"أفريكسم بنك" يمول استثمارات مصرية في غيانا بقيمة 40 مليون دولار
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تعتزم شركة إيفرجرين المصرية بدء تنفيذ استثمارات في مجال البنية التحتية للموانئ والاستزراع السمكي في دولة غيانا بمنطقة البحر الكاريبي بتمويل من البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسم بنك" بقيمة ٤٠ مليون دولار.
يأتي ذلك تفعيلا للشراكة التي يدعمها البنك بين المستثمرين في القارة الإفريقية ودول الكاريبي، حيث وقعت 11 دولة من أصل 15 دولة عضو في الجماعة الكاريبية على الشراكة مع البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد في يوليو 2023.
وقال معتز المقدم رئيس شركة "إيفرجرين" ـ في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ "سننشئ ميناء بحريا في بربادوس، لاستقبال المنتجات المصرية وليصبح نقطة توزيع لها على دول منطقة البحر الكاريبي".
وأوضح أن الميناء سيستقبل المنتجات الغذائية والأجهزة الكهربائية ومواد البناء، وسيتولى "افريكسم بنك" تمويل هذا المشروع بقيمة ٢٠ مليون دولار.
وأوضح أن الشركة أيضا بصدد إنشاء مشروع للاستزراع السمكي في كل من غيانا وبربادوس، حيث ستعمل الشركة على إنشاء مزرعة لتفريخ الأسماك في المياه العذبة ومياه البحر لأسماك البلطي والجمبري، فضلا عن إنشاء مصنع للأسماك المعلبة وذلك اعتمادا على الخبرة المصرية في هذا القطاع.
وذكر أن البنك رصد لمشروعات الاستزراع السمكي في دول البحر الكاريبي ١٢٠ مليون دولار، وأن الشركة تسعى إلى الحصول على جزء كبير من هذه التمويلات لتنفيذ المشروعات طبقا لاحتياجات كل دولة من دول الكاريبي، لافتا إلى أن تكلفة إنشاء شركة "ايفر جرين" لمشروع الاستزراع السمكي في غيانا تبلغ ٢٠ مليون دولار.
وعن مشروع الاستزراع السمكي في زنجبار الذي تعتزم الشركة إنشائه أيضا، قال إن تكلفة تمويله بلغت ٩٠ مليون دولار من أفريكسم بنك، إلا أن الدراسات مازالت جارية بشأنه حتى الآن.
وأضاف أن الشركة تتجه بقوة نحو الاستثمار في كل من غيانا وباربادوس بالتعاون مع "أفريكسم بنك".
ودعا معتز المقدم المستثمرين المصريين إلى اقتحام منطقة الكاريبي، وإطلاق خطوط إنتاجهم للسلع والخدمات في هذه المنطقة الواعدة، ومن ثم تصديرها، لافتا إلى أنه بالنسبة للمستثمرين الصناعيين، فإن الموقع مثالي بالنسبة لهم نظرا إلى أن الأسواق المجاورة هي أسواق الولايات المتحدة الأمريكية، وأمريكا اللاتينية وذلك فضلا عن أن المنتج المصنع في منطقة الكاريبي تتوفر له فرصة الاستفادة من الإعفاءات الجمركية بتلك الدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غيانا أفريكسم بنك أفریکسم بنک ملیون دولار السمکی فی
إقرأ أيضاً:
100 مليون درهم حجم استثمارات مجموعة إيه تي إم إس التعليمية في حرم جامعة ولفرهامبتون برأس الخيمة
أعلنت مجموعة إيه تي إم إس التعليمية عن استثمار 100 مليون درهم لتطوير الحرم الجامعي الجديد التابع لجامعة ولفرهامبتون في إمارة رأس الخيمة. وفي خطوة استراتيجية نحو تعزيز قطاع التعليم العالي في الإمارة، تم توقيع اتفاقية تأجير أرض بمساحة 20 ألف متر مربع في منطقة الحمرا التابعة لهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، وذلك بحضور ياسر عبدالله الأحمد، رئيس قطاع الاتصال الحكومي والمؤسسي براكز والدكتور هيمانت كومار، رئيس مجلس إدارة مجموعة إيه تي إم إس.
وتمتلك جامعة ولفرهامبتون تاريخاً حافلاً يمتد لأكثر من 190 عام من التميز الأكاديمي وتُعد واحدة من المؤسسات التعليمية البريطانية الرائدة. ومن المقرر أن يباشر الحرم الجامعي الجديد عملياته بحلول شهر ديسمبر من العام الجاري، حيث سيضم مرافق متطورة، إلى جانب سكن طلابي منفصل للبنين والبنات، ما يوفر بيئة تعليمية شاملة ومتكاملة قادرة على استيعاب أكثر من 600 طالب.
ويتماشى إنشاء الحرم الجامعي الجديد مع رؤية رأس الخيمة للتنمية المستدامة وتعزيز الابتكار في قطاع التعليم العالي، إذ ستقدم الجامعة برامج دراسية تقليدية إلى جانب شهادات قصيرة المدى وبرامج تعليم تنفيذي مصممة لتلبية متطلبات سوق العمل المتطورة. كما ستوفر الجامعة مجموعة متنوعة من التخصصات تشمل إدارة الأعمال وعلوم الحاسوب والعلوم الصحية والهندسة، ما يسهم في دعم القطاعات الاقتصادية المتنامية في الإمارة وتعزيز احتياجات سوق العمل.
وفي هذا السياق، قال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “يسرنا انضمام جامعة ولفرهامبتون إلى قطاع التعليم العالي في إمارة رأس الخيمة، حيث تمثل هذه الخطوة إنجازًا بارزًا يعزز مكانة الإمارة كوجهة تعليمية عالمية. كما يسهم تأسيس الحرم الجامعي الجديد في تجسيد طموحاتنا الرامية إلى تحويل رأس الخيمة إلى مركز رائد للتعليم العالي والابتكار، مستفيدين من بيئة الأعمال الجاذبة والبنية التحتية المتطورة التي توفرها راكز، والتي تدعم التميز الأكاديمي وتسهم في تعزيز النمو الفكري والابتكار في المنطقة”.
ومن جهته، قال الدكتور هيمانت كومار، رئيس مجلس إدارة مجموعة إيه تي إم إس: “اتخذنا قرار تأسيس الحرم الجامعي في إمارة رأس الخيمة لعدة عوامل أبرزها موقع الإمارة الاستراتيجي الذي يربط بين الشرق والغرب. كما يلعب النمو السكاني في الإمارة إلى جانب مستوى الأمان وتكلفة المعيشة الملائمة دوراً هاماً في إبراز مكانتها كوجهة مثالية لتوسعة عروضنا التعليمية العالمية. وساهمت كذلك راكز بشكل كبير في تبسيط إجراءات تأسيس المشروع عن طريق توفير مبنى جاهز في موقع متميز بوسط المدينة المستقبلية بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لتسريع الإجراءات.” وأضاف: “نحن في إيه تي إم إس ملتزمون بالمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لرأس الخيمة، من خلال تزويد الطلاب بالمهارات العالمية الأساسية، وتعزيز بيئة أكاديمية متعددة الثقافات وشاملة، تساهم في بناء جيل جديد من القادة والمبدعين”.