«ليوا» يعلن قرب اكتمال مشاريع تطوير «تل مرعب»
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن نادي ليوا اقتراب اكتمال المشاريع التطويرية الجديدة في منطقة تل مرعب، من أجل استقبال مهرجان ليوا الدولي 2024 بالصورة المثالية والمنشودة، والذي ينطلق من 8 إلى 31 ديسمبر المقبل.
وكشف نادي ليوا عن المشاريع التطويرية كافة وجاهزيتها، من أجل أن يكون موسم المهرجان مختلفاً ومغايراً عن المواسم الماضية، مع اكتمال البنية التحتية بشكل أكبر لاستضافة الأعداد الضخمة من الجماهير والمشاركين، والتي تبدأ في التوافد إلى منطقة مرعب قريباً.
ومن المقرر أن تكتمل المشاريع كافة التي تركز على البنية التحتية لمرعب مع نهاية نوفمبر الجاري، لتكون منطقة تل مرعب جاهزة تماماً لحشود الجماهير والمشاركين.
وشملت المشاريع الجديدة توسعة أكبر للطرق الداخلية، وتجهيز الشوارع المختلفة في منطقة مرعب، كما شملت أيضاً إنشاء مواقف جديدة للسيارات، بحيث تزيد الطاقة الاستيعابية لاستقبال المشاركين، وشملت التوسعة أيضاً منطقة المطاعم، وزاد عددها هذا الموسم، ليصل إلى 120 مطعماً من أشهر وأفضل الماركات على مستوى العالم والإمارات، ومن أبرز المشاريع الخاصة بمرعب، إنشاء طريق خارجي جديد، بحيث أصبح الوصول إلى مرعب أكثر سهولة وسلاسة، مع افتتاح الشارع الجديد، وشملت التوسعة منطقة الآرف في والمخصصة للعربات المشاركة، بالإضافة إلى افتتاح مخيمات جديدة للفي آي بي.
وينظم نادي ليوا مهرجان ليوا الدولي 2024، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، حيث بدأ العد التنازلي، من أجل انطلاق واحدة من أكبر وأضخم نسخ المهرجان الذي أصبح وجهة رياضية وسياحية مهمة في منطقة تل مرعب، وتنتظر اللجنة المنظمة هذا الموسم، وصول أعداد المشاركين والجماهير إلى أرقام قياسية.
وينتظر عشاق رياضة المحركات والسيارات والدراجات والرياضات التراثية 24 يوماً كاملة، تكون ثرية بالعديد من المنافسات الرياضية، وتختتم مع أقوى تحدٍ يشهده مرعب في كل موسم، وهو بطولة مرعب للسيارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي نادي ليوا تل مرعب
إقرأ أيضاً:
حزب الله يتصدى لتقدم إسرائيل عند الحدود والاحتلال يعلن مقتل 15 من جنوده
أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، اليوم الخميس، أنها تصدت لمحاولة تقدم للقوات الإسرائيلية عند منطقة بوابة فاطمة الحدودية ، وجاء في بيان حزب الله: "تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (10:15) صباح اليوم الخميس محاولة تقدم لقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة باستخدام قذائف المدفعية".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 15 من مقاتلي حزب الله خلال غارة جوية في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن المقاتلين كانوا داخل مبنى بلدية بنت جبيل.
كما أضاف الجيش الإسرائيلي في بيان سابق أنه رصد إطلاق 25 قذيفة من لبنان باتجاه منطقة الجليل الأعلى، مؤكدا أن بعضها سقط دون اعتراض.
الجيش الإسرائيلي: استهداف 200 هدف في جنوب لبنان والقضاء على 60 عنصرًا من حزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه استهدف حوالي 200 هدف تابع لحزب الله في جنوب لبنان، مؤكدًا مقتل 60 عنصرًا من الحزب خلال هذه العمليات.
وجاء في البيان أن مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي شنت غارات على مقر بلدية بنت جبيل، حيث كان يتواجد عدد من عناصر حزب الله، بالإضافة إلى تخزين كميات كبيرة من الأسلحة داخل المبنى. وأفادت القوات الإسرائيلية بأن هذه الضربة أسفرت عن مقتل نحو 15 عنصرًا من حزب الله داخل المبنى.
وأضاف البيان أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت العديد من الأهداف التابعة لحزب الله، من بينها مبانٍ عسكرية، مخازن أسلحة، مواقع مراقبة، وبنى عسكرية أخرى. كما أشارت القوات إلى مقتل عناصر من الحزب كانوا قد أطلقوا صواريخ باتجاه منطقة جبل راميم في اليوم السابق.
وأفاد الجيش أن قوات الفرقة 36 رصدت مجموعة من المسلحين أثناء استعدادهم لإطلاق صواريخ على القوات الإسرائيلية العاملة في جنوب لبنان، مما دفعها إلى استدعاء طائرات سلاح الجو التي استهدفت المسلحين بسرعة وفعالية. كما تم القضاء على عناصر أخرى من حزب الله صباح اليوم أثناء محاولتهم إطلاق النار على قوات لواء جولاني.
الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيّرتين ورصد 25 قذيفة صاروخية على الجليل الأعلى
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه اعترض مسيّرتين عبرتا الحدود اللبنانية باتجاه شواطئ نهاريا، وتم تحطيمهما في منطقة مفتوحة دون وقوع أضرار أو إصابات ، وذكر بيان الجيش أن المسيّرتين كانتا في طريقهما لتنفيذ هجوم محتمل قبل أن يتم التعامل معهما من قبل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
في سياق متصل، أفاد الجيش بأنه تم رصد إطلاق 25 قذيفة صاروخية من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة الجليل الأعلى خلال الساعة الأخيرة. وأضاف البيان أن بعض الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة، بينما اعترضت منظومة “القبة الحديدية” عدداً آخر منها.
هذه التطورات تأتي وسط تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل، في وقت تتزايد فيه المواجهات مع “حزب الله” المدعوم من إيران. وكان الحزب قد أعلن في وقت سابق مسؤوليته عن عدة عمليات استهدفت القوات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني، الأمر الذي أدى إلى تصاعد الضربات الجوية والصاروخية المتبادلة بين الطرفين.
كما تأتي هذه الأحداث في سياق تصعيد أوسع في المنطقة، حيث شهدت الأيام الماضية تصاعداً ملحوظاً في الهجمات الصاروخية من إيران و”حزب الله”، مستهدفة مواقع استراتيجية داخل إسرائيل. وقد سبق لوسائل الإعلام الإسرائيلية أن أشارت إلى أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى مزيد من العمليات العسكرية في الشمال، مما يزيد من المخاوف من اتساع رقعة الصراع إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.