جوتيريش يدين مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة ويدعو لوقف إنساني لإطلاق النار
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، داعيا لوقف إنساني لإطلاق النار، معربا عن قلقه البالغ إزاء توسيع العمليات البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، مصحوبة بغارات جوية مكثفة.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - على الأهمية القصوى لحماية المدنيين من كلا الجانبين في جميع الأوقات، مكررا إدانته لقتل المدنيين في غزة، معربا عن أسفه لأن ثلثي القتلى من النساء والأطفال.
ونعى جوتيريش "الزملاء في الأمم المتحدة الذين قتلوا بشكل مأساوي في القصف على غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية"، معربا عن تعاطفه مع أسر الزملاء الذين فقدوا حياتهم أثناء تأدية واجبهم.
وأشار الأمين العام إلى أن القانون الدولي الإنساني يضع قواعد واضحة لا يمكن تجاهلها، مؤكدا أنه "ليس قائمة انتقائية ولا يمكن تطبيقه بشكل انتقائي".
كما شدد على ضرورة التزام جميع الأطراف به، بما في ذلك مبادئ التمييز بين الأعيان المدنية والعسكرية والتناسب في العمليات واتخاذ الحذر والإجراءات الاحترازية.
وجدد جوتيريش، تأكيده على أن مستوى المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى غزة حتى هذه اللحظة غير كاف على الإطلاق ولا يتناسب مع احتياجات سكان القطاع، مما يؤدي إلى تفاقم المأساة الإنسانية.
وكرر دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وضمان وصول الإغاثة بدون عوائق وبشكل مستمر وآمن وعلى نطاق واسع من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة الناجمة عن الكارثة التي تتكشف في غزة.
اقرأ أيضاًتجهيز مستشفى ميداني في الشيخ زويد لعلاج المصابين بقطاع غزة «صور»
عاجل.. خروج الفلسطينيين مزدوجي الجنسية من قطاع غزة عبر معبر رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي القصف الإسرائيلي الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام غزة أحداث غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شيخ طائفة الموحدين الدروز في سوريا يطالب بتدخل دولي سريع لوقف “الجرائم بحق المدنيين”
سوريا – طالب شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري بالتدخل الدولي السريع والمباشر لوقف ما وصفه بـ “استمرار الجرائم” بحق المدنيين والعزل من أبناء الطائفة في سوريا.
وجاء في بيان الهجري بتاريخ اليوم الخميس تعليقا على أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا بريف العاصمة دمشق وبعض مناطق تواجد أبناء من الطائفة الدرزية في الجنوب السوري: “هذا القتل الجماعي الممنهج واضح ومكشوف وموثق ولا يحتاج للجان كالتي تم تشكيلها في الساحل السوري، بل يلزم بشكل فوري أن تتدخل القوات الدولية لحفظ السلم ولمنع استمرار هذه الجرائم ووقفها بشكل فوري”.
وأضاف: “نحن نعيش نفس التجرية التي عاشها أهلنا في الساحل ونطالب بالعون الدولي السريع والمباشر مع أمل التجاوب الفوري حقنا للدماء. فقد قتل الكثير من الأبرياء والمدنيين العزل خلال اليومين الماضيين”.
وأشار الهجري إلى أن “افتعال الفتن كان للتبرير وتغيير صورة الجاني والمجني عليه”، معتبرا أن “الناس آمنين في بيوتهم وجاءهم التكفيريون فدافعوا عن أنفسهم وأعراضهم وأرزاقهم لا كما يجري تصويره على أنهم عصابات”.
وأردف قائلا: “أهلنا وشهداؤنا ليسوا عصابات ولم يكونوا كذلك في يوم من الأيام ولكنها هجمة إبادة غير مبررة لذلك فنحن نعرض حجتنا والله هو الحامي وهو الناصر لأصحاب الحقوق”.
كما ذكر الهجري في بيانه أنه “مضت أشهر على على التحرر من رجس العنف والقهر والإذلال ولا نزال ننتظر من أبنائنا في الوطن بكل زواياه كشركاء في الانتصار تتويج النصر بدستور يحقق العدالة والعدل ومنح الحرية الصحيحة لأهلها وبحكومة تنبثق من بينهم ويرتاحون لها لتعالج همومهم وتحقق أمانيهم ضمن دولة لا مركزية كما يرغب أهلها وأن تكون بعيدة عن الإقصاء”.
وشهدت مدينة جرمانا وبلدة أشرفية صحنايا في ريف دمشق مواجهات مسلحة عنيفة بين مجموعات تتبع لوزارة الدفاع السورية وبين مجموعات مسلحة في تلك الأماكن وامتدت إلى العديد من مناطق الجنوب السوري وراح ضحيتها أعداد من القتلى والجرحى.
ونشبت هذا التوتر في أعقاب انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد ونسب إلى أحد الأشخاص من الطائفة الدرزية دون التثبت من صحة الأمر حتى اليوم.
وأطلق الأهالي المدنيين في أشرفية صحنايا يوم أمس نداء لتأمين ممر خروج آمن لهم ولعائلاتهم بعيدا عن المواجهات التي تدخلت فيها إسرائيل وأعلنت عن قصف أرتال وتجمعات للجيش السوري في الأشرفية.
وبررت إسرائيل هذا التدخل على لسان كبار مسؤوليها بأنه لحماية الدروز من حكومة دمشق التي لا تزال تصنفها على أنها متطرفة وووجهت لها في أوقات سابقة إنذارات حادة بهذا الخصوص.
وانتشرت يوم أمس قوات الأمن العام السوري في أحياء صحنايا لضبط الأمن ومواجهة ما وصفته بالعصابات المسلحة التي قتلت العديد من عناصر الأمن في المواجهات.
المصدر: RT