”بعد مقتل 12 إسرائيلي”| وزير الجيش: ندفع ثمنا باهظا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، إن قواته تدفع ثمن باهظا في المعارك الضارية التي تخوضها مع حركة حماس في قطاع غزة، مع دخول الحرب يومها الـ 26.
جاء تصريح يوآف غالانت تعليقا على مقتل 11 جنديا في معارك مع مقاتلي حماس في قطاع غزة، أمس الثلاثاء.
وكتب غالانت على حسابه الرسمي في منصة "إكس"(تويتر سابقا): "إن مقتل جنود الجيش الإسرائيلي في المعارك ضد إرهابيي حماس في غزة ضربة صعبة ومؤلمة".
وأضاف: "من المؤسف أن الإنجازات الكبيرة في القتال الضاري في أعماق عزة يفرض ثمنا باهظا".
ارتفاع عدد القتلى إلى 12
وبعد تغريدة غالانت بقليل، أعلنت إسرائيل مقتل جندي آخر في معارك غزة ليصبح العدد الإجمالي لمعارك الثلاثاء 12.
وكا ن ال جيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق، الأربعاء، مقتل 9 جنود خلال هجومه على قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل على الفور عن مكان وتوقيت ذلك.
وفي وقت سابق أعلن عن مقتل اثنين من جنود، خلال معارك الثلاثاء.
وبذلك يرتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي إلى 327 جنديا، بحسب إحصائيات الجيش الإسرائيلي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"
نشر الجيش الإسرائيلي، السبت، مشاهد من العمليات الأولى التي قامت بها قوات الجيش في "محور موراغ"، الذي يفصل بين رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن قوات "الفرقة 36" عادت للعمل في قطاع غزة وبدأت أنشطتها في "محور موراغ".
وأفاد بأن قوات الدفاع تعمل فيه لأول مرة وذلك بالتزامن مع نشاطات في جبهات أخرى داخل قطاع غزة وخارجه.
وأشار الجيش إلى أنه وفي إطار الأنشطة العسكرية، تعمل قوات الفرقة في منطقة رفح للعثور وتدمير البنى التحتية التابعة لحماس المتبقية في المنطقة.
وذكر في البيان أنه وحتى الآن عثرت القوات على وسائل قتالية وقضت على عشرات المسلحين.
وشدد الجيش على أنه سيواصل العمل ضد المنظمات المسلحة في قطاع غزة من أجل حماية الإسرائيليين.
قصة محور "موراغ"
يعد محور "موراغ" أحد الممرات الحيوية في جنوب قطاع غزة، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى آخر نقطة على الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل، وتحديدًا عند معبر "صوفا".
يبلغ طول المحور 12 كيلومترًا، وهو يفصل محافظة رفح عن باقي محافظات القطاع.
وقد تم إنشاء هذا المحور الوهمي خلال احتلال الجيش الإسرائيلي للقطاع في عام 1967، قبل انسحابه منه في عام 2005، تنفيذًا لخطة الانسحاب الأحادي الجانب في عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون.
تعتبر "موراغ" إحدى المستوطنات الواقعة في جنوب القطاع، ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي تم تأسيسها والإعلان عنها لأول مرة في مايو 1972.
كانت الغاية من إنشائها بناء نقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت بعد 10 سنوات، أي في عام 1982، إلى تعاونية زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية.