزويلا تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع باراجواي
  • 45854 ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
  • وزير الخارجية يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لتطوير وتعزيز علاقاتها مع عُمان
  • «الصحة الفلسطينية» تعلن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي بغزة لـ45854 شهيدا