هل ترديد أذكار الصباح بعد شروق الشمس له نفس الثواب قبل ظهورها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
هل يجوز ترديد اذكار الصباح بعد شروق الشمس، سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك .
وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن وقت الصباح يبدأ من منتصف الليل إلى الزوال، وأفضل وقت لأذكار الصباح هو بعد صلاة الصبح حتى طلوع الشمس.
وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال: « هل يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الشروق؟»، أن وقت المساء يبدأ من زوال الشمس حتى نهاية النصف الأول من الليل، وأفضل وقت لأذكار المساء هو: من بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس.
وأوضح أمين الفتوى فى إجابته أنه يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الشروق؛ لأن وقت قراءة أذكار الصباح ينتهى بزوال الشمس.
أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه في البث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلا: أنا لا أرى أن قراءة القرآن وذكر الله أثناء مشاهدة التلفاز فيه نوع من أنواع تعظيم لشعائر الله، فهو مناف لكمال الأدب مع الله، فكلما كان الإنسان منفردا في الذكر والدعاء وقراءة القرآن مع الله؛ كلما كان أقرب لكمال الأدب مع الله.
هل يجوز ذكر الله وانا اتصفح الموبايل ؟
سؤال أجاب عليه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. .
وأضاف "شلبي" قائلا: إنه يجوز للإنسان أن يذكر الله في اى وقت، فالله تعالى يقول فى كتابه الكريم { يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا }، فذكر الله يجوز على كل حالات الإنسان، ولكن أعلى الثواب والأجر عندما يكون الإنسان منشغلا بالذكر فقط.
اقرأ المزيد:
هل يجوز جمع جميع الصلوات في المنزل
حكم التسبيح أمام التلفزيون أو أثناء فتح الفيس بوك ؟
سؤال أجاب عنه الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأوضح العجمي، قائلا: "إن الأصل أن الانسان يدقق في ذكر الله، وألا ينشغل بما سواه حتي يكون هناك حضور للقلب، وعلى الإنسان أن يتأدب مع الله، فالإنسان ثقيل عليه أن ينشغل عن بشر يتحدث معه".
وتابع: أن التسبيح أمام التلفزيون جائز، ولكن يجب التأدب مع الله.
أثر قراءة أذكار الصباح على النفس
1- إخراج الشيطان من حياة المسلم.
2- كسب رضا الله عز وجل.
3-إبعاد الهم والحزن عن القلب، وجلب الراحة والسرور له.
4-جعل القلب والجسم أقوى.
5- ذكر الله عز وجل ينير القلب والعقل والوجه.
6-جلب الرزق وطرح البركة فيه.
7-يستشعر المسلم مراقبة الله عز وجل له في جميع الأوقات، الأمر الذي يوصله إلى مرحلة الإحسان، أي أن يعبد الله كأنه يراه.
8- القرب من الله عز وجل، فالمسلم الدائم الذكر لله عز وجل يكون أكثر قربا منه، كما جاء في الحديث القدسي: « فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أذكار الصباح صلاة الصبح دار الإفتاء أمین الفتوى بدار الإفتاء الإفتاء المصریة الله عز وجل الصباح بعد هل یجوز مع الله
إقرأ أيضاً:
3 حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها
أوضح الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مفهوم القوامة التي منحها الله تعالى للرجل في قوله: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ"، مشيرًا إلى أن القوامة تعني أن الرجل هو المسؤول عن شؤون المرأة في إطار من الرفق والرعاية، وليست تسلّطًا أو قهرًا.
3 حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها
وفي لقاء له عبر برنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يُبث على القناة الأولى والفضائية المصرية، أكد طنطاوي أن القوامة لا تعني السيطرة أو التعنت، بل هي مسؤولية من الرجل تتمثل في القيام على حقوق زوجته، والتي تشمل العناية بها وحمايتها وتلبية احتياجاتها. وفي المقابل، من واجب الزوجة طاعة زوجها بما يتماشى مع هذه المسؤولية.
وكشف أمين الفتوى عن ثلاث حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها. أولًا، إذا أمرها الزوج بمعصية، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وأضاف أنه لا يجوز للزوجة طاعة زوجها إذا كان يأمرها بشيء يخالف شرع الله.
ثانيًا، إذا كان الزوج يقصر في أداء حقوقه المقررة من النفقة مثل المأكل والمشرب والملبس والمسكن والتعليم، في هذه الحالة، تكون الزوجة غير ملزمة بطاعته في هذه الأمور. لكنه شدد على أنه إذا كان تقصيره خارجًا عن إرادته، فمن الأفضل أن تقف بجانبه وتسانده.
أما الحالة الثالثة، فهي عندما يكلف الزوج زوجته بما يفوق طاقتها، حيث أن الله تعالى قال: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"، وبالتالي من حق الزوجة أن ترفض طاعة الزوج إذا كان التكليف فوق قدرتها.
وأكد طنطاوي في ختام حديثه أن الطاعة بين الزوجين يجب أن تكون فيما يرضي الله ولا يتعارض مع أوامره، مشددًا على أن الزوجة يمكنها الامتناع عن الطاعة إذا كانت غير قادرة على تنفيذ أمر الزوج أو إذا كان الأمر يخالف شرع الله.
طاعة الزوجة لزوجها في الإسلاموكانت وضحت دار الإفتاء في بيان لها أنه يجب على المرأة طاعة زوجها في المعروف، وفي حال امتنعت عن ذلك وأصبحت ناشزًا، تسقط نفقتها، كما ورد في قوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾ [النساء: 34].
وقد ورد في الأحاديث النبوية ما يحث المرأة على طاعة زوجها، كما في الحديث الذي رواه الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا» وهو حديث حسن غريب. وكذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللّهُ لَهُمْ صَلَاةً، وَلَا يَرْفَعُ لَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ حَسَنَةً: الْعَبْدُ الْآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَوَالِيهِ فَيَضَعَ يَدَهُ فِي أَيْدِيهِمْ، وَالْمَرْأَةُ السَّاخِطُ عَلَيْهَا زَوْجُهَا حَتَّى يَرْضَى، وَالسَّكْرَانُ حَتَّى يَصْحُوَ» رواه الطبراني وابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما.
د. محمد الطنطاوي